بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منّا يرى صوراً مؤثرة في الحياة المؤلمة.. كطفل يدفع بعربة محمّلة بالأثقال فوق طاقته.. رجل عجوز أخذ الدهر منه مأخذه يستعطي الناس.. امرأة واقفة في المستشفى حائرة كيف تعالج ابنها الذي يحتاج الى عملية مكلفة جداً.. عائلة قضت ليالي شتائها بغطاء متهرئ واحد.. الى كثير من الصور الواقعية..
طبعاً نتألم لمثل هذه الصور وتأخذنا الشفقة ونتأسف على الزمن الذي وصل بهؤلاء الى هذا الحال..
ولكن من منّا فكّر بمساعدتهم مساعدة حقيقية تنتشلهم من هذا الواقع المؤلم..
هناك من يحاول أن يُقنع نفسه بأنه قد ساهم بشكل ما في مساعدتهم، ولكن هل واقعاً هو مقتنع بأنه فعل اللازم والواجب الديني والأخلاقي تجاههم؟
قد يقول قائل هناك من يساعد بشكل جدّي ولا ننسى المؤسسات الخيرية!
نقول نعم.. ولكن تبقى قاصرة عن شمول كلّ هؤلاء ولا يمكن الوفاء بكل ما يحتاجونه، فالمشكلة أكبر من أن تتحمله تلك المؤسسات أو بعض فاعلي الخير..
فلنفكّر بشكل جدّي بهذه المشاكل، ولابد من وجود مثل هؤلاء ممن يحيطون بنا فلنحاول مساعدتهم ولو باجتماع مجموعة طيّبة من المنطقة أو الأصدقاء في المدرسة أو العمل..
وتأكدوا انّه لا يضيع أجر عامل عند الله أبداً.. وصدّقوني سترون هذا في الدنيا فضلاً عن الآخرة..
جربوا.. فلن تندموا
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منّا يرى صوراً مؤثرة في الحياة المؤلمة.. كطفل يدفع بعربة محمّلة بالأثقال فوق طاقته.. رجل عجوز أخذ الدهر منه مأخذه يستعطي الناس.. امرأة واقفة في المستشفى حائرة كيف تعالج ابنها الذي يحتاج الى عملية مكلفة جداً.. عائلة قضت ليالي شتائها بغطاء متهرئ واحد.. الى كثير من الصور الواقعية..
طبعاً نتألم لمثل هذه الصور وتأخذنا الشفقة ونتأسف على الزمن الذي وصل بهؤلاء الى هذا الحال..
ولكن من منّا فكّر بمساعدتهم مساعدة حقيقية تنتشلهم من هذا الواقع المؤلم..
هناك من يحاول أن يُقنع نفسه بأنه قد ساهم بشكل ما في مساعدتهم، ولكن هل واقعاً هو مقتنع بأنه فعل اللازم والواجب الديني والأخلاقي تجاههم؟
قد يقول قائل هناك من يساعد بشكل جدّي ولا ننسى المؤسسات الخيرية!
نقول نعم.. ولكن تبقى قاصرة عن شمول كلّ هؤلاء ولا يمكن الوفاء بكل ما يحتاجونه، فالمشكلة أكبر من أن تتحمله تلك المؤسسات أو بعض فاعلي الخير..
فلنفكّر بشكل جدّي بهذه المشاكل، ولابد من وجود مثل هؤلاء ممن يحيطون بنا فلنحاول مساعدتهم ولو باجتماع مجموعة طيّبة من المنطقة أو الأصدقاء في المدرسة أو العمل..
وتأكدوا انّه لا يضيع أجر عامل عند الله أبداً.. وصدّقوني سترون هذا في الدنيا فضلاً عن الآخرة..
جربوا.. فلن تندموا
تعليق