بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سليمان (عليه السلام) جعله داود خليفة، ولم يبلغ الحلم: ففي الحديث عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود (عليه السلام) أن يستخلف سليمان وهو صبي يرعى الغنم، فأنكر ذلك عباد بني إسرائيل وعلماؤهم، فأوحى الله تعالى: أن خذ عصى المتكلمين وعصا سليمان، واجعلها في بيت واختم عليه بخواتيم القوم، فإذا كان من الغد فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة، فأخبرهم داود (عليه السلام) فقالوا قد رضينا وسلمنا. القائم (عليه السلام) جعله الله عز وجل خليفة وهو صبي له خمس سنين تقريبا وقد أجاب في حياة أبيه عن مسائل سعد بن عبد الله القمي. سليمان (عليه السلام) قال: *(هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي)* من حيث الكيفية، فإن ملك سلاطين العالم كما هو المتعارف المعتاد مشوب بالجور والفساد، وأراد سليمان أن لا يكون ملكه كذلك، وأيضا سلطنة ملوك الأرض إنما هو على الإنس، وسلطنته كانت على الجن والإنس والطير قال الله عز وجل: *(وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون)*. القائم (عليه السلام) وهب الله تعالى له ملكا لم يكن نظيره لأحد من الأولين والآخرين، من حيث الكيفية والكمية: أما الكمية فلأنه يملك مابين الخافقين. وأما الكيفية، فلأنه محض العدل، وعدل محض، ولأن سلطنته تعم جميع أهل السموات والأرضين كما مر.سليمان (عليه السلام) سخر الله له الريح قال الله عز وجل: *(فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب)*. القائم (عليه السلام) يسخر الله له الريح ففي كمال الدين عن أبي عبدالله(عليه السلام) في حديث مر تمامه، قال فيبعث الله تبارك وتعالى، ريحا فتنادي بكل واد: هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان (عليهما السلام)، ولا يريد عليه بينة.سليمان (عليه السلام) غاب عن قومه برهة من الزمان كما عن الصادق (عليه السلام) في حديث رواه رئيس المحدثين في كتاب كمال الدين. القائم (عليه السلام) غاب عن قومه أكثر من غيبة سليمان. سليمان (عليه السلام) ردت له الشمس. القائم (عليه السلام) يدعو الشمس والقمر فيجيبانه*سليمان (عليه السلام) حشمة الله. القائم (عليه السلام) حشمة الله.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سليمان (عليه السلام) جعله داود خليفة، ولم يبلغ الحلم: ففي الحديث عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود (عليه السلام) أن يستخلف سليمان وهو صبي يرعى الغنم، فأنكر ذلك عباد بني إسرائيل وعلماؤهم، فأوحى الله تعالى: أن خذ عصى المتكلمين وعصا سليمان، واجعلها في بيت واختم عليه بخواتيم القوم، فإذا كان من الغد فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة، فأخبرهم داود (عليه السلام) فقالوا قد رضينا وسلمنا. القائم (عليه السلام) جعله الله عز وجل خليفة وهو صبي له خمس سنين تقريبا وقد أجاب في حياة أبيه عن مسائل سعد بن عبد الله القمي. سليمان (عليه السلام) قال: *(هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي)* من حيث الكيفية، فإن ملك سلاطين العالم كما هو المتعارف المعتاد مشوب بالجور والفساد، وأراد سليمان أن لا يكون ملكه كذلك، وأيضا سلطنة ملوك الأرض إنما هو على الإنس، وسلطنته كانت على الجن والإنس والطير قال الله عز وجل: *(وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون)*. القائم (عليه السلام) وهب الله تعالى له ملكا لم يكن نظيره لأحد من الأولين والآخرين، من حيث الكيفية والكمية: أما الكمية فلأنه يملك مابين الخافقين. وأما الكيفية، فلأنه محض العدل، وعدل محض، ولأن سلطنته تعم جميع أهل السموات والأرضين كما مر.سليمان (عليه السلام) سخر الله له الريح قال الله عز وجل: *(فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب)*. القائم (عليه السلام) يسخر الله له الريح ففي كمال الدين عن أبي عبدالله(عليه السلام) في حديث مر تمامه، قال فيبعث الله تبارك وتعالى، ريحا فتنادي بكل واد: هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان (عليهما السلام)، ولا يريد عليه بينة.سليمان (عليه السلام) غاب عن قومه برهة من الزمان كما عن الصادق (عليه السلام) في حديث رواه رئيس المحدثين في كتاب كمال الدين. القائم (عليه السلام) غاب عن قومه أكثر من غيبة سليمان. سليمان (عليه السلام) ردت له الشمس. القائم (عليه السلام) يدعو الشمس والقمر فيجيبانه*سليمان (عليه السلام) حشمة الله. القائم (عليه السلام) حشمة الله.