إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على اعتاب الانتظار.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على اعتاب الانتظار.....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    برنامج مهدوي موفق من اعداد زينب الموسوي والمتالقه بالتقديم // فاطمه صاحب

    اخراج /// خديجة الموسوي


    سأبقى على عتبــاتُ الإنتظار .. أستمِع إلى نبضــآت قلبي المجنونـ .. أرسِل في مدى هذا الكونـ الرحبـ مُنـاجآتي لك..
    لــ تنتشر في الأفق على هيئة حبــــآل طويلة تمتد .. خصوصاً إلى نقطه تقطــن في فؤادك .. تبثُ إليك كلمــآتي ، أشوآقي ، لهفتي ، و وعودي ..

    أعدك بــ أن أُحبك و أُحبك و أُحبك .. إلى آخر اللحظــآت المُقدّره لي في هذا الكون..

    أعدك بــ أن أبقى لك وحدك .. أنت فقط .. وحدك .. إنـ لم أكن جسداً .. سـأبقى روحاً..

    أعدك بــ الوفــاء لــ شخصك، بـ الإخلاص لــ حُبك .. بــ كلِ معاني السمُو الإنساني .. والأهمـ بــ كُلِ معاني ..الحُب الجنوني

    أعدك بــ المستحيل لــ أبقى إلى جانبك .. لــ أُزيل عتمـــآت السُحب من سمــآءك .. لــ أُحقّق لك رغبـــآتك..

    أعدك حتى ينتهي بي الزمـــــن !!
    **********************

    آداب العلاقة مع الإمام المهدي عليه السلام

    ‏إن الارتباط بأئمة أهل البيت عليه السلام ليس مجرد ارتباطٍ عاطفي أو وجداني يندرج في اطار الحب والمودة والتفاعل العاطفي أو النفسي. ولم يرد اللَّه لنا أن تكون علاقتنا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بأئمة أهل البيت عليهم السلام مجرد علاقة حب ومودة بقدر ما هي علاقة فكرية وعقيدية وعملية تتصل بما جعله اللَّه لهم من موقع مقدس في الإسلام والعقيدة

    (إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)

    .
    على أن الارتباط بالإمام الحجة المهدي عليه السلام ليس مجرد ارتباط بفكرة عقيدية غيبية, بل بإنسان كامل حيٍّ جسداً وروحاً يعيش بيننا, يرانا ونراه, يعرفنا ولا نعرفه, يسددنا ويوجهنا إلى حيث مصلحتنا ومصلحة الأمة وهو إمام الإنس والجن بل إمام الكون وقوامه، فلولا وجود الإمام لساخت الأرض بأهلها، فهو أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء, كما ورد في الأحاديث المأثورة,

    وهذا يعني أن الإمام لو سحب ألطافه ولم يتدخل في بعض الشؤون، ولم يعمل على رعاية الأُمة وتسديدها في حركتها ومواقفها فاللَّه وحده يعلم كيف سيصبح حال المجتمع الإسلامي وإلى أية درجة من الانحطاط والضياع يمكن أن يصل..

    فقد كتب الإمام عليه السلام مخاطباً الشيخ المفيد ومن ورائه كل المؤمنين:

    (... أنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء -أي الشدائد- واصطلمكم الأعداء، فاتقوا اللَّه جلّ جلاله، وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم، يهلك فيها من حمّ أجله ويحمى عنها من أدرك أمله).


    وقد ورد في بعض الأحاديث أن أعمالنا تُعرض عليه عليه السلام فيحزن لسيّئها, ويفرح لما حسُن منها. ولذلك علينا أن نطهّر نفوسنا ونراقب أعمالنا لتكون بمستوى رضا اللَّه ورضا الإمام الحجة عليه السلام.


    وعلينا أن ننظر في صحيفة أعمالنا قبل أن تصل إلى محضره عليه السلام.


    وبعد النظر في صحيفة الأعمال ومن أجل أن يكون المؤمن بالمستوى اللائق في محضر الإمام عليه السلام لا بد من مراعاة جملة من آداب العلاقة معه والارتباط به، هي تلك الآداب التي وردت في الأحاديث عن أئمة أهل البيت عليه السلام والتي نذكر منها هنا ما يلي:


    -مبايعته عليه السلام: فقد ورد في دعاء العهد: (اللهم إني أُجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً).


    - إظهار الشوق لرؤيته عليه السلام: حيث ورد أن أمير المؤمنين عليه السلام ذكر المهدي عليه السلام من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.


    وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال وهو يتشوق لرؤيته : (... لو أدركته لخدمته أيام حياتي).


    وفي دعاء الندبة: (... وأره سيّده يا شديد القوى...) وفيه أيضاً: (.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى).


    وورد في دعاء العمري عنده عليه السلام: اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر.


    وورد في بعض الأدعية: (اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون).

    التعديل الأخير تم بواسطة ايه الشكر; الساعة 19-03-2016, 02:45 PM.
    sigpic

  • #2
    موفقين باذن الله تعالى

    تعليق


    • #3
      موفقين باذن الله تعالى

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X