إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تريد إدخال السرور على الإمام الصادق وامام زمانك عليهم السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تريد إدخال السرور على الإمام الصادق وامام زمانك عليهم السلام ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لاشك ان الجميع من اتباع اهل البيت يريدون ادخال السرور على قلوب الائمة عليهم السلام خصوصاً امام زماننا ارواحنا لتراب مقدمة الفداء فتعالوا لنعرف من خلال روايات اهل البيت ماهو الشي الذي يدخل السرور على قلوبهم من قبل مواليهم ومحبينهم وشيعتهم ؟
    و في معرض الإجابة : لا بد من تلمس الجواب من كلام الإمام نفسه و هو الصادق المصدق و يوجد هنا طائفة من الروايات فيها الصحاح و غيرها تتحدث عما يدخل السرور على قلب الإمام الصادق عليه السلام .
    الصحيحة الأولى : صحيحة زيد الشحام التي صرحت بمفهوم إدخال السرور على الإمام عليه السلام و مما يتكون هذا المفهوم .
    فقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( يعني الإمام الصادق ) عليه السلام :
    (
    اقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَ يَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ ، وَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ الْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ ، وَ الِاجْتِهَادِ لِلَّهِ ، وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، وَ طُولِ السُّجُودِ ، وَ حُسْنِ الْجِوَارِ ؛ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله .
    أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً أَوْ فَاجِراً ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ وَ الْمِخْيَطِ .
    صِلُوا عَشَائِرَكُمْ ، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ ، وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ ، وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ ، وَ صَدَقَ الْحَدِيثَ ، وَ أَدَّى الْأَمَانَةَ ، وَ حَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ ، قِيلَ هَذَا جَعْفَرِيٌّ ، فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ وَ يَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ ، وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ .
    وَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ ، وَ عَارُهُ ، وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ .
    فَوَاللَّهِ لَحَدَّثَنِي أَبِي عليه السلام : أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكُونُ زَيْنَهَا آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ ، وَ أَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ ، وَ أَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ ، إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ ، وَ وَدَائِعُهُمْ ، تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ فَتَقُولُ : مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ إِنَّهُ لآَدَانَا لِلْأَمَانَةِ وَ أَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ )
    .
    هذه الصحيحة تتحدث عن ثلاثة أمور مهمة بمجموعها تحقق إدخال السرور على قلب الإمام الصادق عليه السلام :
    الأمر الأول : إطاعة الإمام و الاستجابة له .
    و هذا من الأمور الضرورية التي لا يمكن أن تقطف أي ثمرة من توجيهات الإمام و نصائحه إلا بإطاعته و امتثال أوامره ؛ و يمكن أن يقسم أصحابه إلى قسمين :
    القسم الأول :
    المطيعين لأوامره و المنتهين بنواهيه و يحققون رغباته ، و إلى هؤلاء أشار لهم بالحديث و أنهم يدخلون السرور على قلبه . كما أنهم هم الموصفون بالإيمان في الحديث الصحيح الذي جاء عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : ( إِنَّا لَا نَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مُرِيداً ) .
    القسم الثاني :
    العاصين لأوامره و لا يسمعون كلامه و إنما ينتسبون إليه بمجرد الاسم و هؤلاء يجلبون إليه الحزن و الألم و يجرون عليه عارهم ـ كما عبر عليه السلام ـ و هذان القسمان لا يفرق بينهم سواء كان الإمام على قيد الحياة أم بعد وفاته .
    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

  • #2
    شكراً جزيلاً لك اخي الصريح على هذا الموضوع القيم
    وجلنا الله وإياكم ممن يسعى الى ادخال السرور على قلب المعصومين عليهم السلام

    يا منبع الاسرار يا سر المهيمن في الممالك .
    يا قطب دائرة الوجود وعين منبعه كذلك .
    والعين والسر الذي منه تلقنت الملائك .

    تعليق


    • #3
      روحي لهم الفدء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X