📝 #صادق_ال_محمد_في_سطور📝
⚡هو جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) وأمه فاطمة المكنّاة «بأم فروة» ولد (عليه السلام) بالمدينة المنورة يوم الجمعة سابع عشر شهر ربيع الاوّل يوم ميلاد النبي (صلى الله عليه وآله) وكان ذلك سنة ثلاث وثمانين من الهجرة
💔ومضى مسموماً شهيداً في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة مائة وثمان وأربعين للهجرة وعمره (عليه السلام) اذ ذاك خمس وستون سنة،
⚰قام بتجهيزه ولده الامام الكاظم (عليه السلام) وواراه في البقيع إلى جانب مرقد والده الامام الباقر (عليه السلام) وجدّيه الامامين: السجاد والمجتبى (عليه السلام).
📚كان له (عليه السلام) من العلم والفضل والحكمة والفقه والزهد والورع والصدق والعدل والنبل والسؤدد والكرم والشجاعة وغيرها من سائر الفضائل، ما لا يحصيه العادون.
✨و لقد قال الشيخ المفيد(قدس سره): ولم ينقل من أحد من أهل بيته العلماء ما نقلوا عنه ولا لقى أحد منهم من أهل الاثار ونقلة الاخبار، مثل جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) و قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الاراء والمقالات، فكانوا أربعة آلاف رجل..... إلى آخره.
✍🏻و كان أبوحنيفة إمام الحنفية من تلامذته (عليه السلام) مباشرة، كما كان بقية ائمة المذاهب تلامذة له (عليه السلام) بالواسطة وان كثيراً من العلوم الجديدة كالكيمياء والفيزياء وعلم الهيئة والنجوم وعلم اكتشاف المعادن واستخراج الذخائر الدفينة وغير ذلك وهي كثيرة مما قد اسس اساسها وهدى اليها الامام الصادق (عليه السلام).
💠انه (عليه السلام) استغل النزاع الناجم بين بني العباس الثائرين على بني امية وبين بني امية المشرفين على السقوط والانهيار، في تأسيس مدرسته العلمية الكبرى واشتغل بتربية التلامذة والطلاب وبيّن لهم معالم الاسلام وسمات الشريعة واوضح لهم زيف الافكار الدخيله وبطلان الشبهات المثارة، حتى استحكمت قواعد الشريعة وتشيّد صرح الاسلام وعرف (عليه السلام) برئيس المذهب الجعفري، كما ان اتباعه (عليه السلام) عرفوا بالشيعة الجعفرية.
⚜و من زهده (عليه السلام): أنه كان يأكل الخل والزيت ويلبس قميصاً غليظاً خشنا وربما لبس المرقع وكان يعمل بنفسه في بستانه.
📿و من عبادته أنّه كان يصلّي كثيراً وربما غشي عليه في الصلاة واستدعاه المنصور في ليلة، قال الخادم: فصرت إلى بابه فوجدته في دار خلوته معفراً خديه، مبتهلاً بظهر يديه، قد أثر التراب في وجهه وخديه.
🔮و كان (عليه السلام) كثير العطاء، حسن الخلق، لين الكلام، طيب المجالسة وظريف المعاشرة.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
#المصدر «الرسالة العملية لسماحة المرجع الشيرازي»