تويت
💭🍂ولادة الامامم المنتظر (عجل الله فرجه )
•_قال تعالــى (( ولقد كتبــنا م̷ـــِْن بعــد ألذكــر أن الأرض يَرثُهــا عبادي الصــالحون ))وقــوله (( وأسبــغ عليــك نعمــة ظاهــرة وباطنــة ))
وقولــه (( ونريد أن نمن على ألذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمه ونجعلهم الوارثون))
•_ عن جابر الأنصاري قال ، قال النبي محمد (ص) : والذي بعثــني بالنبوة إنهم يستضيئــون بنوره وينتفعــون بولايتــه في غيبته كــأنتفــاع الناس بالشمــس وان تجللها سحاب ، يا جــابر ه̷̷َـَْـُذآ م̷ـــِْن مكنون سر الله ومخزون علمه ، فأكتمه إلا عن اهله))
وبعــد …. فإن حقيقة ألمنقذ ألبشــري عند عامة الأديان،، والأمام الثاني عشر م̷ـــِْن أئمة اهل البيت عند الشيعه الأماميه من الحقائق التي أزدحمت عندها الطروحات والبحــوث .. ونحن بهذا الصدد نــود أن نقدم لكــم أحبتي بحث مختصــر عن الامام الموعــّود
حيث يتعين علينــا نحن المنتظرون معــرفة شخــص الامام الموعــّود بوجــه قطعي ..
فنلاحظ العشرات بل المئات م̷ـــِْن الاحاديث والرايات عن النبي محمد واهل البيت عليهم السلام
ومن هذه الايات والروايات نستخلص حقيقة الامام المهدي وانــه يعيــش بينــنا ويعيش مآسيــنا ويُنيــر طريق علمائــنا فهو يعيش بيننــا بشخصية ثانيه يعرفنا ويرانا ولكننا لا يمكننا معرفته لذا اكثــر الناس عند ظهوره عليه السلآم يقولون إننا رآينا ه̷̷َـَْـُذآ الشخص م̷ـــِْن قبل
وفي مقــدمة ه̷̷َـَْـُذآ البحث المتواضع نبدأ بذكر اسم وولادة الأمام المُفــدى … :
---
الامام المهدي الموعود : وهو محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي يرجع نسبه الأول الى الامام علي ابن ابي طالب سلام الله عليه
ومن ألقابه : المهدي ؛؛ القائم ؛؛ الموعود ؛؛ الجابر ؛؛ الغريم ؛؛ المنصور ؛؛ المؤمل ...
وأمه : مليكه بت يشوما بن قيصر ملك الروم
وقد ذكر الامام العسكري عليه السلام بإنه أقتضت الحكمة الآلهيه
إخفاء ولادة وحمل هذا الوليد الجديد عن اعين عامة الناس كما اقتضت من قبل إخفاء حمل وولادة النبي موسى عليه السلام ليسلم من أذى ومطاردة الحكام الظالمين
كما اقتضت الحكمة الإلهيه تغييبه عن الناس إلا _الخواص من شيعته_
ولد المهدي المنتظر سنة 255 هجريه في النصف من شعبان
ففي هذه الليله بعث ابو محمد عليه السلام الى السيده حكيمه قائلا :
ياعمة اجعلي الليله إفطارك عندي فإن الله عزوجل سيسرم بوليه وحجته على خلقه
تقول السيده حكيمه : تداخلني لذلك سرورا شديدا واخذت ثيابي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت الى ابو محمد..
فلما صليت المغرب والعشاء اتيت بالمائده فأفطرت انا ونرجس وبايتها في بيت واحد..
فغفوت غفوة ؛ ثم استيقظت فلم ازل افكر فيما وعدني به ابو محمد
فقمت وصليت صلاة الليل حتى بلغت الى الوتر ،، فوثبت نرجس فزعه وخرجت فزعه واسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت الوتر
فوقع في قلبي ان الفجر قد قرب فتداخل قلبي الشك من وعد ابي محمد
فناداني من حجرته : لا تشكي وكأنك بالأمر الساعه قد رأيته ان شاء الله
قالت السيده حكيمه : فأستحييت من ابي محمد مما وقع في قلبي ورجعت الى البيت وانا خجله
فإذا هي قد قطعت الصلاه وخرجت فزعه فلقيتها على باب البيت فقلت : بأبي انت وامي هل تحسين شيئا؟
فقالت : نعم ياعمه إني اجد امرا شديدا
قلت : لاخوف عليك ان شاء الله
واخذت وساده فألقيتها في وسط البيت واجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرآه من المرآه للولاده
فقبضت على كفي وغمزت غمزه شديده ثم أنت آنه وتشهدت ..
ونظرت تحتها فاذا انا بولي الله متلقيا الارض بمساجده
فأخذت بكتفه فأجلسته في حجري فإذا هو نظيف مفروغ منه
فناداني ابو محمد ياعمه هلمي فأتني به
فتناوله واخرج لسانه فمسحه على عينه ففتحها
فأستوى ولي الله جالسا فمسح يده على رأسه
ثم قال تكلم يا بني : فأستعاذ ولي الله من الشيطان الرجيم واستفتح بسم الله الرحمن الرحيم (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمه ونجعلهم الوارثون))
وصلى على رسول الله وعلى امير المؤمنين والائمه واحدا واحد حتى انتهى الى ابيه
فناولنيه ابو محمد وقال : يا عمة رديه الى أمه حتى تقر عينها ولا تحزن.. فرددته الى امه
فلما كان بعد ثلاثا اشتقت الى ولي الله فصرت اليهم فبدأت بالحجرة التي كانت فيها نرجس فيها فلم ارى اثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت ان اسأل..
فدخلت على ابي محمد عليه السلام فاستحييت ان ابدأ بالسؤال
فبدأني بالجواب فقال : هو يا عمه في كنف الله وحرزه وستره وغيبته حتى يأذن الله له ......
وقالت السيده حكيمه دخلت على ابي محمد عليه السلام بعد اربعين يوما من ولادة نرجس فإذا مولانا صاحب الزمان يمشي في الدار ولم ار لغه افصح من لغته
فتبسم ابو محمد فقال : ((يا معاشر الائمه ننشأ في يوم كما ينشأ غيرنا في سنه ))
قالت : ثم كنت بعد ذلك اسأل ابا محمد عنه؟
فقال ((استودعناه الذي استودعته ام موسى ولدها)).....