إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يخاف الإمام المهدي الموعود (ع) من الأعداء وما معنى كونه ( خائفاً مترقباً) ؟.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يخاف الإمام المهدي الموعود (ع) من الأعداء وما معنى كونه ( خائفاً مترقباً) ؟.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    ترد عبارات في زيارة الامام المهدي عليه السلام في كتاب مفاتيح الجنان
    اللهم صلي على محمد حجتك في ارظك وخليفتك في بلادك والداعي الى سبيلك والقائم بقسطك والثائر بأمرك ولي المومنين وبوار الكافرين ومجلي الظلمة منير الحق والناطق بالحكمة والصدق وكلمتك التامة في ارضك المرتقب الخائف -
    1- ما معنى المرتقب الخائف وما الذي يخيف الامام المهدي عليه السلام وهو ولى الله صاحب الولاية التكوينية وواسطة الفيض الالهي على الكون ومن بيمنه قامت السماوات والارض


    الجواب



    ثمة أخبار مستفيضة تشير إلى أن من علل غيبته صلوات الله تعالى عليه أنه يخاف الذبح أو القتل، وهكذا ورد في الصلاة عليه بعد زيارته المقدسة(اللهم صلِّ على حجتك في أرضك وخليفتك في بلادك....المترقب الخائف) ومعنى كونه متربصاً أنه صلوات الله تعالى عليه يراقب بحذر ودقة ليوم ظهوره الشريف حيث ينتظره بفارغ الصبر لأن خروجه الاكبر أرواحنا فداه مشروط بأمر الله تعالى، ولمعنى الخائف عندنا على معانٍ متعددة:
    (المعنى الأول): أنَّ خوفه أرواحنا فداه ليس على نفسه الشريفة بل هو الخوف على الشيعة المستضعفين، فإنه روحي فداه يخاف على شيعته من كيد الأعداء والظالمين، كما أنه يخاف على دينه من أن تتلاعب به أهواء الحكام من الشيعة والمتلبسين بثوب الدين فإن خطر هؤلاء على التشيع وعلى الإمام بقية الله الأعظم أرواحنا فداه أكبر وأعظم من حكام بني أمية وبني العباس.
    (المعنى الثاني): أن خوفه إنَّما هو على نفسه فضلاً عن شيعته، وسبب خوفه على نفسه المباركة يرجع إلى أنه لو ظهر على الناس وعرّفهم نفسه لكانوا قتلوه أو ذبحوه ليتخلصوا منه لما في ظهوره المبارك من تهديد لمصالحهم الذاتية المتعارضة مع الإخرص لله تعالى وللإمام الحجَّة القائم صلى الله عليه وآله ، والمراد من الظهور ههنا هو الظهور الجزئي لا الكلي، أي الظهورات الجزئية على الأشخاص في حال لم يكونوا على مستوى كبير من الإخلاص يؤدي إلى قتله، لأن غير المخلص ليس مأموناً على حفظ الإمام عليه السلام بل إن غير المخلص يشكل خطراً على وجوده المبارك فكيف يظهر على من يكون خطلراً عليه في حين أن الله تعالى ادخره لإقامة عدله وتطهير بلاده من الظلم والجور، فلا بد من حفظه بالتواري عن الأنظار إلى يوم الوقت المعلوم حيث تتوفر ظروف خروجه بوجود الأنصار المخلصين الذين يدفعون عنه شر الأعداء الظالمين من المخالفين والبترية النواصب من المتشيعين.... فقد اختفى عن أعين الناس لأنه خائف منهم، لأنهم ظالمون ففي زيارة أبيه الإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه السلام عليك يا أبا الإمام المنتظر الظاهرة للعاقل حجته والثابتة في اليقين معرفته المحتجب عن أعين الظالمين والمعيَّب عن دولة الفاسقين) فإختفاؤه عن أعين الناس لأجل ظلمهم وعدم وجود أنصار له من الشيعة، وبالتالي فإن خروجه ساعتئذٍ يكون إهلاكاً له قبل أداء المهام التي أوكله الله تعالى بها منذ بدء الخليقة إلى إنقضاء الدنيا باعتباره الإمام الموعود الذي انتظرته الأنبياء والرسل والأوصياء وكانوا يدعون له ويرجون منه الأخذ بثأرهم وإقامة صرح الحق على يديه الشريفتين، إهلاك نفسه خلاف الحكمة من وجوده الشريف وخلاف الحكمة من إقامة العدل وإجتثاث دولة الظالمين .
    (المعنى الثالث):أن غيبته عن الناس بسبب خوفه من عامة الناس لا سيما الطواغيت منهم حيث إنه من المعلوم منه أنه يقوم بالسيف ويزيل الممالك ويقهر كلَّ سلطان عنيد وجبار عتيد، ويبسط العدل ويميت الجور رغماً عن أنوف الظالمين، فمن كانت هذه صفته يخاف جانبه ويتقي ثورته فيتتبعونه ويرصدون حركاته ونشاطاته فيضعون العيون عليه خوفاً من وثبته ورهبته من تمكنه فيخاف حينئذٍ ويحتاج إلى التحرز والإستظهار بأن يخفي شخصه عن كلِّ من لا يأمنه من وليٍّ وعدو إلى وقت خروجه الشريف....
    اللهم عجِّل فرجه وسهّل مخرجه والعن أعداءه والناصبين له العداوة له ولشيعته المخلصين، واجعلنا من أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه والداعين إليه والمستشهدين بين يديه بحق الحق والقائل بالصدق محمد وآله الطيبين الطاهرين عليهم السلام، .

  • #2
    بسمه تعالى

    لعل وصف الامام الحجة ع " بالمترقب الخائف " ناظر الى حالة من حالاته في مقدمة ظهوره بعد غيبته الكبرى ، وليس وصفا عاما ساريا عليه في كل احواله وعلى امتداد زمن الغيبة ، وخاصة أنّ التركيب اللفظي " المترقب الخائف " يظهر منه معنى المتربص بالخطر الخائف منه ( بغض النظر عن معنى الخوف على نفسه او غيره او كلاهما )

    ونحن نعلم ان الغيبة الكبرى للامام الحجة ع ، يكون فيها مستترا محجوبا عن تشخيص ومعرفة الناس جميعا الا بعض الخواص ومن تفرَّد باللقاء من المستحقين مثلا ، بمعنى لعله لا موضوع اصلا لمعنى حالة الخائف المترقب وهو لا يعرفه احد ولا يعلم مكانه احد .وقد ورد هذا الوصف في الرواية التالية : عن
    الإمام الباقر عليه السلام قال: (... ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم ، فيبعث بعثاً إلى الكوفة فيصاب بأناس من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله قتلاً وصلباً . ويبعث بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ، ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لايترك منهم أحد إلا أخذ وحبس ، ويخرج الجيش في طلب الرجلين ، ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفاً يترقب حتى يقدم مكة). ( البحار ج 52 ص 222)

    أقول : هنا وفي مرحلة الظهور الاولى وانكسار الغيبة الكبرى وانكشاف الامر وبداية التحرك تترتب محاذير واقعية على الامام الحجة ع متمثلة بالحراك السياسي في المدينة التي يكون هو فيها ولعله له يد وأثر فيه ، فتصل المعلومة لاشد واخطر اعدائه وهو السفياني ، فيتحرك نحو المدينة عموما ونحو الامام الحجة واتباعه خصوصا ، فتنشأ عندئذ حالة الخوف والتربص عند الامام الحجة وقد انكشف بعض أمره وحركته ويخرج لاحقا من المدينة خائفا مترقبا على سنة النبي موسى ع ، ولذلك ولهذا التفسير اسبابه نعلل محتملين بان هذا اللفظ ناضر الى خصوص هذه الحالة التي سيمر بها الامام الحجة ع في اول مرحلة الظهور وهو والقليل من اتباعه ضعاف القوة والعدد من ينظر اليهم يشفق عليهم ان يختطفهم الناس ( كما ورد الوصف في احد الروايات ) .

    والله اعلم
    والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 17-05-2016, 11:39 PM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      إمام خائف (مكلف من رب العالمين)
      له العصمة والولاية على الكون وعلم الغيب
      فكيف لا يظهر ( أليس الله معه فينصره كما نصر محمد صلى الله عليه وسلم )
      كيف لا يقهر كل عدو
      له دولتان ( إيران والعراق ) وغيرهما
      غائب منذ 1170 سنة .وهو يعلم أنه لن يُقتل فيها. لماذا لم يخرج؟، ولماذا لم يصحح الروايات ويزيل الاختلافات؟
      اختلافات الشيعة تكثر، والفرقة تكبر، ولكن
      الواضح جدا أنه أكذوبة ( بل جزء من أكذوبة اسمعها التشيع )
      الحمد لله الذي أنقذني منكم ومن زوركم

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        بسمه تعالى
        هداكم الله الاخ ( ضيف )
        ليس كل خوف كما يفهمه جنابكم او هو قبيح بذاته
        قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ أَوْ أَن يَطْغَىٰ


        الم تقرأ في موسى ع كما جاء في القرأن ( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ )
        وايضا : ( قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ أَوْ أَن يَطْغَىٰ )

        اذا عقلت هذه تعقل تلك ، وإلا إترك ولا تربك

        وأما قولكم ( له العصمة والولاية على الكون وعلم الغيب ، كيف لا يقهر كل عدو )
        ليس قدرته التي اقدره الله عليها هي السنة الحاكمة في عالم الاسباب ولكن يظهرها الانبياء والمرسلين والأئمة احيانا للحجة والبرهان واثبات علاقتهم بعالم الغيب ، وإلا كما اظهر رسولنا الكريم محمد ص الكثير من المعاجز وغيره من الانبياء كان يمكنهم ان يبيظوا اعدائهم بما اعطاهم الله من هذه القدرة ولكان موسى ع كما فلق البحر بعصاه ان يفلق فرعون وجنده قبل ان يصلوا اليهم ، فتأمل

        وعليه المهدي ع ليس اكذوبة بل ثابت عند كل المسلمين واللختلاف في المصداق والتفاصيل ، فافهم

    • #4
      شكرا جزيلا على المشاركة












      تعليق


      • #5
        المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
        إمام خائف (مكلف من رب العالمين)
        له العصمة والولاية على الكون وعلم الغيب
        فكيف لا يظهر ( أليس الله معه فينصره كما نصر محمد صلى الله عليه وسلم )
        كيف لا يقهر كل عدو
        له دولتان ( إيران والعراق ) وغيرهما
        غائب منذ 1170 سنة .وهو يعلم أنه لن يُقتل فيها. لماذا لم يخرج؟، ولماذا لم يصحح الروايات ويزيل الاختلافات؟
        اختلافات الشيعة تكثر، والفرقة تكبر، ولكن
        الواضح جدا أنه أكذوبة ( بل جزء من أكذوبة اسمعها التشيع )
        الحمد لله الذي أنقذني منكم ومن زوركم
        بسمه تعالى
        ليس كل خوف كما تتصور او هو قبيح في ذاته
        ولقد ذكر القرآن الكريم على لسان النبيين موسى واخيه هارون عليهما السلام :
        قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ أَوْ أَن يَطْغَىٰ
        وغيرها من الايات ، فأذا عقلت هذه تعقل تلك ، وإلا أترك الامر .

        وأما القدرة والولاية التكوينية والمعاجز التي يأتي بها الأنبياء والرسل وأمثالهم فهي ليست السبب الطبيعي في عالم التكوين والابتلاء بل حالة استثنائية ولذلك كما فلق موسى البحر بعصاه كان له ان يفقلق / يبيد مثلا فرعون وجنوده ، فتأمل

        هداكم الله
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X