إنَّ علاقةَ الإنسانِ بالله سبحانه وتعالى تتضمّن معاني الحاجة والفقر المطلق لله تعالى، ورحمته وعونه. ولا يُمكن أن يُتصوّر - ولو للحظة - كون الإنسان مستقلّاً عن الله سبحانه في تدبير شؤونه وتيسير أموره، ودفع الشّرور عنه، وجلب المصالح إليه، شاء الإنسان ذلك أم أبى. وقد فتح الله سبحانه بالدّعاء باباً لعباده لقضاء الحوائج، صغيرها وكبيرها، وفي كلّ مكان وزمان.
يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في نهج البلاغة أنَّه قال: "فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ وَاسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِه". فالدّعاء مطلوب في كلّ حال، ومتى ما شاء الإنسان، وفي هذا من الرّحمة له ما يعجز دونه العقل.
هذه القواعد الإلهيّة في رسم علاقةٍ مفتوحةٍ بين البشر وخالقهم دون حدودِ الزّمان والمكان، أمرٌ أكّدت عليه آياتُ الكتاب ونصوصٌ إسلاميّة كثيرة، فقد جاء في القرآن الكريم: ï´؟وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْï´¾، فالأمر بالدعاء في الآية الكريمة جاء مطلقاً دون قيود. وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الحثّ على الطلب من الله تعالى واللجأ إليه ودعائه: " فَاسْتَفْتِحُوهُ وَاسْتَنْجِحُوهُ وَاطْلُبُوا إِلَيْهِ وَاسْتَمْنِحُوهُ فَمَا قَطَعَكُمْ عَنْهُ حِجَابٌ وَلَا أُغْلِقَ عَنْكُمْ دُونَهُ
بَابٌ وَإِنَّهُ لَبِكُلِّ مَكَانٍ وَفِي كُلِّ حِينٍ وَأَوَانٍ وَمَعَ كُلِّ إِنْسٍ وَجَانٍّ لَا يَثْلِمُهُ الْعَطَاءُ وَلَا يَنْقُصُهُ الْحِبَاءُ وَلَا يَسْتَنْفِدُهُ سَائِلٌ وَلَا يَسْتَقْصِيهِ نَائِلٌ وَلَا يَلْوِيهِ شَخْصٌ عَنْ شَخْصٍ وَلَا يُلْهِيهِ صَوْتٌ عَنْ صَوْتٍ وَلَا تَحْجُزُهُ هِبَةٌ عَنْ سَلْب".
يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في نهج البلاغة أنَّه قال: "فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعْمَتِهِ وَاسْتَمْطَرْتَ شَآبِيبَ رَحْمَتِه". فالدّعاء مطلوب في كلّ حال، ومتى ما شاء الإنسان، وفي هذا من الرّحمة له ما يعجز دونه العقل.
هذه القواعد الإلهيّة في رسم علاقةٍ مفتوحةٍ بين البشر وخالقهم دون حدودِ الزّمان والمكان، أمرٌ أكّدت عليه آياتُ الكتاب ونصوصٌ إسلاميّة كثيرة، فقد جاء في القرآن الكريم: ï´؟وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْï´¾، فالأمر بالدعاء في الآية الكريمة جاء مطلقاً دون قيود. وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الحثّ على الطلب من الله تعالى واللجأ إليه ودعائه: " فَاسْتَفْتِحُوهُ وَاسْتَنْجِحُوهُ وَاطْلُبُوا إِلَيْهِ وَاسْتَمْنِحُوهُ فَمَا قَطَعَكُمْ عَنْهُ حِجَابٌ وَلَا أُغْلِقَ عَنْكُمْ دُونَهُ
بَابٌ وَإِنَّهُ لَبِكُلِّ مَكَانٍ وَفِي كُلِّ حِينٍ وَأَوَانٍ وَمَعَ كُلِّ إِنْسٍ وَجَانٍّ لَا يَثْلِمُهُ الْعَطَاءُ وَلَا يَنْقُصُهُ الْحِبَاءُ وَلَا يَسْتَنْفِدُهُ سَائِلٌ وَلَا يَسْتَقْصِيهِ نَائِلٌ وَلَا يَلْوِيهِ شَخْصٌ عَنْ شَخْصٍ وَلَا يُلْهِيهِ صَوْتٌ عَنْ صَوْتٍ وَلَا تَحْجُزُهُ هِبَةٌ عَنْ سَلْب".