إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العدل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العدل

    عقيدتنا في العدل
    الكمالية أنّه عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه، ولا يحيف في حكمه؛ يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين، ولا يكلِّف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقّون(1).ونعتقد: أنّه سبحانه لا يترك الحسن عند عدم المزاحمة، ولا يفعل القبيح؛ لاَنّه تعالى قادر على فعل الحسن وترك القبيح، مع فرض علمه بحسن الحسن، وقبح القبيح، وغناه عن ترك الحسن وعن فعل القبيح، فلا الحسن يتضرّر بفعله حتى يحتاج إلى تركه، ولا القبيح يفتقر إليه حتى يفعله. وهو مع كل ذلك حكيم؛ لا بدّ أن يكون فعله مطابقاً للحكمة، وعلى حسب النظام الاَكمل.____________(1) العدل هو الجزاء على العمل بقدر المستحق عليه، والظلم هو منع الحقوق، والله تعالى عدل كريم جواد متفضل رحيم قد ضمن الجزاء على الاعمال والعوض على المبتدئ من الآلام، ووعد التفضل بعد ذلك بزيادة من عنده، فقال تعالى (لِلّذينَ أحسَنُوا الحُسْنَى وزيادة) يونس 10: 26. فخبّر أنّ للمحسنين الثواب المستحق وزيادة من عنده، وقال: (مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِهَا) يعني له عشر أمثال ما يستحق عليها، (وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فِلا يُجزَى إلاّ مِثْلَها وَهُم لا يُظلَمون) الانعام 6: 160. يريد أنّه لا يجازيه بأكثر مما يستحقه، ثم ضمن بعد ذلك العفو ووعد بالغفران. فقال سبحانه (وإنّ ربّك لَذو مَغفِرةٍ للنَّاسِ على ظلمهم) الرعد 13: 6. وقال سبحانه: (إنّ الله لا يَغْفِر أن يُشركَ بِهِ ويَغفر مَا دُونَ ذَلِكَ لَمَنْ يَشاءُ)النساء 4: 48... وقد أمر الله تعالى بالعدل ونهى عن الجور فقال تعالى: (إنَّ الله يأمُر بِالعَدلَ والاِحْسـن)النحل 16: 90.

  • #2
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    حيا الاخ الفاضل رعد الطائي وبارك الله بك على هذا الموضوع القيم
    في الواقع كما يعلم الجميع ان اتباع اهل البيت امتازوا عن الاخرين حيث قالوا بان العدل هو اصل من اصول الدين بالضرورة لان الظلم لا يصدر عن فاعله إلاّ إذا كانت في ذلك الفاعل جهة نقص تكون هي الدافع له لارتكاب الظلم والجور ما إذا حاولنا استقراء تلك الجهات التي تكون سبباً لارتكاب الظلم نجد انها أما:

    أولاً: جهل الفاعل بكون ما يرتكبه ظلم، أو يعلم ان ما يفعله من مصاديق الظلم ولكنه يجهل بان الظلم قبيح.
    وثانياً: كون فاعل الظلم يعلم بقبح الظلم ولكنه سفيه غير حكيم لا يبالي بالإتيان به.
    وثالثاً: كون فاعل الظلم محتاجاً إلى ان يظلم.
    ورابعاً: كون الفاعل عاجزاً عن القيام بالعدل.
    وخامساً: كونه مجبوراً على فعل الظلم.
    والحال ان كل هذه الأمور محالة على الذات المقدسة بداهة، فهو تعالى منزه عن جميع ألوان الجهل لانه الحكيم الخبير، وكذلك هو منزه عن السفه والاحتياج لانه واجب الوجود، ولهذا فان جميع افعاله تتسم بالعدل والحكمة.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      احسن الله لكم على التوضيح القيم ومثل ماتفضلتم هو من عقائدنا التي نؤمن بها

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X