إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام المهدي (ع)في القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام المهدي (ع)في القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ***********************
    جاء في كتاب ينابيع المودة ج3ص226للشيخ سليمان القندوزي الحنفي:-
    عن رفاعة بن موسى قال: سمعت جعفر الصادق (ض) يقول في قوله تعالى في سورة آل عمران: (وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرها )قال: إذا قام القائم المهدي لا يبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
    وعن يزيد بن معاوية العجلي عن محمد الباقر (ض) في قوله تعالى في سورة الانفاليا أيها الذين آمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا) قال: اصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المهدي المنتظر.
    وعن جابر الجعفي عن محمد الباقر (ض) في قوله تعالى(يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا على عبدنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها).
    قال: لا يفلت من جيش السفياني الهالكين في خسف البيداء إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيتهم وذلك عند قيام القائم المهدي (ع).
    وعن محمد بن مسلم عن محمد الباقر (ض) في قوله تعالى: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) قال: إن عيسى (ع) يقول قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبق أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمنوا به قبل موتهم، ويصلي عيسى خلف المهدي (ع)
    وعن أبي الربيع الشامي عن جعفر الصادق (ض) في قوله تعالى: (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به) في المائدة. قال: سيذكرون ذلك الحظ وسيخرج مع القائم (ع) هنا عصابة منهم. وعن سليمان بن هارون العجلي قال: سمعت جعفر الصادق (ض) إن صاحب هذا الامر يعني القائم المهدي محفوظ لو ذهب الناس جميعا اتى الله بأصحابه وهم الذين قال الله فيهم: (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين ) وهم الذين قال الله فيهم: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)
    وعن علي بن رباب عن جعفر الصادق (ض) في قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظررن). قال: الآيات الائمة من أهل البيت وبعض آيات ربك القائم المنتظر (ع) فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام. وعن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق: تفسير هذه الآية المذكورة نحوه. ثم قال: يا أبا بصير طوبى لمحبي قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره أولياءه أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
    وفي أحاديث الاربعين للشيخ بهاء الدين العاملي صاحب الكشكول رحمه الله باسناده عن جابر الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد الله الانصاري (رضي الله عنهما) يقول: إن رسول الله (ص) قال: المهدي من ولدي الذي يفتح الله به مشارق الارض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القوم بامامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان. فقلت: يارسول الله هل لاوليائه الانتفاع به في غيبته ؟ فقال: والذي بعثني بالحق نبيا إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته ني غيبته كانتفاع الناس بالشمس إذا سترها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله.
    وعن محمد بن مسلم قال: قلت للباقر (ض): ما تأويل قوله تعالى في الانفال: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) ؟ قال: لم يجئ تأويل هذه الآية فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله (عزوجل) وحتى لا يكون شرك وذلك في قيام قائمنا.
    وعن زرارة قال: سئل الباقر (ض) عن قوله تعالى: (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) حتى لا يكون شركا (ويكون الدين كله لله). قال: لم يجئ تأويل هذه الآية وإذا قام قائمنا بعد يرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية وليبلغن دين محمد (ص) ما بلغ الليل والنهار حتى لا يكون شرك على ظهر الارض. كما قال الله (عزوجل).
    وعن أبي بصير وعن سماعة هما عن جعفر الصادق (ض) في قوله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون). يبق مشرك إلا كره خروجه ولا يبقى كافر إلا قتل حتى لو كان كافر في بطن صخرة قالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله. وهذه الآية في ثلاث سور: في سورة التوبة وسورة الصف وفيهما: (ولو كره المشركون) وفي سورة الفتح. وعن عباية بن ربعي قال: قال أمير المؤمنين علي (كرم الله وجهه) في هذه الآية: والذي نفسي بيده. لا تبقى قرية إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بكرة وعشيا. وعن زين العابدين وعن الباقر (رضي الله عنهما) قال: إن الاسلام قد يظهره الله على جميع الاديان عند قيام القائم (ع). عن مجاهد، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) في هذه الآية قال: لا يبقى صاحب ملة إلا صار إلى الاسلام حتى تأمن الشاة من الذئب والبقر من الاسد والانسان من الحية وحتى لا تقرض الفأرة جرابا وذلك عند قيام القائم (ع). وعن زرارة عن الباقر (ض) قال: يقاتلون حتى يوحدوا الله ولا يشرك به شيئا وتخرج العجوزة الضعيفة من المشرق تريد المغرب لا يؤذيها أحد ويخرج الله من الارض نباتها وينزل من السماء قطرها.
    وعن يحيى بن أبي القاسم قال: قال جعفر الصادق (ض) في قوله تعالى فيقال: والله ما يجئ تأويلها حتى يخرج القائم المهدي (ع) فإذا خرج القائم لمسورة يونس(وتقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) قال: الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم (ع). وعن الباقر والصادق (رضي الله عنهما) في قوله تعالى (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة). قالا: إن الامة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا كعدة أهل بدر يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف. وعن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق (ض): ما كان قول لوط (ع) لقومه (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) إلا تمنيا لقوة القائم المهدي وشدة أصحابه وهم الركن الشديد فان الرجل منهم يعطي قوة أربعين رجلا وإن قلب رجل منهم أشد من زبر الحديد لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله (عزوجل).
    وعن صالح بن سعد، عن الصادق (ض) في هذه الآية قال: قوة القائم (ع) والركن الشديد أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.
    وعن المفضل عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي (رضي الله عنهم) قال: ما يجئ نصر الله حتى تكونوا أهون على الناس من الميتة وهو قول ربي (عزوجل) في كتابه في سورة يوسف: (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ) وذلك عند قيام قائمنا المهدي (ع).
    عن مثنى الحناط، عن الباقر والصادق (رضي الله عنهما) في قوله تعالى في سورة إبراهيم: (وذكرهم بأيام الله) قال: أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم (ع) ويوم الكرة ويوم القيامة.
    وعن وهب بن جمع قال: سألت جعفر الصادق (ض) عن قوله تعالى في سورة الحجر: (قال ربي فأنظرني ألى يوم يبعثون * قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم ) أي يوم هو ؟ قال: يا وهب هو يوم يقتله رسول الله (ص) بعد قيام قائمنا المهدي (ع).
    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلي الرضا بن موسى الكاظم (رضي الله عنهما): يابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن جدك جعفر الصادق (ض) انه قال: إذا قام قائمنا المهدي قتل ذراري قتلة الحسين (ض) بفعال آبائهم ؟ فقال: هو ذلك. قلت: فقول الله (عزوجل): (ولا تزر وازرة وزر أخرى) (1) ما معناه ؟ فقال: صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين (ض) يرضون ويفخرون بفعال آبائهم ومن رضي شيئا كمن فعله ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضى بقتله رجل في المغرب لكان شريك القاتل وقوله تعالى: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) نزل في الحسين والمهدي (ع).
    وعن جابر الجعفي وسلام بن المستنير هما عن الباقر (ض) في هذه الآية قال: إن الحسين (ع) قتل مظلوما ونحن أولياؤه والقائم منا يطلب ثار الحسين (ع) فيقتل من رضي بقتله. حق يقال قد أسرف في القتل.

  • #2
    اللهم عجل لوليك الفرج
    احسنتم البحث المهدوي المبارك
    شكرا كثيرا لكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X