مشاكلنا ( الجدة والابوين.. تصادم في التوجهات )
و تناقض يدمر الابناء :
الجدة واحفادها ...
علاقة الجدة مع احفادها هي علاقة تختزل كل معاني الحنان والحب والتراحم فهي ارضُ الأمومة الخصبة ..
وكما قيل ما اعز من الولد الا ولِد الولد ، وإذا كان الولد ثمرة الفؤاد فالحفيد لُب تلك الثمرة .. !!
واننا بحكم تعايشنا مع اجدادنا وجداتنا - اطال الله في اعمار الطيبين منهم ورحم الله الماضين - نتلمس بمشاعرنا ذلك الحنان ونتذوق طعم ذلك الوِد الذي يطفح به
صوت الجدة ( الحبوبة ) وهي تغدق من ( فليساتها - مما حصلت عليه من الرعاية او ما تجمعه بطريقتها الواعية في صرتها التي لاتفارق جيدها )
كم نقفز سرورا وفرحا وهي تمد يدها الى العلاقة او الى الصرة !!!
.. لا تبخل بشيء .. !!
تبذل كل ما لديها لترى بسمة حفيدها ،، وسرور احفادها ... وهم مجتمعون حولها
وكم هي عجيبة في احتضانها لابناء ولدها بحيث تحاول ان تُرضي الجميع بعطائها المادي والعاطفي ...
ولكن مع كل هذا نجد ان هذه العاطفة قد تفتح ثغرات غير محبذة في نُظم التربية
فهي احياناً تكون غطاء لاخطاء الاحفاد .. تستر معايبهم خشية ان ينالهم عقاب ابائهم !!
او تكون جهة لحماية الحفيد من ملاحقة ابويه و توجيهه ، فتبرر او تدافع او تناقش وربما تصرخ بوجه ام حفيدها او ابنها ؟
وهنا تُفتح ثغرة كبيرة في تربية الابن ويقع الجانب التربوي في " وعي الابن " الحفيد " بأزدواجية في التوجيه والتربية ..
فتختلط عليه الامور ويغيب من وعيه الخطأ من الصواب ؟!!
بل سيجد ان ابويه او احدهما قاسيا لايلبي حاجاته بينما الجد او الجدة هما من يحبانه ويعطفان عليه ؟!
وعلى هذا اترك لخيالك قارئي العزيز مدى المشاكل التي ستترتب على هكذا حالة ..
بين الجدة والكِنّات والنسيب والابن ووو ..
ما هو الحل امام هكذا حالات ؟
وكيف يمكننا توجيه الجدة والجد دونما ان نخدش مشاعرهما الى ضرورة التربية التي تنمي روح الحفيد
ولا تجعله فرعونيا متمردا يجد الحماية في ظلهما ويتخيل ان ابويه يبغضانه ؟؟
فمع اقلامكم المباركة
-- خادم أبي الفضل --
و تناقض يدمر الابناء :
الجدة واحفادها ...
علاقة الجدة مع احفادها هي علاقة تختزل كل معاني الحنان والحب والتراحم فهي ارضُ الأمومة الخصبة ..
وكما قيل ما اعز من الولد الا ولِد الولد ، وإذا كان الولد ثمرة الفؤاد فالحفيد لُب تلك الثمرة .. !!
واننا بحكم تعايشنا مع اجدادنا وجداتنا - اطال الله في اعمار الطيبين منهم ورحم الله الماضين - نتلمس بمشاعرنا ذلك الحنان ونتذوق طعم ذلك الوِد الذي يطفح به
صوت الجدة ( الحبوبة ) وهي تغدق من ( فليساتها - مما حصلت عليه من الرعاية او ما تجمعه بطريقتها الواعية في صرتها التي لاتفارق جيدها )
كم نقفز سرورا وفرحا وهي تمد يدها الى العلاقة او الى الصرة !!!
.. لا تبخل بشيء .. !!
تبذل كل ما لديها لترى بسمة حفيدها ،، وسرور احفادها ... وهم مجتمعون حولها
وكم هي عجيبة في احتضانها لابناء ولدها بحيث تحاول ان تُرضي الجميع بعطائها المادي والعاطفي ...
ولكن مع كل هذا نجد ان هذه العاطفة قد تفتح ثغرات غير محبذة في نُظم التربية
فهي احياناً تكون غطاء لاخطاء الاحفاد .. تستر معايبهم خشية ان ينالهم عقاب ابائهم !!
او تكون جهة لحماية الحفيد من ملاحقة ابويه و توجيهه ، فتبرر او تدافع او تناقش وربما تصرخ بوجه ام حفيدها او ابنها ؟
وهنا تُفتح ثغرة كبيرة في تربية الابن ويقع الجانب التربوي في " وعي الابن " الحفيد " بأزدواجية في التوجيه والتربية ..
فتختلط عليه الامور ويغيب من وعيه الخطأ من الصواب ؟!!
بل سيجد ان ابويه او احدهما قاسيا لايلبي حاجاته بينما الجد او الجدة هما من يحبانه ويعطفان عليه ؟!
وعلى هذا اترك لخيالك قارئي العزيز مدى المشاكل التي ستترتب على هكذا حالة ..
بين الجدة والكِنّات والنسيب والابن ووو ..
ما هو الحل امام هكذا حالات ؟
وكيف يمكننا توجيه الجدة والجد دونما ان نخدش مشاعرهما الى ضرورة التربية التي تنمي روح الحفيد
ولا تجعله فرعونيا متمردا يجد الحماية في ظلهما ويتخيل ان ابويه يبغضانه ؟؟
فمع اقلامكم المباركة
-- خادم أبي الفضل --
تعليق