إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف رؤوس الكفر من عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف رؤوس الكفر من عمر

    موقف رؤوس الكفر من عمر
    بعد مالاحظنا ان اسلام عمر لم يكن بدافع الايمان بل بدافع الرئاسة والمنصب من تنبؤات احبار اليهود نسلط الضوء على نصوص في سيرة عمر وعلاقته برؤوس الكفر فمن الملاحظ منها ان عمر قد وقع في قبض المشركين مرات عديدة مع هذا فانه لم يصب بخدش ؟؟!!! بل نرى ان رؤوس الكفر انذاك قد رأته راى العين لكن حولت بوجهها عنه رغم قتله المسلمين على حد سواء فكيف غضت النظر عن عمر؟!!

    1- روى الواقدي وابن عساكر: أن ضرار بن الخطاب الفهري – وهو أحد كبار المشركين الذين قتلوا أكثر من عشرة من أبطال المسلمين في معركة أحد ولا يمت لعمر بصلة من ناحية النسب – أدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه وقال: يا ابن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك. (تاريخ دمشق/ج24/ص393 ؛ المغازي/ج1/ص237)

    2- تحدث خالد بن الوليد عن مجريات معركة أحد وبعض أحداثها بعد إسلامه الظاهري، وقد كان خالد بن الوليد » قائد فرسان جيش المشركين في معركة أحد وهو الذي كان له الدور البارز في تغيير مجريات المعركة وإلحاق الهزيمة بالمسلمين بسبب ما يمتاز به من تفوق في المكر والحيلة الذين كان يجيد توظيفهما في القيادة العسكرية، وفيما بعد أسلم هذا المنافق صاغرا بعد مرور سنوات على معركة أحد وأطلق اعترافاً خطيراً، في موقف يثير تساؤلات جدية حري بالباحث التأمل فيها ملياً إذ أن الموقف يبرهن على أنّ عمر في واقع الحال قد كان في تلك الفترة عميلاً لأنّه وقع في موت محقق بأيدي المشركين ولكنهم لم يقتلوه بل امتنعوا عن قتل عمر بطريقة تشعرك وكأنّ هناك توجيهات عليا قد صدرت إليهم بعدم الاقتراب من عمر, وهذا ما قاله خالد بن الوليد:
    لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون وانهزموا يوم أُحد وما معه أَحد وإني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري فنكبت عنه و خشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له فنظرت إليه مُوجِّها إلى الشعب. (مغازي الواقدي/ج1/ص297؛ شرح نهج البلاغة/ج15/ص23)
    إذاً نخلص إلى أن خالد بن الوليد في معركة أحد قد التقى هو وعمر بن الخطاب (فقط), وليس مع عمر أحد من المسلمين البتة وكان خالد على رأس جمع من العساكر الأشداء الأقوياء المتصفين بالخشونة لشدة بأسهم لذا وصف كتيبته تلك بالخشناء، ولم يعرف عمر من رجال الكتيبة أحد غير خالد بن الوليد مما يدل على أنّ عمر كان نكرة وليس كما يشيعون عنه من أنه سيد من أشراف قريش! فأي سيد شريف هذا الذي لا يعرفه حتى جندي واحد من كتيبة كاملة؟!.
    وعلى أي حال أدار خالد بن الوليد وجهه عن عمر حينما رأى عمر وعرفه وكان خالد بن الوليد خائفا على حياة عمر وخشي أن يقصده جنود الكتيبة ويعمدوا إلى قتله فنظر لعمر وأومأ له بعينه مشيراً له بالتوجه إلى الشعب.
    وباختصار أنقذ خالد بن الوليد عمر بن الخطاب من موت مُحقق.
    لماذا؟ ما الذي بين عمر وبين المشركين؟
    لماذا قتلوا كل من ظفروا به من المسلمين في تلك المعركة إلا عمر حرصوا على استبقاء حياته؟ ولماذا لم يفعلوا الشيء نفسه مع أي مسلمٍ آخر؟
    لماذا خصصوا عمر بالذات؟
    هل كان عينهم في المدينة؟
    هل كان جاسوسهم؟
    هل كان عميلهم السري؟
    كل هذه الاحتمالات مفتوحة.
    ومن القبح أن يحاول البعض لإخراج عمر من هذه المثألب بأن يعقدوا مقارنة بين ترك خالد بن الوليد لعمر وترك قريش لعلي «عليه السلام» ليلة المبيت!
    فيقولون إن اعتبرتم عمر عميلاً لأنّ خالد لم يقتله في أحد فاعتبروا علياً عميلا لأنّ قريش لم تقتله ليلة المبيت!
    إنّ ليلة المبيت كانت ذات هدف محدد وهو قتل رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» ولم تكن قريش تطلب غيره، ومبيت علي «عليه السلام» تلك الليلة هو حقاً تضحية فقد كان هناك احتمال أن يغمدوا سيفهم في صدر النائم على الفراش دون أن يوقظوه،
    ولكنّ عنجهية قريش وغلظتها كانت بإذن الله تعالى سبباً في نجاة أمير المؤمنين «عليه السلام»
    فقد أرادوا إيقاظ هذا النائم الذي كانوا يخالون أنه رسول الله والقيام بقتله منتبهاً ليكون ذلك أقسى عليه، فتفاجأوا بأن خطتهم قد انقلبت موازينها بعد أن وجدوا غلاماً صغيراً لأبي طالب يبيت في الفراش فتحيروا في أمر رجحان قتله من عدمه فتركوه وذهبوا سعيا خلف رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»
    الذي كان هو هدفهم (الوحيد) في تلك المؤامرة، أما في معركة أحد فكل المسلمين مُستهدفون لكننا وجدنا عمر هو الوحيد الذي خصته قريش بما نسميه (بطاقة عدم تعرض), فلماذا؟

    3- بعد انتهاء معركة أحد جاء أبو سفيان ليتطاول على المسلمين ويهينهم، فرأى عمر بن الخطاب وجرت بينهما محاورة قال فيها أبو سفيان متباهياً ومهنئا: ”إنها قد أنعمت يا ابن الخطاب“ فقال عمر:”إنها“ وسكت.
    الأوائل لأبي هلال العسكري/ج1/ص184:
    يعني ذلك أن عمر لم يرد على أبي سفيان، وهو رجل من كبار زعماء المشركين، بأن يقول له مثلاً: ”استح“ أو يعنفه ويحاول مجابهته، بل أن أبو سفيان جاء مهنئاً لعمر ثم وافقه عمر وأقر كلامه بقوله: ”إنها“ وهذه الصيغة في الجواب تدين عمر فهي غمز ولمز وتورية ورموز بينه وبين أبي سفيان، ولا تفسير منطقي مقنع – عند المخالفين – لهذه المقولة المريبة من عمر بعد التجرد من الهوى والعصبية إلا أن يكون عمر وأبا سفيان وغيره من مشركي قريش على قلبٍ

    4- عندما امر الرسول الاكرم الصحابة في يوم احد بعدم اجابة ابي سفيان نرى عمر لم يستجب لامر الرسول الاكرم في كتمان امره وراح يحدث ابي سفيان عن مااراد الله ورسوله صلوات الله عليه اله كتمه
    1 : 38 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُجِيبُوهُ " ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، قَالَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؟ قَالَهَا ثَلاثًا ، فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ ، فَلَمْ يَمْلِكُ عُمَرُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، هَا هُوَ ذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا ، أَحْيَاءٌ وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ ، فَقَالَ : يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ ، وَقَالَ : اعْلُ هُبَلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَجِيبُوهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نَقُولُ ؟ قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ " ، قَالَ : لَنَا الْعُزَّى وَلا عُزَّى لَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَجِيبُوهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا : " اللَّهُ مَوْلانَا ، وَلا مَوْلَى لَكُمْ " .
    والشاهد اللطيف على عملاته حالته في سكره وندبه قتلى بدرذكر الغزالي في مكاشفة القلوب 240
    في صفحة :
    قد أنزل الله في الخمر ثلاث آيات الأولى في قوله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِوَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا) الأية فكان من المسلمين شارب و تارك إلى أن شرب رجل فدخل في في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْلاَ تَقْرَبُواْالصلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى) الآية..
    فشربها من شربها من المسلمين وتركها من تركها حتى شربها عمر- رضي الله عنه- فأخذ بلحى بعير و شج بها رأس عبدالرحمن ابن عوف تم قعد ينوح على قتل بدر فبلغ رسول الله (ص) فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده فضربه به فقال أعوذ بالله من غضبه و غضب رسوله فأنزل الله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ)الآية ..
    فقال عمر – رضي الله عنه- أنتهينا أنتهينا
    ومما ورد في صحيح الحديث ان الرسول اعرض عن مشورة ابي بكر وعمر فلماذا يعرض عن مشورة المؤمنين ؟ !الذين يريدون لاسلام النصر ؟؟ ويقبل من غير الانصار المشورة ؟!
    بل هناك دلائل تشير الى ان الرسول قد علم بعمالتهم للقريش فاعرض عن مشورتهما ونفى اخوتهما لذا امر بمبايعة المسلمين على عدم الفرار من المعارك ليتبين المؤمن من المنافق لكن السؤال هل وفى الخلفاء الثلاثة ابي وعمر وعثمان بالبيعة ؟
    موقف عمر من رؤوس الكفر
    بعد مالاحظنا ان اسلام عمر لم يكن بدافع الايمان بل بدافع الرئاسة والمنصب من تنبؤات احبار اليهود نسلط الضوء على نصوص في سيرة عمر وعلاقته برؤوس الكفر فمن الملاحظ منها ان عمر قد وقع في قبض المشركين مرات عديدة مع هذا فانه لم يصب بخدش ؟؟!!! بل نرى ان رؤوس الكفر انذاك قد رأته راى العين لكن حولت بوجهها عنه رغم قتله المسلمين على حد سواء فكيف غضت النظر عن عمر؟!!

    1- روى الواقدي وابن عساكر: أن ضرار بن الخطاب الفهري – وهو أحد كبار المشركين الذين قتلوا أكثر من عشرة من أبطال المسلمين في معركة أحد ولا يمت لعمر بصلة من ناحية النسب – أدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه وقال: يا ابن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك. (تاريخ دمشق/ج24/ص393 ؛ المغازي/ج1/ص237)

    2- تحدث خالد بن الوليد عن مجريات معركة أحد وبعض أحداثها بعد إسلامه الظاهري، وقد كان خالد بن الوليد » قائد فرسان جيش المشركين في معركة أحد وهو الذي كان له الدور البارز في تغيير مجريات المعركة وإلحاق الهزيمة بالمسلمين بسبب ما يمتاز به من تفوق في المكر والحيلة الذين كان يجيد توظيفهما في القيادة العسكرية، وفيما بعد أسلم هذا المنافق صاغرا بعد مرور سنوات على معركة أحد وأطلق اعترافاً خطيراً، في موقف يثير تساؤلات جدية حري بالباحث التأمل فيها ملياً إذ أن الموقف يبرهن على أنّ عمر في واقع الحال قد كان في تلك الفترة عميلاً لأنّه وقع في موت محقق بأيدي المشركين ولكنهم لم يقتلوه بل امتنعوا عن قتل عمر بطريقة تشعرك وكأنّ هناك توجيهات عليا قد صدرت إليهم بعدم الاقتراب من عمر, وهذا ما قاله خالد بن الوليد:
    لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون وانهزموا يوم أُحد وما معه أَحد وإني لفي كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيري فنكبت عنه و خشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له فنظرت إليه مُوجِّها إلى الشعب. (مغازي الواقدي/ج1/ص297؛ شرح نهج البلاغة/ج15/ص23)
    إذاً نخلص إلى أن خالد بن الوليد في معركة أحد قد التقى هو وعمر بن الخطاب (فقط), وليس مع عمر أحد من المسلمين البتة وكان خالد على رأس جمع من العساكر الأشداء الأقوياء المتصفين بالخشونة لشدة بأسهم لذا وصف كتيبته تلك بالخشناء، ولم يعرف عمر من رجال الكتيبة أحد غير خالد بن الوليد مما يدل على أنّ عمر كان نكرة وليس كما يشيعون عنه من أنه سيد من أشراف قريش! فأي سيد شريف هذا الذي لا يعرفه حتى جندي واحد من كتيبة كاملة؟!.
    وعلى أي حال أدار خالد بن الوليد وجهه عن عمر حينما رأى عمر وعرفه وكان خالد بن الوليد خائفا على حياة عمر وخشي أن يقصده جنود الكتيبة ويعمدوا إلى قتله فنظر لعمر وأومأ له بعينه مشيراً له بالتوجه إلى الشعب.
    وباختصار أنقذ خالد بن الوليد عمر بن الخطاب من موت مُحقق.
    لماذا؟ ما الذي بين عمر وبين المشركين؟
    لماذا قتلوا كل من ظفروا به من المسلمين في تلك المعركة إلا عمر حرصوا على استبقاء حياته؟ ولماذا لم يفعلوا الشيء نفسه مع أي مسلمٍ آخر؟
    لماذا خصصوا عمر بالذات؟
    هل كان عينهم في المدينة؟
    هل كان جاسوسهم؟
    هل كان عميلهم السري؟
    كل هذه الاحتمالات مفتوحة.
    ومن القبح أن يحاول البعض لإخراج عمر من هذه المثألب بأن يعقدوا مقارنة بين ترك خالد بن الوليد لعمر وترك قريش لعلي «عليه السلام» ليلة المبيت!
    فيقولون إن اعتبرتم عمر عميلاً لأنّ خالد لم يقتله في أحد فاعتبروا علياً عميلا لأنّ قريش لم تقتله ليلة المبيت!
    إنّ ليلة المبيت كانت ذات هدف محدد وهو قتل رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» ولم تكن قريش تطلب غيره، ومبيت علي «عليه السلام» تلك الليلة هو حقاً تضحية فقد كان هناك احتمال أن يغمدوا سيفهم في صدر النائم على الفراش دون أن يوقظوه،
    ولكنّ عنجهية قريش وغلظتها كانت بإذن الله تعالى سبباً في نجاة أمير المؤمنين «عليه السلام»
    فقد أرادوا إيقاظ هذا النائم الذي كانوا يخالون أنه رسول الله والقيام بقتله منتبهاً ليكون ذلك أقسى عليه، فتفاجأوا بأن خطتهم قد انقلبت موازينها بعد أن وجدوا غلاماً صغيراً لأبي طالب يبيت في الفراش فتحيروا في أمر رجحان قتله من عدمه فتركوه وذهبوا سعيا خلف رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»
    الذي كان هو هدفهم (الوحيد) في تلك المؤامرة، أما في معركة أحد فكل المسلمين مُستهدفون لكننا وجدنا عمر هو الوحيد الذي خصته قريش بما نسميه (بطاقة عدم تعرض), فلماذا؟

    3- بعد انتهاء معركة أحد جاء أبو سفيان ليتطاول على المسلمين ويهينهم، فرأى عمر بن الخطاب وجرت بينهما محاورة قال فيها أبو سفيان متباهياً ومهنئا: ”إنها قد أنعمت يا ابن الخطاب“ فقال عمر:”إنها“ وسكت.
    الأوائل لأبي هلال العسكري/ج1/ص184:
    يعني ذلك أن عمر لم يرد على أبي سفيان، وهو رجل من كبار زعماء المشركين، بأن يقول له مثلاً: ”استح“ أو يعنفه ويحاول مجابهته، بل أن أبو سفيان جاء مهنئاً لعمر ثم وافقه عمر وأقر كلامه بقوله: ”إنها“ وهذه الصيغة في الجواب تدين عمر فهي غمز ولمز وتورية ورموز بينه وبين أبي سفيان، ولا تفسير منطقي مقنع – عند المخالفين – لهذه المقولة المريبة من عمر بعد التجرد من الهوى والعصبية إلا أن يكون عمر وأبا سفيان وغيره من مشركي قريش على قلبٍ

    4- عندما امر الرسول الاكرم الصحابة في يوم احد بعدم اجابة ابي سفيان نرى عمر لم يستجب لامر الرسول الاكرم في كتمان امره وراح يحدث ابي سفيان عن مااراد الله ورسوله صلوات الله عليه اله كتمه
    1 : 38 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُجِيبُوهُ " ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، قَالَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؟ قَالَهَا ثَلاثًا ، فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ ، فَلَمْ يَمْلِكُ عُمَرُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، هَا هُوَ ذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا ، أَحْيَاءٌ وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ ، فَقَالَ : يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ ، وَقَالَ : اعْلُ هُبَلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَجِيبُوهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نَقُولُ ؟ قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ " ، قَالَ : لَنَا الْعُزَّى وَلا عُزَّى لَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَجِيبُوهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا : " اللَّهُ مَوْلانَا ، وَلا مَوْلَى لَكُمْ " .
    والشاهد اللطيف على عملاته حالته في سكره وندبه قتلى بدرذكر الغزالي في مكاشفة القلوب 240
    في صفحة :
    قد أنزل الله في الخمر ثلاث آيات الأولى في قوله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِوَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا) الأية فكان من المسلمين شارب و تارك إلى أن شرب رجل فدخل في في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْلاَ تَقْرَبُواْالصلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى) الآية..
    فشربها من شربها من المسلمين وتركها من تركها حتى شربها عمر- رضي الله عنه- فأخذ بلحى بعير و شج بها رأس عبدالرحمن ابن عوف تم قعد ينوح على قتل بدر فبلغ رسول الله (ص) فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده فضربه به فقال أعوذ بالله من غضبه و غضب رسوله فأنزل الله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ)الآية ..
    فقال عمر – رضي الله عنه- أنتهينا أنتهينا
    ومما ورد في صحيح الحديث ان الرسول اعرض عن مشورة ابي بكر وعمر فلماذا يعرض عن مشورة المؤمنين ؟ !الذين يريدون لاسلام النصر ؟؟ ويقبل من غير الانصار المشورة ؟!
    بل هناك دلائل تشير الى ان الرسول قد علم بعمالتهم للقريش فاعرض عن مشورتهما ونفى اخوتهما لذا امر بمبايعة المسلمين على عدم الفرار من المعارك ليتبين المؤمن من المنافق لكن السؤال هل وفى الخلفاء الثلاثة ابي وعمر وعثمان بالبيعة ؟



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X