إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقعة خيبر التأريخية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقعة خيبر التأريخية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ***********************
    واقعة خيبر التاريخية تمت فيها محاصرة اليهود في حصن يدعى خيبر بعد أن خانوا ونكثوا عهودهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
    هاجم المسلمون الحصون الخيبرية المشيدة التي بدأت تتداعى تحت وطأتهم حصناً تلو الآخر ودافع اليهود عنها دفاع المستميت وأهمها خيبر التي تعتبر أمنع البقاع وأخصب الأراضي.
    ولما لـم تتمكن بعض القيادات الإسلامية آنذاك من أن تفتح هذا الحصن كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يدرك أهمية ما عليه هذا الحصن لليهود فقال (صلى الله عليه وآله) لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ اللّه ورسوله ويحبّه اللّه ورسوله.
    فبات النّاس يترقبون لمن يعطي الراية ولما كان الصباح نادى الإمام عليّ (عليه السلام) وأعطاه إياها وطلب منه أن يدعوهم إلى الإسلام والتنعم بهداية الإيمان حيث قال له:أنفذ عليّ رسلك حتّى تنـزل بساحتهم ثُمَّ ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ اللّه فواللّه لئن يهدي اللّه بك رجلاً واحداً خيرٌ من أن يكون لك حمر النعم.
    ويبدو أنَّ الهمّ الرسالي لـم يغب عن ساحة الصراع مع اليهود حتّى في أشدّ اللحظات حراجة فأرسل الرسول (صلى الله عليه وآله) جملة من المناشدات للعودة إلى التوراة والتأمّل بوصاياها لعلّ ذلك يثنيهم عن موقفهم المعاند والمتجبر كما جاء في كتاب السيرة لابن هشام نقلاً عن ابن إسحاق ليبين أنَّ مجاهدة الكفّار والمشركين لا يتعين إلاَّ بعد رفض الآخر للحوار.
    عمل الإمام علي (عليه السلام) بتوجيهات الرسول (صلى الله عليه وآله) ولكن اليهود أبو ذلك وشدّد المسلمون الحصار على الحصن حتّى سقط وخرج اليهود وعلى رأسهم مرحب الفارس المعروف فنادى المسلمين إلى المبارزة وتلقاه الإمام (عليه السلام) وتمكن من قتله ما شكل ضربة قاصمة لليهود جعلتهم يقاتلون من حصونهم قتال البائسين، وشدّد المسلمون الحصار على ما تبقى من حصون، لأنَّهم كانوا يريدون إنهاء القتال، فقد أرهقهم الجوع وضاق بهم المقام، ولكنَّ اليهود كانوا غير مبالين بالحصار لاعتمادهم على المشارب الخفية التي يخرجون إليها،
    بقي المسلمون مشددين الحصار، حتّى تهاوت كلّ الحصون وآخرها حصن البزاة، ونصب المسلمون المنجنيقات لتهديـم ما تبقى من الحصن على من اعتصم فيه، فأيقن اليهود الهلكة ولـم يروا بدّاً من الاستسلام، فنـزل ابن أبي الحقيق، وعرض الصلح على النبيّ (صلى الله عليه وآله) على أن " يجلوا من أرض خيبر وللمسلمين سائر ما بقي، فقبل الصلح وشرط عليهم أن لا يكتموا ولا يغيِّبوا شيئاً، فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهداً "، وقتل المسلمون من ثبتت عليه تهمة الغدر كما تمت عليه شروط الصلح .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X