إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أم البنين ( ع ) وما نالته من المقامات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أم البنين ( ع ) وما نالته من المقامات


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    " وقد شهدت السيدة زينب عليها السلام لأم البنين هذا المقام بعبارة وردت عن لسان السيدة زينب قالت فيها: أم البنين شريكتنا في المصاب. وكانت زينب تكلم الرأس الشريف: أخي يا أبا عبدالله . السيدة زينب عظيمة القدر وجليلة الشأن، فالسيدة زينب عليها السلام بنت السيدة الزهراء وابنة الإمام علي عليهما السلام، لكن السيدة زينب أبدا لم تبك أمامهم،


    - مقام الرضوان:


    وهو مقام رضى المعصومين والأنس معهم عليهم السلام وهومقام القرب الإلهي ، وهو مقام عظيم جدا وقد نالت السيدة أم البنين هذا المقام لأن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام رضيت عنها.


    2- مقام الدرجات العظمى:

    وقد ذكر لنا الإمام علي الرضا عليه السلام عن هذا المقام: "إن سرّك أن تكون معنا الدرجات العلا من الجنان، فاحزن لحزننا، وافرح لفرحنا، وعليك بولايتنا"

    وقد شهدت السيدة زينب عليها السلام لأم البنين هذا المقام بعبارة وردت عن لسان السيدة زينب قالت فيها: أم البنين شريكتنا في المصاب. لأن السيدة زينب ذلك الحين قد عانت ما عانت من ظلم وشماتة من أهل الشام، فلما دخل ركب السبايا والرؤوس الشريفة تعتلي الرماح ظن الناس انهم من الخوارج لأن يزيد لعنه الله فهّم الناس أن هؤلاء خوارج خارجين عن الدين، فأخذ الناس يتواترون أن الأمير يزيد انتصر على خوارج من أهل الترك والديلم، وقد وردفي زيارة عاشوراء هذا الوصف – هذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين عليه السلام – وكانت زينب تكلم الرأس الشريف: أخي يا أبا عبدالله ... أُسبى واُشتم ويسمونا خارجين عن الدين. عبء كبير ومعاناة عظيمة تحملتها أخت الحسين الصابرة، فالناس شمتوا بهم وهي كما هي زينب العزيزة الأبية راضية بقضاء الله وقدره، تقول ما رأيت من صنع الله إلا جميلا.


    السيدة زينب عظيمة القدر وجليلة الشأن، فالسيدة زينب عليها السلام بنت السيدة الزهراء وابنة الإمام علي عليهما السلام، وزوجها "عبد الله بن جعفر الطيار" معروف قدره في الإسلام (إنّ لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة)، عندما أراد خطبتها سأله الإمام علي عليه السلام: أتعلم من تخطب؟ هذه شريكة أبي عبد الله الحسين في المصاب. وقد وقّع عبد الله بن جعفر على هذا الشرط في عقد الزواج لعلمه أن السيدة زينب خُلقت لتكون مجاهدة وشريكة للحسين في كربلاء
    .





    فهي كريمة وزوجها كريم من الأشراف فهي من بني هاشم وتزوجت من بني هاشم، وكان زوجها ميسور الحال ومن أثرياء المدينة وتشهد السيدة زينب بأنه لم يمر يوم طيلة حياتها مع جعفر لم يطعم الفقراء، فتقول كنا لا نأكل وحدنا أبدا وكانت المائدة تُمدّ يوميا للفقراء.


    بنو أمية لعنهم الله حاولوا كسر عزتها وكسر جأشها وكبريائها لأنهم على علم بمكانتها وشرفها وعزتها، لكنهم هيهات لم يستطيعوا بالرغم أنهم ضربوها وحاولوا نزع خمارها بهدف إذلالها، لكن السيدة زينب أبدا لم تبك أمامهم، بل كان كل بكاؤها ليلا ولوحدها. امرأة مثل زينب سلام الله غليها ذُبحوا أهلها أمام عينيها وهي سُبيت وأُسرت وهي تقول: ما رأيت إلا جميلا. ما أعظم هذه المرأة!!



    لذلك عندما وصلت المدينة أخبرتهم ألا يدخل أحد علينا الدار إلا شريكاً لنا في المصاب، ولمّا دُقّ الباب وذهبت إحدى بنات الحسين عليه السلام لفتح الباب، فعندما رأت أم البنين وسمعت زينب صوتها أدخلتها فوراً قائلةً: أم العباس شريكتنا في المصاب، وتلقتها بحرارة ودموع ومواساة
    .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X