بسم الله الرحمن الرحيم
يظهر بوضوح لمن راجع كتب التاريخ و الحديث و وقف على آراء المحدثين من الشيعة و السنة ، أنه لا مجال للتشكيك في و لادة الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه )
و إن ولادته كانت في ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان من العام 255 أو 256 هجرية ، في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، و أنه
( عليه السَّلام ) ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه الس...َّلام ) .
و لقد صرّح العديد من المؤرخين و المحَدِّثين السنة فضلاً عن علماء الشيعة و محدثيهم بولادته ( عليه السَّلام ) .
هذا و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) [1] .
و على هذا الأساس فان ولادته ( عليه السَّلام ) تعتبر من المسلمات التاريخية التي لا مجال للتشكيك فيها .
و في ما يلي نذكر نماذج من أقول العلماء و المؤرخين من أهل السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و أنه ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) :
1. علي بن الحسين المسعودي :
في سنة ستين و مائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ( رضي الله عنهم ) ، في خلافة المعتمد ، و هو ابن تسع و عشرين سنة ، و هو أبو المهدي المنتظر [2] .
2. شمس الدين بن خلكان :
أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر ، على اعتماد الإمامية ، المعروف بالحجة و هو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر و القائم و المهديّ ... كانت ولادته يوم الجمة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين ، و لما توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، و اسم أمه " خمط " و قيل " نرجس " [3] .
3. الشيخ عبد الله الشَّبراوي :
الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ، و يلقب بالعسكري ، ولد بالمدينة لثمان خلون من ربيع الأول سنة [4] (232) هـ ، و تُوفي ( عليه السَّلام ) يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول سنة (260) هـ ، و له من العمر ثمان و عشرون سنة . و يكفيه شرفاً أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده .
وُلِدَ الإمامُ محمد " الحجة " ابن الإمام الحسن الخالص ، بسّر من رأى ، ليلة النصف من شعبان ، سنة : 255 هـ قبل و فاة أبيه بخمس سنين ، و كان أبو قد أخفاه حين ولد و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوفه من الخلفاء العباسيين فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلّبون الهاشميين ، و يقصدونهم بالحبس و القتل ، و يرون إعدامهم ، و ذلك لقتلهم من يعدم سلطنة الظالمين ، و هو الإمام المهدي
( عليه السَّلام ) كما عرفوا ذلك من الأحاديث التي وصلت إليهم من الرسول الأكرم
( صلَّى الله عليه و آله ) [5] .
4. الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
المهدي ( عليه السَّلام ) ، و هو من أولاد الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) و مولده ( عليه السَّلام ) ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، و هو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم ( عليه السَّلام )[6] .
5. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
المُحقَّق عند الثقاة أن و لادة القائم ( عليه السَّلام ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين في بلدة سامراء [7] .
6. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
عن ابن عباس ، قال : قَدُمَ يهودي يقال له نعثل ، فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تُلَجْلج في صدري منذ حين ... إلى أن قال : فأخبرني عن و صيك من هو ؟ فما من نبي إلا و له و صي ، و إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .
فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ " إن و صيي علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين " .
قال : يا محمد فسمّهم لي ؟
قال : " إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر ... ـ إلى آخر الحديث ـ [8] .
[9] ـ العلامة محيي الدين بن العربي - قال : إعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً ، وهو من عترة رسول الله (صل الله عليه -واله- وسلم) ، من ولد فاطمة (ر) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام الحسن العسكري ، إبن الإمام علي النقي بالنون ، إبن الإمام محمد التقي بالتاء ، إبن الإمام علي الرضا ، إبن الإمام موسى الكاظم ، إبن الإمام جعفر الصادق ، إبن الإمام محمد الباقر ، إبن الإمام زين العابدين علي ، إبن الإمام الحسين إبن الإمام علي بن أبي طالب (ر) ، يواطي إسمه إسم رسول الله (صل الله عليه -واله- وسلم) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام ........ الخ
[10] ـ محمد أمين السويدي - محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين وإثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمان من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الإثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله : قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماماً بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان. (10)
كانت هذه نماذج مما جاء في كتب علماء السنة ، أما الشيعة فكتبهم زاخرة بتفاصيل و لادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) .
[11] ـ [11] ـ أحمد القرماني الحنفي - [- في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (عليه السلام) صبياً ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة ...... وإتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة، وينجلي برؤيته الظلم إنجلاء الصبح ، عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره الأيام والليالي بسفوره [11]
-----------------------------------------------------------------------------
[1] منتخب الأثر في الإمام المهدي الثاني عشر : للعلامة الشيخ لطف الله الصافي : 327، الهامش ، الطبعة الثانية، سنة : 1403 هجرية / 1983ميلادية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت/ لبنان .
[2] مروج الذهب : 4 / 199 ، طباعة مصر ، سنة : 1377 هجرية .
[3] يراجع تاريخ ابن خلكان و وفيات الأعيان : 3 / 316، طباعة مصر ، مكتبة النهضة المصرية .
[4] الصحيح عندنا هو ربيع الثاني .
[5] الإتحاف بحب الأشراف : 175 طباعة مصر ، سنة : 1316هجرية : نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 200 ـ 201 ، طباعة بيروت ، سنة : 1397 هجرية .
[6] اليواقيت و الجواهر : 145 طباعة مصر ، سنة : 1307هجرية .
[7] ينابيع المودة : 452 ، نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 212 ـ 213.
[8] ينابيع المودة : 441 ، طباعة تركيا ، سنة : 1302 هجرية .
[9] ـ الفتوحات كما في ( مشارق الأنوار ص 125 ط مصر )
[10] ـ سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت –
[11] أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة :
( 353 / 354 )
يظهر بوضوح لمن راجع كتب التاريخ و الحديث و وقف على آراء المحدثين من الشيعة و السنة ، أنه لا مجال للتشكيك في و لادة الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه )
و إن ولادته كانت في ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان من العام 255 أو 256 هجرية ، في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، و أنه
( عليه السَّلام ) ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه الس...َّلام ) .
و لقد صرّح العديد من المؤرخين و المحَدِّثين السنة فضلاً عن علماء الشيعة و محدثيهم بولادته ( عليه السَّلام ) .
هذا و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) [1] .
و على هذا الأساس فان ولادته ( عليه السَّلام ) تعتبر من المسلمات التاريخية التي لا مجال للتشكيك فيها .
و في ما يلي نذكر نماذج من أقول العلماء و المؤرخين من أهل السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و أنه ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) :
1. علي بن الحسين المسعودي :
في سنة ستين و مائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ( رضي الله عنهم ) ، في خلافة المعتمد ، و هو ابن تسع و عشرين سنة ، و هو أبو المهدي المنتظر [2] .
2. شمس الدين بن خلكان :
أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر ، على اعتماد الإمامية ، المعروف بالحجة و هو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر و القائم و المهديّ ... كانت ولادته يوم الجمة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين ، و لما توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، و اسم أمه " خمط " و قيل " نرجس " [3] .
3. الشيخ عبد الله الشَّبراوي :
الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ، و يلقب بالعسكري ، ولد بالمدينة لثمان خلون من ربيع الأول سنة [4] (232) هـ ، و تُوفي ( عليه السَّلام ) يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول سنة (260) هـ ، و له من العمر ثمان و عشرون سنة . و يكفيه شرفاً أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده .
وُلِدَ الإمامُ محمد " الحجة " ابن الإمام الحسن الخالص ، بسّر من رأى ، ليلة النصف من شعبان ، سنة : 255 هـ قبل و فاة أبيه بخمس سنين ، و كان أبو قد أخفاه حين ولد و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوفه من الخلفاء العباسيين فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلّبون الهاشميين ، و يقصدونهم بالحبس و القتل ، و يرون إعدامهم ، و ذلك لقتلهم من يعدم سلطنة الظالمين ، و هو الإمام المهدي
( عليه السَّلام ) كما عرفوا ذلك من الأحاديث التي وصلت إليهم من الرسول الأكرم
( صلَّى الله عليه و آله ) [5] .
4. الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
المهدي ( عليه السَّلام ) ، و هو من أولاد الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) و مولده ( عليه السَّلام ) ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، و هو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم ( عليه السَّلام )[6] .
5. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
المُحقَّق عند الثقاة أن و لادة القائم ( عليه السَّلام ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين في بلدة سامراء [7] .
6. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
عن ابن عباس ، قال : قَدُمَ يهودي يقال له نعثل ، فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تُلَجْلج في صدري منذ حين ... إلى أن قال : فأخبرني عن و صيك من هو ؟ فما من نبي إلا و له و صي ، و إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .
فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ " إن و صيي علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين " .
قال : يا محمد فسمّهم لي ؟
قال : " إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر ... ـ إلى آخر الحديث ـ [8] .
[9] ـ العلامة محيي الدين بن العربي - قال : إعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً ، وهو من عترة رسول الله (صل الله عليه -واله- وسلم) ، من ولد فاطمة (ر) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام الحسن العسكري ، إبن الإمام علي النقي بالنون ، إبن الإمام محمد التقي بالتاء ، إبن الإمام علي الرضا ، إبن الإمام موسى الكاظم ، إبن الإمام جعفر الصادق ، إبن الإمام محمد الباقر ، إبن الإمام زين العابدين علي ، إبن الإمام الحسين إبن الإمام علي بن أبي طالب (ر) ، يواطي إسمه إسم رسول الله (صل الله عليه -واله- وسلم) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام ........ الخ
[10] ـ محمد أمين السويدي - محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين وإثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمان من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الإثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله : قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماماً بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان. (10)
كانت هذه نماذج مما جاء في كتب علماء السنة ، أما الشيعة فكتبهم زاخرة بتفاصيل و لادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) .
[11] ـ [11] ـ أحمد القرماني الحنفي - [- في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (عليه السلام) صبياً ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة ...... وإتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة، وينجلي برؤيته الظلم إنجلاء الصبح ، عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره الأيام والليالي بسفوره [11]
-----------------------------------------------------------------------------
[1] منتخب الأثر في الإمام المهدي الثاني عشر : للعلامة الشيخ لطف الله الصافي : 327، الهامش ، الطبعة الثانية، سنة : 1403 هجرية / 1983ميلادية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت/ لبنان .
[2] مروج الذهب : 4 / 199 ، طباعة مصر ، سنة : 1377 هجرية .
[3] يراجع تاريخ ابن خلكان و وفيات الأعيان : 3 / 316، طباعة مصر ، مكتبة النهضة المصرية .
[4] الصحيح عندنا هو ربيع الثاني .
[5] الإتحاف بحب الأشراف : 175 طباعة مصر ، سنة : 1316هجرية : نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 200 ـ 201 ، طباعة بيروت ، سنة : 1397 هجرية .
[6] اليواقيت و الجواهر : 145 طباعة مصر ، سنة : 1307هجرية .
[7] ينابيع المودة : 452 ، نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 212 ـ 213.
[8] ينابيع المودة : 441 ، طباعة تركيا ، سنة : 1302 هجرية .
[9] ـ الفتوحات كما في ( مشارق الأنوار ص 125 ط مصر )
[10] ـ سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت –
[11] أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة :
( 353 / 354 )
تعليق