قصة ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺣﺐ الإمام ﻋﻠﻲ ( ﻉ )
روي عن الامام الصادق (ع) : إن رسول الله (ص) كان جالسا في ملأ من أصحابه ، إذ قام َفزِعاً فاستقبل جنازة على أربعة رجال من الحبش ، فقال : ضعوه ، ثم كشف عن وجهه فقال : أيكم يعرف هذا ؟.. فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : أنا يا رسول الله هذا عبد بني رياح ، ما استقبلني قط إلا قال : والله أنا أحبك ..قال رسول الله (ص) :
فأشهدْ!.. ما يحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا كافر ، وإنه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة ، كل قبيل على سبعين ألف قبيل ، ثم أطلقه من جريده وغسّله وكفّنه وصلى عليه وقال : إن الملائكة تضايق به الطريق ، وإنما فُعل به هذا لحبّه إياك يا عليّ !.. .
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﺒﻨﺎ ﻛﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ، ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺒﺒﻨﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﺎ
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺷﻴﻌﺖ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﻔﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻚ ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺯﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺤﺐُ ﻋﻠﻴﺎ ، ﺍﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺘﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ( ﻉ ) ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺃﻭﻻﺩ ﻋﻠﻲ ( ﻉ ) ، ﻭﻣﻤﻦ ﺁﺫﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﺫﺭﻳﺘﻪ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣُﻦَّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻈﺮﺗﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ، ﺯﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ … ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺃﻧﺖ ﺟﺪﻳﺮ ﻭﺃﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ .
المصدر: المحاسن ص150
📚 قصص_الأنبياء
تعليق