بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
عن إسحاق بن عمار الصيرفي سألت الإمام الكاظم (عليه السلام) هذا السؤال: «جعلت فداك حدّثني بحديثٍ في أبي بكر وعمر فقد سمعت من أبيك أحاديث عدة، فقال عليه السلام: يا إسحاق الأول بمنزلة العجل والثاني بمنزلة السامري، فقلت: جعلت فداك زدني فيهما، فقال عليه السلام: هما والله هوّدا ونصّرا ومجّسا فلا غفر الله ذلك لهما، قلت: جعلت فداك زدني فيهما، قال عليه السلام: ثلاثة لا ينظر الله إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم، قلت: جعلت فداك فمن هم؟ قال عليه السلام: رجل ادعى إماما من غير الله و آخر طغى في إمام من الله و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيبا، قلت: جعلت فداك زدني فيهما، قال عليه السلام: ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت علي بن أبي طالب عليه السلام، قلت: جعلت فداك زدني، فقال عليه السلام: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له محيط لو طلع منه شرارة لأحرقت من على وجه الأرض و إن أهل النار يتعوذون من حر ذلك الوادي و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ منه أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ منه جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب من نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ منه أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبثها و نتنها و قذرها و ما أعد الله عز و جل في أنيابها من السم لأهلها و إن في جوف تلك الحية لسبعة صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الأمة، قلت: جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان؟ قال عليه السلام: أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال أنا أحيي و أميت و فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى و يهودا الذي هوّد اليهود و بولس الذي نصّر النصارى وأما الإثنان من هذه الأمة فالأعرابيان أبو بكر وعمر»
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
عن إسحاق بن عمار الصيرفي سألت الإمام الكاظم (عليه السلام) هذا السؤال: «جعلت فداك حدّثني بحديثٍ في أبي بكر وعمر فقد سمعت من أبيك أحاديث عدة، فقال عليه السلام: يا إسحاق الأول بمنزلة العجل والثاني بمنزلة السامري، فقلت: جعلت فداك زدني فيهما، فقال عليه السلام: هما والله هوّدا ونصّرا ومجّسا فلا غفر الله ذلك لهما، قلت: جعلت فداك زدني فيهما، قال عليه السلام: ثلاثة لا ينظر الله إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم، قلت: جعلت فداك فمن هم؟ قال عليه السلام: رجل ادعى إماما من غير الله و آخر طغى في إمام من الله و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيبا، قلت: جعلت فداك زدني فيهما، قال عليه السلام: ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت علي بن أبي طالب عليه السلام، قلت: جعلت فداك زدني، فقال عليه السلام: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له محيط لو طلع منه شرارة لأحرقت من على وجه الأرض و إن أهل النار يتعوذون من حر ذلك الوادي و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ منه أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ منه جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب من نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ منه أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبثها و نتنها و قذرها و ما أعد الله عز و جل في أنيابها من السم لأهلها و إن في جوف تلك الحية لسبعة صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الأمة، قلت: جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان؟ قال عليه السلام: أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال أنا أحيي و أميت و فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى و يهودا الذي هوّد اليهود و بولس الذي نصّر النصارى وأما الإثنان من هذه الأمة فالأعرابيان أبو بكر وعمر»
تعليق