السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مذكراتي العزيزة
لقد تركتك تنتظريني طويلاً ...اعذريني لقد كانت هذه السنة
سنة تحول من المرحلة الأبتدائية الى مرحلة المتوسطة، وطبعاً بما انها مرحلة نهائية
فلابد ان يكون نوعاً من
الصعوبة فيها
وسأتحدث اليوم عن موقفاً اثر بي كثيراً في المركز الأمتحاني لليوم الأول من الأمتحانات
طبعاً الكل يعرف رهبة الأمتحانات وكذلك المكان الجديد الذي
سيجري الأمتحان فيه ... ولا اخفي عليك يامذكراتي الخوف الذي تملكني والذي جعل لوني
شاحباً ... فلاحظتني والدتي والتي كانت ترافقني وتعطيني الدعم
المعنوي لكي تهدئ نفسي قليلاً ...فقالت لي : حبيبي ماعهدتك ان ليس لك ثقة بالله ؟؟؟!!!
فقلت لها وكيف يا امي !!! ثقتي بالله عالية جداً
فقالت :لمَ الخوف والتوتر إذن، لقد درست جيداً واجتهدت فكن على ثقة بالله تعالى
وتوكل عليه
فالله تعالى يقول في كتابه الكريم : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه))
وبعدها انتبهت لنفسي وسكنت بذكر هذه الآية المباركة
والغريب الذي شاهدته قبل الأمتحان ...فإنني رأيت تلاميذاً مثل حالتي ينتابهم القلق فيقرأون
آيات من القرآن الكريم ،فترتاح نفوسهم
ورايت تلاميذاً بيدهم الكتب يقرأون ويتزودون الى آخر لحظة قبل الأمتحان ويتذاكرون فيما بينهم
ورأيت اخرين لايأبهون يلعبون ويضحكون غير مبالين بيوم الأمتحان وانا اعرف جيداً
إن مستواهم العلمي دون المستوى المطلوب
حقاً لقد استغربت كثيراً ..وقد اجابتني والدتي عن هذا الأستغراب الذي انتابني ..!!
لاتستغرب عزيزي فالإنسان يتصرف من واقع المسؤولية
نعم اولئك الذين ينتابهم القلق تعبوا كثيراً في حفظ المواد كلها ...وهم ينتظرون الأمتحان
لكي يفرغوا المعلومات التي جمعوها طيلة عام كامل
والقلق حالة طبيعية ترافق الإنسان يوم الأمتحان ولكن يجب ان لاتتعدى الحد، وهي نتيجة الحرص
للحصول على الدرجات العالية
والذين يتذاكرون فيما بيهم يستغلون الوقت الذي ربما ضيعوه في المذاكرة وهم يتداركون
الوقت ويستثمروه
اما الذين لايشعرون بأنهم مقصرين على طول السنة وتراهم يلعبون ويضحكون
فهؤلاء ستراهم يبكون قريباً
اترى يابني حال هؤلاء التلاميذ يذكرني بيوم القيامة
فالمؤمن يبقى يترقب خائفاً بالرغم من اعماله الجيدة ويخشى ان تكون غير مقبولة عند الله تعالى
والمستخفين تراهم لاهون يلعبون الى آخر لحظات حياتهم غير
ملتفتين الى عاقبة امرهم
استمعت الى حديث والدتي فهدأت نفسي وانستني كلماتها خوفي وقلقي
وكان اصدقائي ملتفين حولي فتأثروا كثيراً بكلماتها الدافئة
فقال لها امير وهو احد اصدقائي ياخالة : لقد تعبنا كثيراً واجتهدنا وانا اخشى النسيان
فعلمتنا والدتي دعاءا نقرأه حتى نستذكر ان نسينا
وقالت لنا : عندما ينتابكم التوتر في الأمتحان ضعوا ايديكم على راؤسكم وسلموا على
إمام زمانكم
وقولوا : ((السلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان ))
في هذه اللحظة سيلتفت الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بوجهه المبارك اليكم ويرد
سلامكم فتنالون نوراً من اشراقة وجهه المباركة
فتنزل السكينة على قلوبكم وتهدئ نفوسكم
وما ان حان وقت الدخول الى القاعات الإمتحانية ... كنا في حالة الثقة بالنفس والسكينة
مذكراتي العزيزة : لقد طبقنا كلام والدتي وزال الخوف والتوتر عني عن اصدقائي
نعم نحن تحت نظره المبارك
نستغيث به في كل شدة ...لأنه الضوء الذي نحتاج ان نرى به حقيقة الحياة
والأمان الذي تحتاجه الأرواح
فالسلام عليك سيدي يا حجة ابن الحسن
مذكراتي العزيزة
لقد تركتك تنتظريني طويلاً ...اعذريني لقد كانت هذه السنة
سنة تحول من المرحلة الأبتدائية الى مرحلة المتوسطة، وطبعاً بما انها مرحلة نهائية
فلابد ان يكون نوعاً من
الصعوبة فيها
وسأتحدث اليوم عن موقفاً اثر بي كثيراً في المركز الأمتحاني لليوم الأول من الأمتحانات
طبعاً الكل يعرف رهبة الأمتحانات وكذلك المكان الجديد الذي
سيجري الأمتحان فيه ... ولا اخفي عليك يامذكراتي الخوف الذي تملكني والذي جعل لوني
شاحباً ... فلاحظتني والدتي والتي كانت ترافقني وتعطيني الدعم
المعنوي لكي تهدئ نفسي قليلاً ...فقالت لي : حبيبي ماعهدتك ان ليس لك ثقة بالله ؟؟؟!!!
فقلت لها وكيف يا امي !!! ثقتي بالله عالية جداً
فقالت :لمَ الخوف والتوتر إذن، لقد درست جيداً واجتهدت فكن على ثقة بالله تعالى
وتوكل عليه
فالله تعالى يقول في كتابه الكريم : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه))
وبعدها انتبهت لنفسي وسكنت بذكر هذه الآية المباركة
والغريب الذي شاهدته قبل الأمتحان ...فإنني رأيت تلاميذاً مثل حالتي ينتابهم القلق فيقرأون
آيات من القرآن الكريم ،فترتاح نفوسهم
ورايت تلاميذاً بيدهم الكتب يقرأون ويتزودون الى آخر لحظة قبل الأمتحان ويتذاكرون فيما بينهم
ورأيت اخرين لايأبهون يلعبون ويضحكون غير مبالين بيوم الأمتحان وانا اعرف جيداً
إن مستواهم العلمي دون المستوى المطلوب
حقاً لقد استغربت كثيراً ..وقد اجابتني والدتي عن هذا الأستغراب الذي انتابني ..!!
لاتستغرب عزيزي فالإنسان يتصرف من واقع المسؤولية
نعم اولئك الذين ينتابهم القلق تعبوا كثيراً في حفظ المواد كلها ...وهم ينتظرون الأمتحان
لكي يفرغوا المعلومات التي جمعوها طيلة عام كامل
والقلق حالة طبيعية ترافق الإنسان يوم الأمتحان ولكن يجب ان لاتتعدى الحد، وهي نتيجة الحرص
للحصول على الدرجات العالية
والذين يتذاكرون فيما بيهم يستغلون الوقت الذي ربما ضيعوه في المذاكرة وهم يتداركون
الوقت ويستثمروه
اما الذين لايشعرون بأنهم مقصرين على طول السنة وتراهم يلعبون ويضحكون
فهؤلاء ستراهم يبكون قريباً
اترى يابني حال هؤلاء التلاميذ يذكرني بيوم القيامة
فالمؤمن يبقى يترقب خائفاً بالرغم من اعماله الجيدة ويخشى ان تكون غير مقبولة عند الله تعالى
والمستخفين تراهم لاهون يلعبون الى آخر لحظات حياتهم غير
ملتفتين الى عاقبة امرهم
استمعت الى حديث والدتي فهدأت نفسي وانستني كلماتها خوفي وقلقي
وكان اصدقائي ملتفين حولي فتأثروا كثيراً بكلماتها الدافئة
فقال لها امير وهو احد اصدقائي ياخالة : لقد تعبنا كثيراً واجتهدنا وانا اخشى النسيان
فعلمتنا والدتي دعاءا نقرأه حتى نستذكر ان نسينا
وقالت لنا : عندما ينتابكم التوتر في الأمتحان ضعوا ايديكم على راؤسكم وسلموا على
إمام زمانكم
وقولوا : ((السلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان ))
في هذه اللحظة سيلتفت الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بوجهه المبارك اليكم ويرد
سلامكم فتنالون نوراً من اشراقة وجهه المباركة
فتنزل السكينة على قلوبكم وتهدئ نفوسكم
وما ان حان وقت الدخول الى القاعات الإمتحانية ... كنا في حالة الثقة بالنفس والسكينة
مذكراتي العزيزة : لقد طبقنا كلام والدتي وزال الخوف والتوتر عني عن اصدقائي
نعم نحن تحت نظره المبارك
نستغيث به في كل شدة ...لأنه الضوء الذي نحتاج ان نرى به حقيقة الحياة
والأمان الذي تحتاجه الأرواح
فالسلام عليك سيدي يا حجة ابن الحسن
تعليق