تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
ليس من المقبول شرعا ولاعقلاً ان يقدم المفضول على الفاضل لان الروايات تقول من ام الناس وفيهم أفقه منه كان امرهم الى سفال ؟
وكذلك عقلا من المعيب ان اذهب لطبيب قليل الخبرة واسلم جسدي وحياتي بيده لانه نسبة الموت متحققة بنسبة عاليه لدى قليل الخبرة اما اذا اذهب الى طبيب ذات خبرة عاليه ونجاح باهر فاني مطمئن اطمئنان بناجتي ؟
هذا بنسبة الى مثال دنيوي اما من يسلم دينة لمن لم يختاره الله ولارسوله فاكيد يكون امره في الدنيا والاخرى على خطر ولابد ان يختار الانسان ما اختاره الله ورسوله لان الله اعلم بحقائق الامور واصلحها ,وهووحده من يختار الرسل والاوصياء ويجعلهم دون الاخرين.
بعد هذه المقدمة بودي ان اتي بروايات من طرق اهل السنة تشهد بان علي بن ابي طالب عليه السلام هو أعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله بل ان نفس الذين تقدموا عليه يشهدون ويقرون بانفسهم ,بان علي هو أفضل منهم وأعلم منهم وأتقى منهم وأقضى منهم وهو باب مدينة العلم ؟
واقرار العقلاء على أنفسهم نافذ او حجة عند الجميع .
بدليل الكثير من الروايات هذه منها :
روى الخوارزمي باسناده عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال: «أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب».
وروى باسناده عن أبي البختري: «رأيت علياً عليه السّلام صعد المنبر بالكوفة، وعليه مدرعة كانت لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم متقلداً بسيف رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم متعمماً بعمامة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفي اصبعه خاتم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقعد على المنبر، وكشف عن بطنه، فقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فانما بين الجوانح مني علم جم، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هذا ما زقني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم زقاً من غير وحي أوحي الي، فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الانجيل بانجيلهم حتى ينطق الله التوراة والانجيل، فيقول: صدق علي قد أفتاكم بما أنزل في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون».
وباسناده عن ابن عباس، قال: «العلم ستة اسداس، فلعلي بن أبي طالب عليه السّلام من ذلك خمسة أسداس، وللناس سدس واحد، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا».
المناقب الفصل السابع ص40، ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص33. ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص85 تحفة المحبين ص187، والمتقي في كنز العمال ج11
ويروي البخاري في تاريخة هذه الرواية بدليل الوثيقة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
ليس من المقبول شرعا ولاعقلاً ان يقدم المفضول على الفاضل لان الروايات تقول من ام الناس وفيهم أفقه منه كان امرهم الى سفال ؟
وكذلك عقلا من المعيب ان اذهب لطبيب قليل الخبرة واسلم جسدي وحياتي بيده لانه نسبة الموت متحققة بنسبة عاليه لدى قليل الخبرة اما اذا اذهب الى طبيب ذات خبرة عاليه ونجاح باهر فاني مطمئن اطمئنان بناجتي ؟
هذا بنسبة الى مثال دنيوي اما من يسلم دينة لمن لم يختاره الله ولارسوله فاكيد يكون امره في الدنيا والاخرى على خطر ولابد ان يختار الانسان ما اختاره الله ورسوله لان الله اعلم بحقائق الامور واصلحها ,وهووحده من يختار الرسل والاوصياء ويجعلهم دون الاخرين.
بعد هذه المقدمة بودي ان اتي بروايات من طرق اهل السنة تشهد بان علي بن ابي طالب عليه السلام هو أعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله بل ان نفس الذين تقدموا عليه يشهدون ويقرون بانفسهم ,بان علي هو أفضل منهم وأعلم منهم وأتقى منهم وأقضى منهم وهو باب مدينة العلم ؟
واقرار العقلاء على أنفسهم نافذ او حجة عند الجميع .
بدليل الكثير من الروايات هذه منها :
روى الخوارزمي باسناده عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال: «أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب».
وروى باسناده عن أبي البختري: «رأيت علياً عليه السّلام صعد المنبر بالكوفة، وعليه مدرعة كانت لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم متقلداً بسيف رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم متعمماً بعمامة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفي اصبعه خاتم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقعد على المنبر، وكشف عن بطنه، فقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فانما بين الجوانح مني علم جم، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم هذا ما زقني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم زقاً من غير وحي أوحي الي، فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الانجيل بانجيلهم حتى ينطق الله التوراة والانجيل، فيقول: صدق علي قد أفتاكم بما أنزل في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون».
وباسناده عن ابن عباس، قال: «العلم ستة اسداس، فلعلي بن أبي طالب عليه السّلام من ذلك خمسة أسداس، وللناس سدس واحد، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا».
المناقب الفصل السابع ص40، ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص33. ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص85 تحفة المحبين ص187، والمتقي في كنز العمال ج11
ويروي البخاري في تاريخة هذه الرواية بدليل الوثيقة
الملفات المرفقة
تعليق