بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
اللهم صلِّ على فاطمة وابيها وبعلها بنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اللهم ارزقني ووالدي وكل من يقرأ مشاركتي معتقداً بفاطمة الزهراء عليها السلام ومقامها رضاها وجنبنا سخطها بحق المصطفى محمد وعترته الطاهرة
كثيرة هي التوجيهات والأوامر الألهية الواردة عن الله تعالى والنبي الكرم وأوصيائه المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم
ومن العلماء والصحاء والمحدثين والموالين أمرين باتباع الزهراء عليها السلام وتقدير منزلتها والحزن لما جرى عليها وتعظيم قدرها وشأنها ، وذكرمنزلتها عند الله تعالى وال البيت صلوات الله عليهم اجمعين
بل حثوا على تقدير اسمها
أيضاً عليها السلام فقد ورد في حديث السكوني :
قال : دخلت على ابا عبد الله الصادق "عليه السلام " وانا مغموم مكروب ؛
فقال لي عليه السلام : ياسكوني ماغمك ؟
قلت : ولدت لي أبنةُ !
قال لي عليه السلام : على الأرضِ ثقلها ، وعلى الله رزقها ، تعيش في غير أجلك ، وتأكل في غير رزقك ؛
يقول السكوني : فسري والله عني،
فقال عليه السلام : وماسميتها ؟
قلت : فاطمة ،
فقال عليه السلام : آهٍ ، آهٍ ، آهٍ ،
ثم وضع يده على جبهتهِ ـ إلى ان قال عليه السلام:
أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ، ولاتلعنها ولاتضربها .
فلماذا كل هذا الأهتمام بفاطمة الزهراء عليها السلام وأيُ سرٍ تحمل مولاتنا اليوم أريد أن أتطرق الى منزلة فاطمة عليها السلام عند الله تبارك وتعالى وعند الملائكة وعند الأنبياء وعند الأئمة وعند مواليها وشيعتا ، وعند ظالميها ومن ثم منزلتها في يوم المعاد.
أولاً : مكانتها عند الله تعالى
أ- في القرآن الكريم
إن جميع الأيات الواردة في حق اهل البيت عليهم السلام تشمل الزهراء عليها السلام أيضاً لأنها هي المحور والقطب لالِ البيت عليهم السلام بل إن هذا الكون خُلِقَ من أجلِ فاطمة عليها السلام حتى أبوها وبعلها صلوات الله عليهم والدليل على ذلك ماورد في الحديث القدسي المعروف
بحديث الأفلاك قال تعالى :
يـــــــــــاأحـمــــــــد : لــولاك لمــــــــا خَلَقــتُ الأفــــــــــلاك ؛
ولــــولا علــــــــــــي لمــــــا خَلَقـتُـــــــــــــــكَ؛
ولـــــــولا فــــــــــــــــــــــــــاطمـــــــــــةُ لمـــــــــــــــا خَلَقتُــــــــــــــــــلكمــــــــــــــــــا
أما في القرآن الكريم فقد نزلت في حقها سورة كاملة وهي " ســورة
فالكوثرِ : هي الزهراء عليها السلام وقد عرفوا أسم الكوثر عدة تعاريف في علم اللغة فقالوا:
كوثر:إسم علم مؤنث ، وهو أسم عربي وهو أسم ينسب لسيدتنا ومولاتنا فاطمة عليها السلام
فمن هي فاطمة ؟
عرفت نفسها في خطبتها المعروفة بالفدكية حيث قالت عليها السلام
أعـلـمـــــــــوا إنــــي فــاطـمــــــــــــــــة وأبـــي مـحـــمـد رســــــول الله .....
أما معنــى الكوثــر
في اللغة : الخير الكثير في الدنيا والأخرة
وعند علماء النفس : الخير العظيم
وفسروا الكوثر: بإنه نهرُ في الجنة
والحمد لله ربِّ العالمين
اللهم صلِّ على فاطمة وابيها وبعلها بنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
اللهم ارزقني ووالدي وكل من يقرأ مشاركتي معتقداً بفاطمة الزهراء عليها السلام ومقامها رضاها وجنبنا سخطها بحق المصطفى محمد وعترته الطاهرة
كثيرة هي التوجيهات والأوامر الألهية الواردة عن الله تعالى والنبي الكرم وأوصيائه المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم
ومن العلماء والصحاء والمحدثين والموالين أمرين باتباع الزهراء عليها السلام وتقدير منزلتها والحزن لما جرى عليها وتعظيم قدرها وشأنها ، وذكرمنزلتها عند الله تعالى وال البيت صلوات الله عليهم اجمعين
بل حثوا على تقدير اسمها
أيضاً عليها السلام فقد ورد في حديث السكوني :
قال : دخلت على ابا عبد الله الصادق "عليه السلام " وانا مغموم مكروب ؛
فقال لي عليه السلام : ياسكوني ماغمك ؟
قلت : ولدت لي أبنةُ !
قال لي عليه السلام : على الأرضِ ثقلها ، وعلى الله رزقها ، تعيش في غير أجلك ، وتأكل في غير رزقك ؛
يقول السكوني : فسري والله عني،
فقال عليه السلام : وماسميتها ؟
قلت : فاطمة ،
فقال عليه السلام : آهٍ ، آهٍ ، آهٍ ،
ثم وضع يده على جبهتهِ ـ إلى ان قال عليه السلام:
أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ، ولاتلعنها ولاتضربها .
فلماذا كل هذا الأهتمام بفاطمة الزهراء عليها السلام وأيُ سرٍ تحمل مولاتنا اليوم أريد أن أتطرق الى منزلة فاطمة عليها السلام عند الله تبارك وتعالى وعند الملائكة وعند الأنبياء وعند الأئمة وعند مواليها وشيعتا ، وعند ظالميها ومن ثم منزلتها في يوم المعاد.
أولاً : مكانتها عند الله تعالى
أ- في القرآن الكريم
إن جميع الأيات الواردة في حق اهل البيت عليهم السلام تشمل الزهراء عليها السلام أيضاً لأنها هي المحور والقطب لالِ البيت عليهم السلام بل إن هذا الكون خُلِقَ من أجلِ فاطمة عليها السلام حتى أبوها وبعلها صلوات الله عليهم والدليل على ذلك ماورد في الحديث القدسي المعروف
بحديث الأفلاك قال تعالى :
يـــــــــــاأحـمــــــــد : لــولاك لمــــــــا خَلَقــتُ الأفــــــــــلاك ؛
ولــــولا علــــــــــــي لمــــــا خَلَقـتُـــــــــــــــكَ؛
ولـــــــولا فــــــــــــــــــــــــــاطمـــــــــــةُ لمـــــــــــــــا خَلَقتُــــــــــــــــــلكمــــــــــــــــــا
أما في القرآن الكريم فقد نزلت في حقها سورة كاملة وهي " ســورة
فالكوثرِ : هي الزهراء عليها السلام وقد عرفوا أسم الكوثر عدة تعاريف في علم اللغة فقالوا:
كوثر:إسم علم مؤنث ، وهو أسم عربي وهو أسم ينسب لسيدتنا ومولاتنا فاطمة عليها السلام
فمن هي فاطمة ؟
عرفت نفسها في خطبتها المعروفة بالفدكية حيث قالت عليها السلام
أعـلـمـــــــــوا إنــــي فــاطـمــــــــــــــــة وأبـــي مـحـــمـد رســــــول الله .....
أما معنــى الكوثــر
في اللغة : الخير الكثير في الدنيا والأخرة
وعند علماء النفس : الخير العظيم
وفسروا الكوثر: بإنه نهرُ في الجنة