بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
قال تعالى: { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا }
أي: لو استقاموا على منهج الله تعالى وعلى أوامره وحدوده؛ لرزقهم الله تبارك وتعالى رزقاً واسعاً طيباً، لكن بسبب الأعمال السيئة والمعاصي وتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى
فيبتلي الله عباده بنقص الثمرات وحبس البركات؛ ليتوبوا ، ويقلعوا، ويتذكروا لعلهم يعودوا الى رحمة الله ، و أعظم شاهد و دليل على أن سبب
ما يعانيه الناس هو من الذنوب والخطايا، فقد
قال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سبباً لدرور الرزق ،
فقال سبحانه وتعالى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً }.
فإن الاستغفار من أسباب دفع العذاب والبلاء، كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
فالذين يستغفرون الله تعالى بصدق، يرفع الله عنهم العذاب، بسبب صدق استغفارهم.
وروي عن الامام الجواد عليه السلام انه قال لرجل يشكو من كثرة ديونه : "عليك بكثرة الاستغفار وكثرة قراءة سورة انا انزلناه في ليلة القدر."
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
قال تعالى: { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا }
أي: لو استقاموا على منهج الله تعالى وعلى أوامره وحدوده؛ لرزقهم الله تبارك وتعالى رزقاً واسعاً طيباً، لكن بسبب الأعمال السيئة والمعاصي وتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى
فيبتلي الله عباده بنقص الثمرات وحبس البركات؛ ليتوبوا ، ويقلعوا، ويتذكروا لعلهم يعودوا الى رحمة الله ، و أعظم شاهد و دليل على أن سبب
ما يعانيه الناس هو من الذنوب والخطايا، فقد
قال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سبباً لدرور الرزق ،
فقال سبحانه وتعالى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً }.
فإن الاستغفار من أسباب دفع العذاب والبلاء، كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
فالذين يستغفرون الله تعالى بصدق، يرفع الله عنهم العذاب، بسبب صدق استغفارهم.
وروي عن الامام الجواد عليه السلام انه قال لرجل يشكو من كثرة ديونه : "عليك بكثرة الاستغفار وكثرة قراءة سورة انا انزلناه في ليلة القدر."
تعليق