عظم الله اجوركم باستشهاد الامام علي الهادي ع
السلام عليك يا ولي الله، أشهد أنك أول مظلوم وأول من غصب حقه فصبرت واحتسبت.....
عندما ألم المرض بالإمام الهادي (عليه السلام) فإنه بعث بعض أصحابه وأعطاهم أموالا لكي يذهبوا إلى كربلاء ويدعون له بالشفاء عند مرقد الحسين، وقد تعجب الأصحاب من طلب الإمام، فقال محمد بن حمزة: يوجهنا إلى الحائر وهو بمنزلة من في الحائر؟ فأجابه الإمام: إن لله مواضع يحب أن يعبد فيها وحائر الحسين (عليه السلام) من تلك المواضع، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من البيت والحجر وكان يطوف بالبيت الحجر، وإن لله تعالى بقاعا يحب أن يدعى فيه فيستجيب لمن دعاه والحائر منها.
وكان هذا التصريح من الإمام طريقا جديدا لمعرفة عظمة الحسين والحائر المقدس، وإنما أراد الإمام أن يوضح هذا المعنى المهم، ومنذ ذلك الوقت انتشرت معرفة جديدة حول الحائر الحسيني وقدسيته.
وبهذا الشكل ربط الإمام الهادي المسلمين بموضوع زيارة الأئمة العظام لاسيما الأمير والإمام الحسين (عليهما السلام) لما كان من تأكيده على الزيارات والدعوات المأثورات والصلوات عليهما من قبل الإمام الهادي نفسه فاستطاع أن يركز شهادة الأولياء في قلوب الناس لينهلوا من نهج علي (عليه السلام) العدل والإنصاف ومن نهج الحسين والصمود والتضحية، وبذلك أوجد الهادي قاعدة روحية جديدة تلهم الثائرين عزيمة وتزيد المحبين له عقيدة.
حكمة بالغة
لاتنسوا يامن تزورون الحسين مولاكم الحجة القائم فانه يحتاج بل أننا نحتاج الفرج القريب
ولاتنسونا من زيارتكم ودعائكم
السلام عليك يا ولي الله، أشهد أنك أول مظلوم وأول من غصب حقه فصبرت واحتسبت.....
عندما ألم المرض بالإمام الهادي (عليه السلام) فإنه بعث بعض أصحابه وأعطاهم أموالا لكي يذهبوا إلى كربلاء ويدعون له بالشفاء عند مرقد الحسين، وقد تعجب الأصحاب من طلب الإمام، فقال محمد بن حمزة: يوجهنا إلى الحائر وهو بمنزلة من في الحائر؟ فأجابه الإمام: إن لله مواضع يحب أن يعبد فيها وحائر الحسين (عليه السلام) من تلك المواضع، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من البيت والحجر وكان يطوف بالبيت الحجر، وإن لله تعالى بقاعا يحب أن يدعى فيه فيستجيب لمن دعاه والحائر منها.
وكان هذا التصريح من الإمام طريقا جديدا لمعرفة عظمة الحسين والحائر المقدس، وإنما أراد الإمام أن يوضح هذا المعنى المهم، ومنذ ذلك الوقت انتشرت معرفة جديدة حول الحائر الحسيني وقدسيته.
وبهذا الشكل ربط الإمام الهادي المسلمين بموضوع زيارة الأئمة العظام لاسيما الأمير والإمام الحسين (عليهما السلام) لما كان من تأكيده على الزيارات والدعوات المأثورات والصلوات عليهما من قبل الإمام الهادي نفسه فاستطاع أن يركز شهادة الأولياء في قلوب الناس لينهلوا من نهج علي (عليه السلام) العدل والإنصاف ومن نهج الحسين والصمود والتضحية، وبذلك أوجد الهادي قاعدة روحية جديدة تلهم الثائرين عزيمة وتزيد المحبين له عقيدة.
حكمة بالغة
لاتنسوا يامن تزورون الحسين مولاكم الحجة القائم فانه يحتاج بل أننا نحتاج الفرج القريب
ولاتنسونا من زيارتكم ودعائكم
تعليق