#زاد_الارواح
ومع الرغبة من الإقتراب من كتاب الله يبقى هناك بعض الوسائل التي من شأنها أن تسرع الخطى بنا للدخول إلى عالم القرآن والاغتراف من معينه.
•أولاً: الانشغال بالقرآن وتلاوته كل يوم.
وكلما أعطينا للقرآن وقتاً أطول من يومنا كان المردود أكثر إيجابية بمشيئة الله، وفي المقابل عندما لا نداوم على قراءته كلّ يوم فسيصعب علينا الإنتفاع بما فيه.
•ثانياً: التهيئة الذهنية
والمقصد منها تهيئة الذهن لفهم القرآن وعدم الشرود أو التيه في أودية الدنيا.
وهذا يستدعي منا أن نقرأ القرآن في مكان هادئ قدر المستطاع دون وجود ما يشوش علينا صفاء أذهاننا.
#تأملّ سرّ العلاقة بين شهر رمضان والقرآن،فتتهيأ لإستقبال القرآن وهذا من أعظم ما يعين على تدبر القرآن وفهمه.
•ثالثاً:التهيئة القلبية.
وهذه الوسيلة من أهم الوسائل التي تُسرع بنا الخطى نحو الانتفاع بالقرآن
والتأثر به{سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى}.
والمقصد منها تهيئة المشاعر لسرعة التأثر والتجاوب مع الآيات،ويمكن أن يتم ذلك من خلال القراءة بحزن وتأثرّ وتحريك قلب.
⚠ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة!
وقبل ذلك يأتي تخلية القلب من مفسداته
كالتعلّق بغير الله وككثرة الطعام الكلام والمنام.