تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على الفرد فترات مختلقة من حياته متنوعة بعضهاحلوة وبعضهامرة كما نطلق عليها أحيانا الحلو مريح للنفس ويطلق العنان في جذب أكثر والمرة لايطيقها فهويحاول اعدامها بطريقته ورميها في سلة النسيان
وقد تعاوده الذكريات بين الحين والآخر بعضها لايتجدد فيشعر بألم الفاقد فيبدو وكأنه يستجدي في عودتها ولكن لاحياة لمن تنادي
كان يحدث نفسه عن ذكريات الطفولة والشباب التي مرت خلال سنين طواها متنوعة بين الايجاب والسلب والحلو والمر وهو يعلم أن هذا أمر طبيعي يمر فيه البشر بعضهم وفق وبعضهم لم يوفق
وكان يتأمل في السلبيات وكيف يعالجها لأن آثارها باق في قلبه بعضها مؤلم وبعضها أقل ألما آملا في عودة الأمور الى صوابها بعد سنين من الحصاد لعل وعسى أن يظفر ولو بالقليل
غيره عاصرها بطريق سوي غير مبهم فيكثر من الحلو ويعرف العكس ويبتعد عنه وهذا أمر يؤلمه حيث كان كطفل متمرد لايعبأ بالنتيحة أوربما هو غافل عنها آجلا
في قرارنفسه أن الكثير هكذا هو متمرد بطبعه لاينتبه الا بعد سنين العمر الطاوية وقد فاته القطار لايستطيع اللحاق وان حاول بقدر الإمكان فقد يربح نوعا ما ولو جزئيا لأنه في مرحلة ترقيع ماتمزق وماتمزق يعد خسارة مؤلمة !!
كان كظوما لايخبر أحدا بما في قلبه خشية اكتشاف مكنون قلبه وربما يلام لوما يؤدي الى خلخلة ترميم البناء المطلوب فينهد أعلاه على أسفله فيصعب العود عليه
وكان يرغب في ضيافة لأمنيات كثيرة يأمل في تحقيقها في حياته بعضها تحقق وبعضها لازال يعبق داخل نفسه
همس ذات مرة يريد عتابها وكأنها خاصمته من سنين لاتريد رد الجميل فعاتبها مرارا ومرارا لعلها تلقي مافي جعبتها فتسعده ولو بشيء يسير وربما تمتلك القدرة على العطاء والحرمان فتسعده أوالعكس فبدى منهمكا لايقدر على
الخطى نحوها فقد ترمقه بنظرة يأس تشل أطرافه ويبقى رهين اليأس
فتثيره تلك الأحوال المتقلبة ويقينه أن العطاء والحرمان طريقان ملازمان وربما متوازيان وقد ترجح كفة أحدهما على الآخر
ذات مرة تأمل في كلمات الإمام السجاد سلام الله عليه في دعائه في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا التي يقول فيها
الحمد الله رضى بحكم الله، شهدت أن الله قسم معايش عباده بالعدل، وأخذ على جميع خلقه بالفضل. اللهم صل على محمد وآله، ولا تفتني بما أعطيتهم، ولا تفتنهم بما منعتني فأحسد خلقك، وأغمط حكمك (1). اللهم صل على محمد وآله وطيب بقضائك نفسي، ووسع بمواقع حكمك صدري، وهب لي الثقة لأقر معها بأن قضاءك لم يجر إلا بالخيرة، واجعل شكري لك على ما زويت (2) عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني، واعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة (3) أو أظن بصاحب ثروة فضلا، فإن الشريف من شرفته طاعتك، والعزيز من أعزته عبادتك. فصل على محمد وآله ومتعنا بثروة لا تنفد، وأيدنا بعز لا يفقد، وأسرحنا (4) في ملك الأبد إنك الواحد الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد.
فحمد الله سبحانه على كل نعمة وفي النفس شيء !!
************************************************** *************************************************
أغمط /استهين
زويت /صرفت
خساسة/ دناءة
أسرحنا/ أرسلنا وأطلقنا.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على الفرد فترات مختلقة من حياته متنوعة بعضهاحلوة وبعضهامرة كما نطلق عليها أحيانا الحلو مريح للنفس ويطلق العنان في جذب أكثر والمرة لايطيقها فهويحاول اعدامها بطريقته ورميها في سلة النسيان
وقد تعاوده الذكريات بين الحين والآخر بعضها لايتجدد فيشعر بألم الفاقد فيبدو وكأنه يستجدي في عودتها ولكن لاحياة لمن تنادي
كان يحدث نفسه عن ذكريات الطفولة والشباب التي مرت خلال سنين طواها متنوعة بين الايجاب والسلب والحلو والمر وهو يعلم أن هذا أمر طبيعي يمر فيه البشر بعضهم وفق وبعضهم لم يوفق
وكان يتأمل في السلبيات وكيف يعالجها لأن آثارها باق في قلبه بعضها مؤلم وبعضها أقل ألما آملا في عودة الأمور الى صوابها بعد سنين من الحصاد لعل وعسى أن يظفر ولو بالقليل
غيره عاصرها بطريق سوي غير مبهم فيكثر من الحلو ويعرف العكس ويبتعد عنه وهذا أمر يؤلمه حيث كان كطفل متمرد لايعبأ بالنتيحة أوربما هو غافل عنها آجلا
في قرارنفسه أن الكثير هكذا هو متمرد بطبعه لاينتبه الا بعد سنين العمر الطاوية وقد فاته القطار لايستطيع اللحاق وان حاول بقدر الإمكان فقد يربح نوعا ما ولو جزئيا لأنه في مرحلة ترقيع ماتمزق وماتمزق يعد خسارة مؤلمة !!
كان كظوما لايخبر أحدا بما في قلبه خشية اكتشاف مكنون قلبه وربما يلام لوما يؤدي الى خلخلة ترميم البناء المطلوب فينهد أعلاه على أسفله فيصعب العود عليه
وكان يرغب في ضيافة لأمنيات كثيرة يأمل في تحقيقها في حياته بعضها تحقق وبعضها لازال يعبق داخل نفسه
همس ذات مرة يريد عتابها وكأنها خاصمته من سنين لاتريد رد الجميل فعاتبها مرارا ومرارا لعلها تلقي مافي جعبتها فتسعده ولو بشيء يسير وربما تمتلك القدرة على العطاء والحرمان فتسعده أوالعكس فبدى منهمكا لايقدر على
الخطى نحوها فقد ترمقه بنظرة يأس تشل أطرافه ويبقى رهين اليأس
فتثيره تلك الأحوال المتقلبة ويقينه أن العطاء والحرمان طريقان ملازمان وربما متوازيان وقد ترجح كفة أحدهما على الآخر
ذات مرة تأمل في كلمات الإمام السجاد سلام الله عليه في دعائه في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا التي يقول فيها
الحمد الله رضى بحكم الله، شهدت أن الله قسم معايش عباده بالعدل، وأخذ على جميع خلقه بالفضل. اللهم صل على محمد وآله، ولا تفتني بما أعطيتهم، ولا تفتنهم بما منعتني فأحسد خلقك، وأغمط حكمك (1). اللهم صل على محمد وآله وطيب بقضائك نفسي، ووسع بمواقع حكمك صدري، وهب لي الثقة لأقر معها بأن قضاءك لم يجر إلا بالخيرة، واجعل شكري لك على ما زويت (2) عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني، واعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة (3) أو أظن بصاحب ثروة فضلا، فإن الشريف من شرفته طاعتك، والعزيز من أعزته عبادتك. فصل على محمد وآله ومتعنا بثروة لا تنفد، وأيدنا بعز لا يفقد، وأسرحنا (4) في ملك الأبد إنك الواحد الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد.
فحمد الله سبحانه على كل نعمة وفي النفس شيء !!
************************************************** *************************************************
أغمط /استهين
زويت /صرفت
خساسة/ دناءة
أسرحنا/ أرسلنا وأطلقنا.