بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة:
هي علاقة انسانية واحدى انواع الحب والمودة والتألف حيث يشعر الانسان مع صديقه
بانه يجلس مع نفسه دون حواجز او قيود
فصديقه يرعاه ويتمنى الخير له ويكون دوما معه بالأيام الجميلة فيشاركه فرحته
وبالأيام السيئة فيساعده على تجاوزها دون مقابل او مصلحة منتظرة
اذن فالصديق يدله على كل ما هو خير ويبعده عن كل شر ويحسن الظن به يقدم عنه الاعذار وقد قال تعالى:
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
وكما اوضح الرسول الكريم انوع الاصدقاء من خلال حديثه الشريف:
(مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك
وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة:
هي علاقة انسانية واحدى انواع الحب والمودة والتألف حيث يشعر الانسان مع صديقه
بانه يجلس مع نفسه دون حواجز او قيود
فصديقه يرعاه ويتمنى الخير له ويكون دوما معه بالأيام الجميلة فيشاركه فرحته
وبالأيام السيئة فيساعده على تجاوزها دون مقابل او مصلحة منتظرة
اذن فالصديق يدله على كل ما هو خير ويبعده عن كل شر ويحسن الظن به يقدم عنه الاعذار وقد قال تعالى:
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
وكما اوضح الرسول الكريم انوع الاصدقاء من خلال حديثه الشريف:
(مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك
وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة)
والصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد :
إذا تألمت اليد دمعت العين واذا دمعت العين مسحتها اليد
اما اذا دخلنا باب احاديث اهل بيت الرحمة لوجدنا مايطالعنا الكثير من الدرر بهذا الباب
قِأّلَ أّلَأّمَأّمَ عٌلَيِّ عٌلَيِّهِ أّلَّسلَأّمَ:
(مَنِ دِعٌأّك إلَى أّلَدِأّر أّلَبِأّقِيِّةّ وِأعٌأّنِك عٌلَى أّلَعٌمَلَ، فِّهِوِ أّلَصٌدِيِّقِ أّلَشٍفِّيِّقِ).
وِقِأّلَ أّلَأّمَأّمَ عٌلَيِّ عٌلَيِّهِ أّلَّسلَأّمَ:
(أثّر أّلَصٌوِأّبِ وِأّلَصٌلَأّحٌ فِّيِّ صٌحٌبِةّ أوِلَيِّ أّلَنِهِى وِأّلَألَبِأّبِ).
وِقِأّلَ أّلَأّمَأّمَ عٌلَيِّ عٌلَيِّهِ أّلَّسلَأّمَ:
(إحٌذّر مَصٌأّحٌبِةّ أّلَفِّسأّقِ وِأّلَفِّجِأّر وِأّلَمَجِأّهِريِّنِ بِمَعٌأّصٌيِّ أّلَلَهِ).
وِقِأّلَ أّلَأّمَأّمَ عٌلَيِّ عٌلَيِّهِ أّلَّسلَأّمَ:
(لَأّ يِّوِنِ أّلَصٌدِيِّقِ صٌدِيِّقِأّ حٌتّى يِّحٌفِّظّ أخَأّهِ فِّيِّ ثّلَأّثّ؛ فِّيِّ نِبِتّهِ، وِغٌيِّبِتّهِ، وِوِفِّأّتّهِ).
وِقِأّلَ أّلَأّمَأّمَ عٌلَيِّ عٌلَيِّهِ أّلَّسلَأّمَ:
(أّلَصٌدِيِّقِ أّلَصٌدِوِقِ مَنِ نِصٌحٌك فِّيِّ عٌيِّبِك، وِحٌفِّظّك فِّيِّ غٌيِّبِك، وِآثّرك عٌلَى نِفِّسهِ)
نسال الله ان يهب لنا الصديق الشفيع والنافع في الدنيا والاخرة
فمما يتحسر عليه الانسان يوم القيامة هو الصديق
بقوله تعالى
((فما لنا من شافعين ولاصديق حميم ))
نسأل الله رضاه وصداقة خير عباده
تعليق