عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال : سمعت سلمان الفارسي قال : لما أن قبض النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فكان علي ![]() ![]() فتقدم علي ![]() ثم أدخل عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار ، فكانوا يدخلون ويدعون ويخرجون ، حتى لم يبق أحد شهد من المهاجرين والأنصار إلا صلى عليه . أفراد قلائل بايعوا أبا بكر قال سلمان الفارسي : فأخبرت عليا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فقال علي عليه السلام : يا سلمان ، أتدري من هو ؟ قلت : لا ، لقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله ![]() ![]() ![]() قال أمير المؤمنين عليه السلام : أخبرني رسول الله ![]() ثم يخرج فيجمع أصحابه وشياطينه وأبالسته فيخرون سجدا فيقولون : ( يا سيدنا ، يا كبيرنا ، أنت الذي أخرجت آدم من الجنة ) . فيقول : أي أمة لن تضل بعد نبيها ؟ كلا ، زعمتم أن ليس لي عليهم سلطان ولا سبيل ؟ فكيف رأيتموني صنعت بهم حين تركوا ما أمرهم الله به من طاعته وأمرهم به رسول الله وذلك قوله تعالى : ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ) . أمير المؤمنين ![]() ![]() ثم أتاهم علي ![]() ![]() فلما جمعه كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع . فبعث إليه علي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم قال لهم علي ![]() ![]() إقامة الحجة على أبي بكر في ما ادعاه من ألقاب وقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا في شئ حتى يبايع ، ولو قد بايع أمناه . فأرسل إليه أبو بكر : ( أجب خليفة رسول الله ) فأتاه الرسول فقال له ذلك . فقال له علي ![]() ![]() فوالله إنه ليعلم أن هذا الاسم لا يصلح إلا لي ، ولقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين . فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة فقالا : أحق من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله ![]() فانطلق الرسول فأخبره بما قال . قال : فسكتوا عنه يومهم ذلك . إتمام الحجة على الأنصار ومطالبتهم بالوفاء ببيعتهم فلما كان الليل حمل علي ![]() ![]() ![]() ![]() شهادة فاطمة الزهراء ![]() فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة . وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا ، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما . فقال أبو بكر : من نرسل إليه ؟ فقال عمر : نرسل إليه قنفذا ، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب . فأرسله إليه وأرسل معه أعوانا وانطلق فاستأذن على علي عليه السلام ، فأبى أن يأذن لهم . فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما جالسان في المسجد والناس حولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا . فقال عمر : اذهبوا ، فإن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذن فانطلقوا فاستأذنوا ، فقالت فاطمة ![]() فرجعوا وثبت قنفذ الملعون . فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن . فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم عمر ، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما ![]() ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة ![]() ![]() ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : ( يا أبتاه يا رسول الله ) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : ( يا أبتاه ) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : ( يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ) . دفاع علي ![]() ![]() أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي ![]() فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي ![]() ![]() بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بالجبر والإكراه ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا حتى انتهي به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن سعيد وسائر الناس جلوس حول أبي بكر عليهم السلاح الدخول إلى بيت فاطمة ![]() ![]() فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون وينتحبون ما فيهم إلا باك غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة وعمر يقول : إنا لسنا من النساء ورأيهن في شئ . أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على قريش قال : فانتهوا بعلي ![]() ![]() ![]() روي عن الإمام الصادق ![]() ![]() ![]() ![]() ويحهم أنى زحزحوها عن أبي الحسن ، ما نقموا والله منه إلا نكير سيفه ونكال وقعه ، وتنمره في ذات الله ، وتا الله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه إليه رسول الله ![]() والله لا يلتكم خشاشة ، ولا يتعتع راكبه ، ولأوردهم منهلا رويا فضفاضا تطفح ضفته ، ولأصدرهم بطانا قد خثر بهم الري ، غير متحل بطائل إلا تغمر الناهل وردع سورة سغب ، ولو فتحت عليهم بركات من السماء والأرض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون ، فهلم فاسمع ، فما عشت أراك الدهر عجبا ، وإن تعجب بعد الحادث ، فما بالهم بأي سند استندوا ، أم بأي عروة تمسكوا ، لبئس العشير ، وبئس للظالمين بدلا ، استبدلوا الذنابى بالقوادم ، والحرون بالقاحم ، والعجز بالكاهل ، فتعسا لقوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدي لكم كيف تحكمون . لقحت قنطرة فنظرة ريثما تنتج ، ثم احتبلوا طلاع القعب دما عبيطا ، وذعافا ممضا ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ، ثم طيبوا بعد ذلك بأنفسكم لفتنها ، ثم اطمأنوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم ، وهرج دائم شامل ، واستبداد من الظالمين . يدع فيئكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لهم ، ولقد عميت عليهم الأنباء أنلزمكموها وأنتم لها كارهون . الهموم المتراكمة ليس المرض لوحده سبب آلام الزهراء ، ![]() ![]() ![]() ![]() العيادة المبغوضة كان الصحابة رجالا ونساء يعودون فاطمة ![]() ![]() فجاءا لعيادتها تحت ضغط الرأي العام ، فسألا عنها ، وقالا لأمير المؤمنين ![]() ودخل علي ![]() ![]() فقالت : إن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه ، فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة ، بأنكما تعلمانه ، فإن صدقتماني علمت أنكما صادقان في مجيئكما . قالا : سلي عما بدا لك . قالت : نشدتكما بالله ، هل سمعتما رسول الله ![]() فرفعت يدها إلى السماء ، فقالت : اللهم إنهما قد آذاني ، فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك ، لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله ![]() ![]() |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
شهادة الزهراء عليها السلام
تقليص
X
-
شهادة الزهراء عليها السلام
قاسوك ابا حسن بسواكوهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبرالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس