إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناهل الوفاء ،،،، النجاح والسعاده ،،،، ح،،،، 4

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناهل الوفاء ،،،، النجاح والسعاده ،،،، ح،،،، 4

    اللهم صَلِّ على محمد وال محمد



    من المعروف والمتعارف عليه أن الحرب بين الفشل والنجاح كانت ومازالت وسوف تظل سجالاً إلى الأبد وذلك لأن تلك الحرب هي صراع دائم بين طرفي المعادلة..

    ولاشك ان لكل من الفشل ذرائعه وأسلحته ومقوماته وفي كلا الحالتين ظل الإنسان هو المسؤول عن تحقيق الفشل أو النجاح من خلال سلوكه وممارسته وأساليب استخدام وسلوك السبل التي تؤدي إلى أي منها.

    فللنجاح عوامله وللفشل أسبابه وقد أُمر الإنسان بالجد والاجتهاد وعدم الاستسلام للفشل وقد قيل أن الإنسان الناجح هو ذلك الذي يحول الفشل إلى نجاح والهزيمة إلى نصر من خلال الفكر النيّر والجهد والمثابرة والعزيمة التي لا تلين ناهيك عن الثقة بالنفس والقدرة على إدارة الوقت واستغلال الفرص وعدم الاستسلام للعوائق وكسب المعارف والعلوم والاستفادة من تجارب الآخرين، ليس هذا فحسب بل إن التحلي بالخلق الفاضل والاخلاص في العمل وحسن النية والتعاون وحب الخير للآخرين ومشاركتهم هو سر النجاح، كما أن عدم الاحتباس رهينة للماضي وفشله سمة أساسية من سمات الناجحين.

    وعلى العموم فإن النجاح الذي نتحدث عنه هو النجاح في مسيرة الحياة سواء كانت علمية أو تجارية أو إدارية أو اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها من الفعاليات التي يتكامل الناس بها من أجل تحقيق مردود أفضل ينعكس خيره على الجميع لذلك فإن الإنسان الناجح هو الذي يصنع الأحداث ولديه أحلام يسعى إلى تحقيقها كما أنه يستمتع بالعمل ويتطلع إلى المستقبل ويعمل على تحقيق الممكن ناهيك عن انه دائماً يفكر في الحل لذلك فلسان حاله يقول: الحل صعب لكنه ممكن وهو يعتبر أن الرغبة في النجاح هي المفتاح لتحقيق النجاح ذاته.نعم الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة وهو دائماً يتمسك بالقيم ويترفع عن الصغائر على قاعدة «وتصغر في عين العظيم العظائم» ولاشك أن للنجاح ضريبته فبالإضافة إلى الجهد والنَّصب والتعب والسهر يسبب بعض العداوات التي أبطالها الفاشلون ممن سبّب الحسد والحقد والضغينة فشلهم ونفور الناس منهم

    .
    إن الفشل وارد ولكن الفاشل هو الذي يستسلم للفشل ويقعده عن محاولة النهوض،

    أما الناجح فهو الذي ينهض من كبوته ويشمر عن ساعديه ليضرب الفشل بالنجاح. ولعل من أهم أسباب الفشل أن الصغائر تصبح كبيرة وعظيمة في عين الفاشل على قاعدة «وتعظم في عين الصغير الصغائر»


    من هذا المنطلق يمكن أن نجري مقارنة بين الفشل والنجاح وبين الناجح والفاشل وذلك من خلال بعض الأمثال والحكم التي يتمثلها بعض منهما في:

    * الناجح في الغالب مبتسم والفاشل في الغالب متجهم.
    * الناجح يفكر ثم يفعل والفاشلون قسمان: قسم فكر ولم يفعل، وقسم فعل ولم يفكر.*


    النجاح يستطيع تحقيقه المثابر والفشل هو الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يحققه كل إنسان دون أن يبذل أي مجهود.


    ما هي السعادة؟
    السؤال الذي لزق بكل إنسان ودوخ كل إنسان {ما هي السعادة؟} السؤال الذي فتش البشر له عن اجابة صحيحة عبر تاريخ طويل:
    أهي أطابة طعام، وتكييف البيئة وفق الحاجات أهي هذا فقط ام هي ايضا احلام تتسع حتى تكتنف طموح الإنسان الكبير.
    لقد قال بكلٍ فريق ولكني احسبه حقاً الجواب التالي: متى وافقت الحياة متطلبات الإنسان ومشتهياته فقد سعدت الحياة وسعد فيها الإنسان:
    فهي نبت في القلب فيفرع عنه وفاق الحياة.
    الذي لا يطلب مَن الدنيا سوى كسرة رغيف. وشربة ماء. وسعة مترين مَن حافة الرصيف فهو سعيد إذا اعطته الحياة ما اراد.
    اما إذا وسع هذا الفرد طلبة بامتلاك بيت حقير وراء تلك الأمور فلم تهب له الدنيا سواها فهو مَن الاشقياء:
    وقد يكون سعيداً كالإمام أمير المؤمنين الذي يكتفي مَن الحياة بقرصين ومن اللباس بطمرين إذا عمل الناس بالحق. وعافوا الباطل، اما إذا عند معه الزمان فعد فيه المحسن مسيئا، والمسيئ محسنا فخير له ان يرحل مَن الدنيا لانها لم تعطه ما اراد.
    وقد لا يكون سعيداً كـ{روكفلر} ملك الدولار في العالم لانه اراد اكثر مما اعطى فشقى وشقت به الحياة:
    وبكلمة واحدة نقول:
    {السعادة هي الملائمة بين قلب الإنسان وواقع الحياة التي يعيشها}:
    وكيف نوفق بين القلب والحياة؟
    إلى ذلك طريقان متبعان في كل الامم.
    طريق تكييف الحياة ليجعلها مثلما يجري في القلب مَن اشتهاء حياة افضل واكمل.
    وهذا الذي يسعى له الإنسان في كل زمان وكل مكان. وهذا الذي صاغ الحضارات وطورها إلى شكلها الحالي الموجود.
    وعلى الإنسان - أي إنسان - ان يسعى جهده مع الاسرة البشرية لتكييف بيئة الحياة وفق متطلبات قلبه الكبير الواسع.
    وطريق اخر يكيف نفسه وقلبه مع الحياة. فلا يريد سوى ما يمكن ان يبلغه بغير جهد وبغير شقاء.
    ويتبع هذا الطريق موكب حافل يسير معه الشعراء والادباء وذوو الفنون الجميلة. وفي طليعة هذا الموكب يسير الأنبياء العظام. والموجهون الاخلاقيون:
    .

    شكري لأختي ام ساره

    شكري للأخ علي حسن الجوادي


    اتصال ام محمد جاسم

    التعديل الأخير تم بواسطة ايه الشكر; الساعة 07-04-2016, 07:25 PM.
    sigpic
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X