إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف وردود.. راتب الحشد الشعبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف وردود.. راتب الحشد الشعبي

    لم يختص موضوع الرد في ملاحقة المواد السلبية ومحاورتها محاورة عقلانية فقط، بل من مهمته ترسيخ بعض العوالم الايجابية في عرض مواضيع نحتاجها نحن لتوضيح موقف معين لكتاب ملتزمين بالخط الرسالي، وموضوع الكاتب الكبير (قاسم بلشان التميمي) الذي أورده تحت عنوان (راتب الحشد الشعبي) وللعنوان لسان، حيث راح يتحدث عن مكونات العراق بما يمتلك من حضارة وتاريخ وأرض كريمة معطاءة، فلهذا كنا عند مرمى الطامعين هدفاً.. وشهدت معظم الأجيال هجمات شرسة، كما حدث اليوم لبلدنا السخي من هجومات إبادة وحشية لا رحمة فيها، والغصة في القلب، إذ شهد النظام السياسي الكثير من تخبطات الاسراف والسرقة والسلب والنهب من قبل متنفذي السياسة، حتى صار الوطن يئن من اسرافهم وتدهور الاقتصاد العراقي بحبكة سياسية مقصودة، سرق من سرق، ونهب من نهب، وكأن البلاد لا تعنيهم بشيء، تركوا المقاتلين من المتطوعين ممن سار في خطى المرجعية الرشيدة فلبى نداء الدين والوطن، دون راتب يسد حاجة اهلهم وذويهم لأسباب واهية، وأعذار لا صحة لها من أهمها أن الميزانية لا تتحمل، او لأن الكيان الفلاني والمسؤول الفلاني لا يقبل.
    يرى الكاتب قاسم بلشان حتى لو فرضنا أن هذه الاسباب مقبولة، يعتقد أن الحلول لم ولن تشارف على الانتهاء، فيقترح السيد الكاتب حلولاً لقضية رواتب الحشد ومنها استقطاع مبلغ راتب كل موظف، وتوظيف هذه الاموال لدفع رواتب ابطال الحشد الشعبي؛ ليكون راتبهم شعبياً أيضا، ويقترح ايجاد لجنة مشرفة تمثل عدة اطراف.
    ويذهب السيد الكاتب في نقاشات ومحاورات حسابية وفنية من اجل رواتب الحشد، ويستغرب كأن رواتب النواب واعضاء مجالس المحافظات اهم من رواتب الحشد، ولا يهم فدخولنا الى التعقيب من اجل توضيح موقف العتبات المقدسة المباركة من هذا المقترح الذي نفذته منذ الساعات الاولى لتشكيل الحشد، ففتحت صناديق تبرعات عامة مفتوحة لتبرع الزائرين، واستقطعت من منتسبي العتبات مبالغ تطويعية يخصصها المنتسب شهرياً من راتبه كمشاركة علاوة على مشاركته الفعلية في التدريب والمعايشة والمساهمة الجادة.
    أعود الى مسألة مهمة وهي توضيح السبب الذي يدفع منتسب العتبة المقدسة والزائر الكريم الى التبرع بكل محبة، لندرك منه المعنى الذي دفعنا للكتابة، إذ لابد من حضور الحس الوجداني، والواجب الديني، والواجب الوطني، وحضور الانسان في الانسان، الانسان الذي يرى الان ماذا يجري في الموصل من قتل وسبي نساء ومزادات علن يباع بها العرض، فما نفع المال دون وطن ودون حياة..؟ كل يوم نقرأ ونسمع عن جرائم وحشية وقتل جماعي، فمتى سندرك القضية التي استوعب مضامينها منتسب العتبات وزائروها الكرام.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X