إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يكون الفرد مواطن في بلده؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يكون الفرد مواطن في بلده؟؟؟؟

    كيف يكون الفرد مواطن في بلده؟؟؟؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    عندما تتوفر الحقوق للمواطن يكون مواطن (الماعنده جار ماعنده دار والماعنده دار ماعنده وطن)
    على الدوله ان توفر شروط المواطنه حتى يصبح الفرد مواطنأ
    اخوكم حيـــــــدر البــــــــــــصراوي
    :
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 16-04-2010, 10:54 PM.

    تعليق


    • #3
      ان المواطنة في الدول ذات الانظمة الشمولية مفهوم متغير وبالغ المرونة، فالفرد مواطن مادام يؤدي الواجبات بطاعة وصمت..و هو خائن او متخاذل اذا طالب بحقوقه.. عليه ان يذهب الى الموت في حرب لايفهمها واذا تردد فالموت عقوبة تترصده.. عليه ان يتبرع بالمال والذهب لدعم المجهود الحربي، وعليه ان يتبرع بالدم، وعليه ان يترك وظيفته المدنية.. وعليه مالايحصى من الواجبات( المقدسة) في الوقت الذي لايوجد له حق واحد ولوكان( حقاً مدنساً) من حقوق نظرائه من مواطني دول العالم. ان الشعور بالغبن والاجحاف يعد المغذي الاكبر لضمور المواطنة، كما ان الاستلاب الفكري والاجتماعي والاقتصادي يلقي بظلال ثقيلة على المواطن، ويشوش قناعاته. لقد خاض الشعب العراقي في فترة الحصار تجربة عصيبة لم يعشها شعب من قبل، فقد تضافرت أسباب عديدة لتجعل المواطن العراقي يعيش في درجة خارج المقاييس العالمية للفقر، وكانت المفارقة الظالمة هي شعوره الجارح بأنه غني لكثرة الموارد التي يمتلكها، وعيشه في واقع بائس تآمرت على خلقه الحروب التي خاضها البلد انصياعاً لرغبات الديكتاتور، والنتائج الكارثية التي خلفتها، فضلاً عن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الامم المتحدة ومجلس الامن. ولعل ما زاد الطين بلة هو غلو النظام آنذاك في بناء القصور الفخمة واقامة المشاريع العسكرية والمصانع الحربية في وقت كان الشعب يئن من الجوع... لقد ادت هذه الاسباب مجتمعة الى( ضمور) المواطنة لدى الفرد العراقي الى أقصى حد ممكن، بل لقد بلغت بالبعض حد الكفر بها والخروج عليها والقبول بأي انتماء آخر يوفر فرص العيش الكريم الآمن.


      المواطنة ترتكز الى ركنين مهمين

      هما: الولاء والاحتماء، واذا كنا قد فهمنا الولاء، فان الاحتماء يمثل نزوع المواطن الى الاحتماء بالدولة وانظمتها مما يمكن ان يحيق به من حيف او ظلم او اجحاف، كما ان للمواطن ان يحتمي لدى الدولة من الفقر والجهل والمرض والتمييز ومعنى ذلك ان الاحتماء هو مايريده(المواطن) من الدولة على ان تقدمه طوعياً وعلى نحو مجاني، اي ان توفر له الضمان الصحي وفرص العيش الكريم والتعليم والمساواة بين ابناء الشعب الواحد بصرف النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وكل ما يكفل له التقدم والرخاء في حياته وفي مستقبل ابنائه.
      ان ثنائية الولاء والاحتماء تشكل المواطنة، فالمواطن الذي يحظى من دولته بكل الحقوق المشروعة التي يريدها بما فيها حقه في الثروة الوطنية سيتولد لديه الولاء لبلده على نحو تلقائي، وسيكون مستعدا لاداء كل الواجبات التي تترتب عليه لصالح الدولة سواء اليومية منها او تلك الواجبات ذات الطابع المصيري

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X