تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
1ـ كان ابن أبي جويرة المزني من عسكر ابن سعد، فجاء على فرس له نحو الإمام الحسين، فلما نظر إلى النار تتقد حول مخيم الحسين 7صفق بيده، ونادى: يا حسين ويا أصحاب الحسين أبشروا بالنار، فقد تعجلتموها في الدنيا.
فقال الحسين 7: من الرجل؟! فقيل: ابن أبي جويرة المزني، فقال الحسين: اللهم أذقه عذاب النار في الدنيا. فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار، فاحترق.
2ـ برز من عسكر عمر بن سعد في يوم عاشوراء رجل يقال له: تميم بن حصين الفزاري، فنادى: يا حسين، ويا أصحاب الحسين أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيّات؟! والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت عطشاً.
فقال الحسين 7: من الرجل؟ فقيل: تميم بن حصين، فقال الحسين: هذا وأبوه من أهل النار، اللهم اقتل هذا عطشاً في هذا اليوم، فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه فوطأته الخيل بسنابكها، فمات عطشاناً.
3 ـ حفر أصحاب الحسين بأمر الإمام 7حول الخيمة خندقاً وملؤوها ناراً حتى يكون الحرب من جهة واحدة.
فتقدم رجل من أهل الكوفة فقال: تعجلت يا حسين بنار الدنيا قبل نار الآخرة؟
فقال الحسين 7: تعيّرني بالنار وأبي 7قاسمها وربي غفور رحيم، ثم قال 7لأصحابه: أتعرفون هذا الرجل؟
فقالوا: هو جبيرة الكلبي، فقال الحسين: اللهم أحرقه بالنار في الدنيا قبل نار الآخرة.
قال الراوي: فما استتم كلامه 7حتى تحرك بـ (جبيرة) جواده. فطرحه مكباً على رأسه في وسط النار، فاحترق.
فكبّر الأصحاب ونادى مناد في السماء: هنئت بالإجابة سريعاً يا بن رسول الله.
قال عبد الله بن مسرور: لما رأيت ذلك، رجعت عن حرب الحسين([1]).
([1])قتلة الإمام الحسين ع والجزاء الدنيوي (بتصرف)
1ـ كان ابن أبي جويرة المزني من عسكر ابن سعد، فجاء على فرس له نحو الإمام الحسين، فلما نظر إلى النار تتقد حول مخيم الحسين 7صفق بيده، ونادى: يا حسين ويا أصحاب الحسين أبشروا بالنار، فقد تعجلتموها في الدنيا.
فقال الحسين 7: من الرجل؟! فقيل: ابن أبي جويرة المزني، فقال الحسين: اللهم أذقه عذاب النار في الدنيا. فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار، فاحترق.
2ـ برز من عسكر عمر بن سعد في يوم عاشوراء رجل يقال له: تميم بن حصين الفزاري، فنادى: يا حسين، ويا أصحاب الحسين أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيّات؟! والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت عطشاً.
فقال الحسين 7: من الرجل؟ فقيل: تميم بن حصين، فقال الحسين: هذا وأبوه من أهل النار، اللهم اقتل هذا عطشاً في هذا اليوم، فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه فوطأته الخيل بسنابكها، فمات عطشاناً.
3 ـ حفر أصحاب الحسين بأمر الإمام 7حول الخيمة خندقاً وملؤوها ناراً حتى يكون الحرب من جهة واحدة.
فتقدم رجل من أهل الكوفة فقال: تعجلت يا حسين بنار الدنيا قبل نار الآخرة؟
فقال الحسين 7: تعيّرني بالنار وأبي 7قاسمها وربي غفور رحيم، ثم قال 7لأصحابه: أتعرفون هذا الرجل؟
فقالوا: هو جبيرة الكلبي، فقال الحسين: اللهم أحرقه بالنار في الدنيا قبل نار الآخرة.
قال الراوي: فما استتم كلامه 7حتى تحرك بـ (جبيرة) جواده. فطرحه مكباً على رأسه في وسط النار، فاحترق.
فكبّر الأصحاب ونادى مناد في السماء: هنئت بالإجابة سريعاً يا بن رسول الله.
قال عبد الله بن مسرور: لما رأيت ذلك، رجعت عن حرب الحسين([1]).
([1])قتلة الإمام الحسين ع والجزاء الدنيوي (بتصرف)