تويت
الامام الحسبن ليس فقط خلق وجعل مصلحا للانسانية وانما كذلك ترك ميراثا ثرا تجسد بأأمة اهل البيت وخير من مثل شخصية الحسين وحمل اعبائها وعاش ملحمة الطف بكل ابعادها ومراحلها وهمومها واستطاع ان يكبح جماح وظلم الظالمين واثبت ان الحسين ورسالته واستشهاده لم يكن الالهدف ورسالة انسانية وعقائدية وضعها رسول الله .ص. على عاتق ابناء علي بن ابي طالب وأبناءه واحفاده وكانوا استمرارا لنهج النبوة .وخير من حملهاهو الامام علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين.ع.
فقد حمل أخلاق الانبياء وروحانيتهم والي هي امتداد ذاتي لمثل جده الكريمة التي امتاز بها على سائر الانبياء .
ومن مبرات الامام السجاد .ع. عتقه للعبيد وتحريره لهم من العبوديه والرق ،وقد كانوا في ضلاله منعمين ومحترمين يعاملهم كأبنائه ،ويغضي عمن أساء اليه ،وكان يعتق جميع ماملكت يمينه في شهر رمضان وذكر الروات انه كان لا يعاقب أمة ولا عبد اذا اقترف أحدهما ذنبا ،وانما كان يسجل اليوم الذي اذنبوا فيه ،فأذا كان اخر رمضان جمعهم ،وأظهر لهم كتابا سجل فيه ذنوبهم ،ويقول لهم : ارفعوا أصواتكم وقولوا :
( يا علي بن الحسين أن ربك قد احصى عليك كل ماعملت كما أحصيت علينا ماعملناه ،ولديه كتاب ينطق بالحق لا يغادر صغيرة ولاكبيرة مما اتيت _اي عملت _ الا احصاها وتجد كل نفس ماعملت لديه حاضرا كما وجدنا كل ماعملنا لديك حاضرا ،فاعف واصفح ،كما ترجو من المليك العفو ،وكا تحب المليك ان يعفو عنك ،فأعف عنا تجده عفوا ،وبك رحيم ولك غفور ولا يظلم ربك احدا..
كما لديك كتاب ينطق بالحق علينا لا يغادر صغيرة ولاكبيرة مما اتيناها الا أحصاها ،فأذكر ياعلي بن الحسين ذل مقامك بين يدي ربك الحكيم العدل الذي لايظلم مثقال حبة خردل ،ويأتي بها يوم القيامة وكفى بالله حسيبا وشهيدا ،فأعف واصفح يعفو عنك المليك ويصفح فانه يقول :
((وليعفوا وليصفحوا ألاتحبون ان يغفر الله لكم )).
وكان يلقنهم بهذه الكلمات التي تمثل مدى انقطاعه الى الله واعتصامه به ،وهو واقف يبكي من خشيته تعالى ..
فحقيق من قال هذا الشبل من ذلك الاسد .
ومن شابه اباه فما ظلم ...
فالسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين ..
فقد حمل أخلاق الانبياء وروحانيتهم والي هي امتداد ذاتي لمثل جده الكريمة التي امتاز بها على سائر الانبياء .
ومن مبرات الامام السجاد .ع. عتقه للعبيد وتحريره لهم من العبوديه والرق ،وقد كانوا في ضلاله منعمين ومحترمين يعاملهم كأبنائه ،ويغضي عمن أساء اليه ،وكان يعتق جميع ماملكت يمينه في شهر رمضان وذكر الروات انه كان لا يعاقب أمة ولا عبد اذا اقترف أحدهما ذنبا ،وانما كان يسجل اليوم الذي اذنبوا فيه ،فأذا كان اخر رمضان جمعهم ،وأظهر لهم كتابا سجل فيه ذنوبهم ،ويقول لهم : ارفعوا أصواتكم وقولوا :
( يا علي بن الحسين أن ربك قد احصى عليك كل ماعملت كما أحصيت علينا ماعملناه ،ولديه كتاب ينطق بالحق لا يغادر صغيرة ولاكبيرة مما اتيت _اي عملت _ الا احصاها وتجد كل نفس ماعملت لديه حاضرا كما وجدنا كل ماعملنا لديك حاضرا ،فاعف واصفح ،كما ترجو من المليك العفو ،وكا تحب المليك ان يعفو عنك ،فأعف عنا تجده عفوا ،وبك رحيم ولك غفور ولا يظلم ربك احدا..
كما لديك كتاب ينطق بالحق علينا لا يغادر صغيرة ولاكبيرة مما اتيناها الا أحصاها ،فأذكر ياعلي بن الحسين ذل مقامك بين يدي ربك الحكيم العدل الذي لايظلم مثقال حبة خردل ،ويأتي بها يوم القيامة وكفى بالله حسيبا وشهيدا ،فأعف واصفح يعفو عنك المليك ويصفح فانه يقول :
((وليعفوا وليصفحوا ألاتحبون ان يغفر الله لكم )).
وكان يلقنهم بهذه الكلمات التي تمثل مدى انقطاعه الى الله واعتصامه به ،وهو واقف يبكي من خشيته تعالى ..
فحقيق من قال هذا الشبل من ذلك الاسد .
ومن شابه اباه فما ظلم ...
فالسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين ..