تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
يحكى أن شيخا كان يعيش في قرية ويملك جوادا وحيدا محببا إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ السيء فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظ عاثر وبعد أيام قلائل عاد إليه الجواد مصطحبا معه بعض الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنؤنه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ما أدراكم أنه حظ سعيد ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاؤوا إلى الشيخ يواسونه على هذا الحظ العاثر فأجابهم بلا هلع ما أدراكم أنه حظ عاثر وبعدأسابيع قليلة أعلنت الحرب و جندت الدولة شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شباب كثير ولم يفقد الشيخ إبنه الشاب.
وهكذا استمر الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر.
وهكذا تستمر القصة وكذلك الحياة.
والعبرة أن أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم و لايغالون في الفرح والابتهاج على خير حصل لهم، لأنه لا يؤمن أن يكون استدراج لهم من الله، بل يشكرون الله على ما أعطاهم ويفرحون باعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتحمل، وهؤلاء هم السعداء فإن السعيد هو: الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضا بالقضاء والقدر..
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
يحكى أن شيخا كان يعيش في قرية ويملك جوادا وحيدا محببا إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ السيء فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظ عاثر وبعد أيام قلائل عاد إليه الجواد مصطحبا معه بعض الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنؤنه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ما أدراكم أنه حظ سعيد ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاؤوا إلى الشيخ يواسونه على هذا الحظ العاثر فأجابهم بلا هلع ما أدراكم أنه حظ عاثر وبعدأسابيع قليلة أعلنت الحرب و جندت الدولة شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شباب كثير ولم يفقد الشيخ إبنه الشاب.
وهكذا استمر الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر.
وهكذا تستمر القصة وكذلك الحياة.
والعبرة أن أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم و لايغالون في الفرح والابتهاج على خير حصل لهم، لأنه لا يؤمن أن يكون استدراج لهم من الله، بل يشكرون الله على ما أعطاهم ويفرحون باعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتحمل، وهؤلاء هم السعداء فإن السعيد هو: الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضا بالقضاء والقدر..