إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هبة الإمامة مرتبطة بأنوار الزهراء (عليها السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هبة الإمامة مرتبطة بأنوار الزهراء (عليها السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    لقوله تعالى: « للهِِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إنَاثَاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورُ * أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانَاً وَإنَاثَاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إنَّهُ عَليمٌ قَديرٌ » (1) .
    الهبة هنا بدأت بالإناث ، ثمّ قال : « وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورُ » ، أي : يهب لمن يشاء الذكور المناسبين للإناث ، لأنّ الإناث هنّ التربة ، هنّ المستودع الذي تستودع فيه النطف ، ولذلك قلنا : إنّ سارة ارتبط بها آل البيت ، مريم بنت عمران التي يصفها الحقّ بقوله : « وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرانَ الَّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ » (2) .
    ____________________
    1 - الشورى : 49 ـ 50.
    2 ـ التحريم : 12.
    اعلموا يا أحباب : إنّ من أقوى الأدلّة العقلية والنقلية على جفاف ينابيع الخير في بني إسرائيل أنّه لا يوجد أحد من ذكور بني إسرائيل أهلا لمريم الطاهرة البتول ، والتي شهد الله لها بذلك ، ويبدو لي أنّ الله تعالى أراد أن يبيّن همزة الوصل بين انتهاء إمامة بني إسرائيل وبدء إمامة محمد (صلى الله عليه وآله) ، إذ جاء عيسى (عليه السلام) وهو كما يصفه القرآن همزة وصل فعلا : « وَإذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إسْرَائِيلَ إنِّي رَسُولُ اللهِ إلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول يَأتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ » (1) ، ما معنى هذا؟
    بنو إسرائيل كانوا لا يتصورون أن يكون نبي من غيرهم!
    مريم مشهود لها صلوات الله عليها ، فقد قرأت خبراً عن الإمام الصادق (عليه السلام) في مجمع البيان ، وقرأت تصديقه في الإنجيل صحيح « مُصَدِّقٌ لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ » (2) .
    إنّ مريم البتول الطاهرة العذراء لمّا جاءها ملك الربّ وتمثل لها وهي في خلوة ، وفي الإنجيل أنها اعتزلت تغتسل فبرز لها ملك الربّ بشراً سويّاً فاشتد فزعها! آيات إنجيل متى تقول : فزعت البتول ممّا ترى ولم تجد شيئاً تستتر به ، إلى أن تقول : أعوذ بك إن كنت تعرف الربّ ، « قَالَتْ إنِّي أعُوذُ بِالرَّحمنِ مِنكَ إنْ كُنتَ تَقِيّاً * قَالَ إنَّما أنَا رَسُولُ رَبِّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلامَاً زَكِيّاً » (3) .
    _______________
    1 ـ الصف : 6.
    2 ـ المائدة : 48.
    3 ـ مريم : 18 ـ 19.
    أهل السنة يظنّون أن مريم حملت بعيسى حملا عادياً إستمر تسعة أشهر ووضعت وضعاً عادياً وجاءت قومها به ، لكن سياق الآيات في سورة مريم ترد هكذا : « فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانَاً قَصِيّاً * فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إلى جِذْعِ النَّخلَةِ » (1) فـ .. فـ .. فـ .. ، يعني : هي لم تغادر المكان الذي كانت فيه بين الحمل والوضع.
    وفي الإنجيل أنها غداة وعشي وولد يسوع ، والذي قرأته مسنداً إلى الإمام الصادق (عليه السلام) أنّ حملها استمر تسع ساعات (2) .
    إذن عيسى (عليه السلام) ينادي : نضب الخير فيكم يا بني إسرائيل ، من يستحق أن يكون فيكم زوجاً لمريم؟
    وفي نفس الوقت لا زال في تقدير الله رسول ، حتى لا يقول اليهود عندما يبعث ـ لاحظ التمييز لرسول الله ـ « وَمُبَشِّراً بِرَسول يَأتِي مِنْ بَعدِي اسمُهُ أحَمَدٌ » (3) ، لأنّ اليهود عندهم اعتقاد ونصوص أنهم أبناء الأنبياء والنبي منهم ، فحتّى لا يحتجّوا على الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله) ويقولون لا يمكن أن يكون رسول إلاّ من بني إسرائيل ، فيجاب عليهم كيف وقد انتهيتم؟! فإنّ عيسى بغير أب منكم ، حتى أنّ عيسى في خطابه لا يقول لبني إسرائيل يا قومي أبداً ، عيسى بن مريم رسولا إلى بني إسرائيل ، فيجاب عليهم كيف تقولون ليس نبياً منكم وأنتم جفّت ينابيعكم أن تكون فيها نطفة طاهرة.
    ________________
    1 - مريم : 22 ـ 23.
    2 ـ أنظر : مجمع البيان : 6 / 417.
    3 ـ الصف : 6.
    الأُنثى الطاهرة في سورة النور ، يقدم الله ذكر الطيّبات على الطيبين يقول : « الطَيِّبَاتُ لِلطَّيِّبينَ » كما يقول « الخَبِيثَاتُ لِلخَبيثينَ » (1) ، يقدّم ذكر الأُنثى ثمّ يأتي بذكر الذكر ، إشارة إلى أنّه إذا نظف الرحم وطهر المستودع كان قميناً بأن ينجب الرجال ، ولذلك صحّ القول المأثور : « ما كان لفاطمة كفو غير علي » (2) .
    هذا خلق من أجلها ، وهذا هو الاختيار!
    [ عودٌ على بدء ]
    وكما بدأت حديثي معكم بأنّ الاختيار موجود في كل الكائنات جماداً ونباتاً وحيواناً ، أقول لكم : أنتهي أيضاً إلى التأكيد على أنّ الذي يمارس الاختيار في الإنسان عليه أن يتأمّل في مملكة النحل ومملكة النمل والهدهد!
    أيها الأحباب ، آيات في كتاب الله غريبة المأخذ والمنتهى ولا تقف عند حدّ لو تأملنا فيها ، الله يقول : « وَمَا مِنْ دَابَّة فِي الأرضِ وَلاَ طَائِر يَطيرُ بِجَنَاحَيهِ إلاّ أُمَمٌ أمثَالُكُمْ مَا فَرَّطنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَيء
    ______________
    1 - النور : 26.
    2 ـ روضة الواعظين : 146 ، مناقب ابن شهر آشوب : 2 / 29 ، بحار الأنوار : 43 / 101 ، وانظر : نفس المصدر : 43 / 92

    و 107 بألفاظ أخرى. ثُمَّ إلى رَبِّهِمْ يُحشَرونَ » (1) ، ثمّ يقول في آية أخرى : « وَإنْ مِنْ أُمَّة إلاّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ » (2) ، على سبيل الحصر ، إذن حتى أمم الطيور والحيوان قد يكون فيها اختيار.
    [ الاختيار في مملكة النحل ]
    تعالوا نتأمل الإختيار في مملكة النحل ، وهو الاختيار المذهل الذي دعى إلى أن يختصّ النحل بسورة من طوال السور في القرآن ، ويختصّ بوحي ، ومعجزة النحل وحدها دليل على الإمامة ، الله يقول : « وَأَوحَى رَبُّكَ إلى النَّحلِ » ، ياهل ترى جمع مذكر أم جمع مؤنث؟
    سيظهر في الخطاب الآتي : « وَأوحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أنِ اتَّخِذِي » ، فقد عدل بعدما كان يخاطب جمعاً ، عدل في الأمر الصادر وكأنّه يخاطب مفرداً مؤنثاً ، لأنّ لا جمع مؤنث أن اتخذن ، ولا جمع مذكر : اتخذوا ، قال : « أنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبَالِ بُيوتَاً وَمِنَ الشَّجرِ وَمِمَّا يَعرِشونَ » (3) .
    لقد أصبح معلوماً ـ وأيّ دارس في الإعدادية يعرف ـ أنّ في مملكة النحل ملكة.
    فما هذه الملكة؟
    _________________
    1 ـ الأنعام : 38.
    2 ـ فاطر : 24.
    3 ـ النحل : 68.
    هل جاءت من السقيفة؟! أم اختاروها بالسقيفة؟!
    إذن كيف جاءت هذه الملكة؟
    بيض النحل عندما يفقس ، يفقس عن ثلاثة أنواع : ذكور ، وعاملات ، وواحدة فقط ملكة.
    فالذكور وظيفتهم التلقيح فقط ، والعاملات مهمتهن الخدمة فقط ، والملكة مهمتها توجيه الخلية.
    علماء النحل يقولون : إنّ الخلية عندما تريد أن تهاجر من مكان إلى مكان فإنّ أيتام النحل يدورون حول الملكة ولا يغادرون المقر ، وتطير الملكة فيتبعها النحل ولا يتخلّف عنها.
    ولو فقس بيض الملكة عن أكثر من ملكة يستحيل أن تبقى الملكتان في الخلية ، لابدّ أن تنفصل واحدة ببعض العاملات وتغادر لتكوّن خلية جديدة ، لا إمامان في خلية. فملكة النحل هذه كيف اكتسبت صفاتها؟
    هذه صفات تكوينية من الله عزّ وجلّ ، ولأجل أن يضرب المثل بها ، فإذا كانت حشرة قد انتظمت في طاعة إمامها وانتظمت في طاعة قائدها فأنتجت عسلا وشهداً وشفاءً للناس ، فكيف لو انتظم الناس في طاعة إمامهم دون أن يدخلوا في المجادلة والمشاحّة ، فماذا كانوا ينتجون؟
    والله لو أنّهم انخرطوا فيها ـ إذا كان الحق يقول لأهل الكتاب : « وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإنْجيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لاَكَلُوا مِنْ فَوقِهِمْ وَمِنْ تَحتِ أرجُلِهِمْ » (1) ، كذلك : « وَألَّوِ استَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لاَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً » (2) ـ لأصبحت هذه الأرض جنّة لو أنّ الإنسانية لو أنّ النواصب لو أنّ الأصنام أذعنوا لإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ولأنتجوا للبشرية.
    __________________
    1 - المائدة : 66.
    2 ـ الجن : 16.
    [ الاختيار في الهدهد ]
    ثم اسمع يا أخي قصة الهدهد مع سليمان (عليه السلام) :
    أتظنّ أنّ الهدهد الذي يقصّ القرآن خبره مع سليمان شأنه كشأن كل الهداهد؟!
    لو ظننت هكذا يا أيها الإنسان لأخّرت الإنسان عن مرتبة الهدهد ، لو كان هدهد يعرف ما يعرفه هدهد سليمان (عليه السلام) !
    لا ، فهذا هدهد مختار يا حبيبي ، هدهد له اختيار ، فلأجل أن يلقّن البشرية طائر على امتداد التاريخ درساً في أنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، درس هذا الهدهد لم يستوعبه بعض أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) عندما أطاعوا معاوية!!
    « وَحُشِرَ لِسُلَيمانَ جُنُودُهُ مِنَ الجِنِّ والإنسِ وَالطَّيرِ فَهُم ْيُوزَعُونَ » (1) يطيعون، فأخذ سليمان (عليه السلام) يتفقّد الجيش ـ لاحظوا أدب الأنبياء ـ قال مالي لا أرى الهدهد، وأوّل دليل على أنّه هدهد متميز أنه معرّف هنا بالألف واللام ، فهو لم يقل مالي لا أرى هدهداً من الهداهد غائباً؟ لا فهذا هدهد معين « مَالِي لاَ أَرَى الهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الغَائِبينَ » (2) .
    من أدبه (عليه السلام) أن يتهم نفسه أوّلا بأنّه لم يره وإلاّ فهو غائب ، فلمّا تحقق أنّه غائب ، غضب فهدّد ، فلمّا جاء الهدهد هدّده بالتعذيب أو الذبح : « لاَُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَديداً أوْ لاََذْبَحَنَّهُ أو لَيَأتِيَنّي بِسُلْطَان مُبين * فَمَكثَ غَيرَ بَعيد » (3) .
    سياق الآية هنا يدلّ على ماذا؟
    أنّ الهدهد جاء يقول لسليمان (عليه السلام) قولا يدل على أنّه أحاط بقول سليمان قبل أن يأتي ، لأنّه لمّا جاء : « قَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ » ، يعني جاء يقدم دفاعه بدلالة أنه أحاط بالتهمة قبل أن يُحاط بها في المجلس ، أيّ شيء هذا؟!
    « قَالَ أحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَاً بِنَباً يَقين * إنِّي وَجَدتُ امرَأةً تَملِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيء وَلَها عَرْشٌ عَظيمٌ » (4) .
    _______________
    1 ـ النمل : 17.
    2 ـ النمل : 20.
    3 ـ النمل : 21 ـ 22.
    4 ـ النمل : 22 ـ 23.
    فالهدهد يعلمه الله بما دار في مجلس سليمان (عليه السلام) ، ويعلّمه الله بعبادة قوم بلقيس وسجودهم للشمس من دون الله ، ثمّ يتحمّل أمانة الرسالة : « إذهَبْ بِكِتابي هَذَا فَأَلقِهْ إلَيهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرجِعونَ » (1) .
    أليس هذا هدهد مختار؟ يعني هل يصحّ أنّ الهداهد الثانية التي نراها في زماننا تعاند فيه وتقول نحن نريد أن نكون كهدهد سليمان؟ يعني مثل ما أحبّ البعض أن يكون معاوية أميراً للمؤمنين!!! لا حول ولا قوة إلاّ بالله ..
    هذه الصفات التي أرادها الله اختياراً وتكويناً.
    [ الاختيار في النملة ]
    ونملة سليمان (عليه السلام) !
    لمّا مرّ سليمان (عليه السلام) على وادي النمل « قَالَتْ نَملَةٌ يَا أيُّها النَمْلُ ادخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ » ، واضح من النصّ أنّه لو كان النمل كلّه عنده القدرة التي عندها في رؤية الخطر لما احتاج للتنبيه أو كان على الأقل ينبّه من قبل أكثر من نملة ، يعني لو كان الخطر مرئي وأحسّ به الجميع كانت الصورة مختلفة.
    « قَالَتْ نَملَةٌ يَا أيُّها النَّملُ ادخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ » ، فهي لم تتفرّد بالعلم بالخطر فقط ، بل صدر عنها أمر! لأنّ العبارة « ادخُلُوا » أمر ، وأدقّ من هذا فقد كان عندها وفاء وعدم أنانية.
    ______________
    1 - النمل : 28.
    يعني لو واحد من بني أمية شاهد الخطر فإنّه يجري ليخلّص نفسه ولا يخبر الناس.
    « قَالَتْ نَملَةٌ يا أيُّها النَّملُ ادخُلوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيمانُ وَجُنودُهُ وَهُمْ لاَيَشعُرُونَ » (1) .
    [الإمامة تسري في المادّيات]
    أيها الأحباب : إن الإمامة تسري في الكون حتى في الماديّات! إن ما نقرأه عن البروتونات والنيوترونات والإلكترونات رغم أنّه بسيط فإنّه غريب إنّ الذرة التي تتكون من نواة وإلكترونات تدور حول نواة الذرة التي فيها ، والنواة لها مركز ثابت وتتحرك بثبات.
    مَن الذي صنع لهذه النواة هذا المركز وللإلكترونات هذه المدارات؟
    [ مسك الختام ]
    أيها الأحباب : إنّ الله الذي أكرمكم بأن جعلكم من أصحاب الولاء لمحمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) يندبكم لأمر عظيم ، لأن تتهيّأوا ، ولأن تكونوا في كتيبة الإمام القائم صلوات الله عليه.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
    ____________
    1 ـ النمل : 18.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X