بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
في الواقع عندما ننظر الى التاريخ والسيرة نرى محاربة قريش لأمير المؤمنين عليه السلام واضحة من زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وقد أخبر علي عليه السلام بذلك حيث قال : ( أنّ الأمّة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملّتي، وتقتل على سنّتي، مَن أحبّك أحبّني، ومن أبغضك أبغضني )
بل إن كبار المحدثين من أهل السنة والذين أخرجوا الروايات المتعلقة بذلك في أهم مصادر السنة يعترفون بذلك ، وفيها اعترافات صريحة من بعض الصحابة ببغضهم أهل البيت ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام يعلم ما يجري عليه وقد
وصبر وتحمل كل ما أوردوه عليه من الظلم والجفاء، بسبب البغضاء والشحناء التي كانت مكتومة في صدورهم ومكنونة في قلوبهم، وهذه الرواية تبين حقيقة حقد قريش على أمير المؤمنين عليه السلام عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت :يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !
فقال : « إن لك في الجنة أحسن منها... » فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ قال : « ضغائن (1) في صدور أقوام لا
يُبْدُونَهَا لَكَ إِلا مِنْ بَعْدِي ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي سَلامَةٍ مِنْ دِينِي ؟ قَالَ : فِي سَلامَةٍ مِنْ دَيْنِكَ .(2)
وقد أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 151:
عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله سلم لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك
ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
ـولهذا يروي البخاري في صحيه أن أغلب الصحابة يساقون الى جهنم ولا ينجو منهم إلا هم كهمل النعم
عن أنس عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: "ليردن علي ناس من اصحابي الحوض حتى اذا عرفتهم اختلجوا دوني، فاقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك".
بغض بعض الصحابة لعليّ(عليه السلام):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الضغائن : جمع ضغينة وهي الحقد والعداوة والبغضاء.
(2) المعجم الكبير ج 11 ص 73 .
وابو يعلى في مسنده ج 2 ص 46 ،
وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية ج 4 ص 109 ،
وابن ابي شيبة في المسند ج 17 ص 127 ،
والبزار في مسند علي بن ابي طالب ج 1 422 ،
والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 176 ،
والسيوطي في جامع الأحاديث ج 30 ص 210 ،
وفي الخصائص الكبرى ج 2 ص 209 ،
والصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 150 ،
ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 1 ص 275 .
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 322 .
والبويصري في إتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 191 ،
والزردي في نظم درر السمطين 112 ،
والباعوني الشافعي في جواهر المطالب ج 1 ص 255 ،
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 154 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
في الواقع عندما ننظر الى التاريخ والسيرة نرى محاربة قريش لأمير المؤمنين عليه السلام واضحة من زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وقد أخبر علي عليه السلام بذلك حيث قال : ( أنّ الأمّة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملّتي، وتقتل على سنّتي، مَن أحبّك أحبّني، ومن أبغضك أبغضني )
بل إن كبار المحدثين من أهل السنة والذين أخرجوا الروايات المتعلقة بذلك في أهم مصادر السنة يعترفون بذلك ، وفيها اعترافات صريحة من بعض الصحابة ببغضهم أهل البيت ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام يعلم ما يجري عليه وقد
وصبر وتحمل كل ما أوردوه عليه من الظلم والجفاء، بسبب البغضاء والشحناء التي كانت مكتومة في صدورهم ومكنونة في قلوبهم، وهذه الرواية تبين حقيقة حقد قريش على أمير المؤمنين عليه السلام عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت :يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !
فقال : « إن لك في الجنة أحسن منها... » فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ، ما يبكيك ؟ قال : « ضغائن (1) في صدور أقوام لا
يُبْدُونَهَا لَكَ إِلا مِنْ بَعْدِي ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي سَلامَةٍ مِنْ دِينِي ؟ قَالَ : فِي سَلامَةٍ مِنْ دَيْنِكَ .(2)
وقد أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 151:
عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله سلم لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك
ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
ـولهذا يروي البخاري في صحيه أن أغلب الصحابة يساقون الى جهنم ولا ينجو منهم إلا هم كهمل النعم
عن أنس عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: "ليردن علي ناس من اصحابي الحوض حتى اذا عرفتهم اختلجوا دوني، فاقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك".
بغض بعض الصحابة لعليّ(عليه السلام):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الضغائن : جمع ضغينة وهي الحقد والعداوة والبغضاء.
(2) المعجم الكبير ج 11 ص 73 .
وابو يعلى في مسنده ج 2 ص 46 ،
وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية ج 4 ص 109 ،
وابن ابي شيبة في المسند ج 17 ص 127 ،
والبزار في مسند علي بن ابي طالب ج 1 422 ،
والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 176 ،
والسيوطي في جامع الأحاديث ج 30 ص 210 ،
وفي الخصائص الكبرى ج 2 ص 209 ،
والصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 150 ،
ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 1 ص 275 .
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 322 .
والبويصري في إتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 191 ،
والزردي في نظم درر السمطين 112 ،
والباعوني الشافعي في جواهر المطالب ج 1 ص 255 ،
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 1 ص 154 .
تعليق