بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد اختلف علماء العامة هل البسملة آية من القرآن أم لا؟
وهل هي آية سورة الفاتحة أم لا أقول هذا الاختلف في البسملة: هل هي آية من السورة، أم أنها زيادة؟ كما أنه قد اختلف في هذه البسملة في كل سورة من سور القرآن، فقيل: إنها آية من الآيات، وقيل: إنها بداية واستفتاح لكل سورة، وليست بآية إلا في سورة النمل، فهي جزء من آية في قوله تعالى: { إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [النمل:30]، أما من قال: إن البسملة آية من كتاب الله عز وجل، فاستدل بقوله تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر:87]
قال القرطبي وهو يتحدث عن البسملة هل هي آية أولا فقال
قلت : وهذا يدل على أنها ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها. وقد اختلف العلماء في هذا المعنى على ثلاثة أقوال :
"الأول" ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها ، وهو قول مالك.
"الثاني" أنها آية من كل سورة ، وهو قول عبد الله بن المبارك.
"الثالث" قال الشافعي : هي آية في الفاتحة ، وتردد قوله في سائر السور ، فمرة قال : هي آية من كل سورة ، ومرة قال : ليست بآية إلا في الفاتحة وحدها. ولا خلاف بينهم في أنها آية من القرآن في سورة النمل.
وقال الرازي في تفسره مفاتح الغيب ج 1 ص 168 :
وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ومن اقتدى في دينه بعلى بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار .
قال الدكتور وهبة الزحيلي عميد كلية الشريعة في دمشق في كتابه
التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج ج 1 ص 43
نشر : دار الفكر المعاصر الطبع : بيروت دمشق
سنة الطبع : 1418 . قال :
هل هي آية من السورة ؟ .
اختلف العلماء في البسملة ، أهي آية من الفاتحة وغيرها من السور أم لا ؟
على ثلاثة أقوال :
فقال المالكية والحنفية : ليست البسملة بآية من الفاتحة ولا غيرها ، إلا من سورة النمل في أثنائها .
أقول :
وأما الشيعة الإمامية فهم متسالمون على جزئية البسملة من كل سورة غير سورة التوبه . طبقاً الروايات اهل البيت عليهم السلام الصحيحة والصريحة في هذا الباب ،
فقد روي عن أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام ) انه
قال: سرقوا أكرم آية في كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم .
وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام ) عن السبع المثاني والقرآن العظيم هي الفاتحة
قال: نعم: قلت: بسم الله الرحيم الرحيم من السبع المثاني، قال: نعم هي أفضلهن .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد اختلف علماء العامة هل البسملة آية من القرآن أم لا؟
وهل هي آية سورة الفاتحة أم لا أقول هذا الاختلف في البسملة: هل هي آية من السورة، أم أنها زيادة؟ كما أنه قد اختلف في هذه البسملة في كل سورة من سور القرآن، فقيل: إنها آية من الآيات، وقيل: إنها بداية واستفتاح لكل سورة، وليست بآية إلا في سورة النمل، فهي جزء من آية في قوله تعالى: { إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [النمل:30]، أما من قال: إن البسملة آية من كتاب الله عز وجل، فاستدل بقوله تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر:87]
قال القرطبي وهو يتحدث عن البسملة هل هي آية أولا فقال
قلت : وهذا يدل على أنها ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها. وقد اختلف العلماء في هذا المعنى على ثلاثة أقوال :
"الأول" ليست بآية من الفاتحة ولا غيرها ، وهو قول مالك.
"الثاني" أنها آية من كل سورة ، وهو قول عبد الله بن المبارك.
"الثالث" قال الشافعي : هي آية في الفاتحة ، وتردد قوله في سائر السور ، فمرة قال : هي آية من كل سورة ، ومرة قال : ليست بآية إلا في الفاتحة وحدها. ولا خلاف بينهم في أنها آية من القرآن في سورة النمل.
وقال الرازي في تفسره مفاتح الغيب ج 1 ص 168 :
وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ومن اقتدى في دينه بعلى بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار .
قال الدكتور وهبة الزحيلي عميد كلية الشريعة في دمشق في كتابه
التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج ج 1 ص 43
نشر : دار الفكر المعاصر الطبع : بيروت دمشق
سنة الطبع : 1418 . قال :
هل هي آية من السورة ؟ .
اختلف العلماء في البسملة ، أهي آية من الفاتحة وغيرها من السور أم لا ؟
على ثلاثة أقوال :
فقال المالكية والحنفية : ليست البسملة بآية من الفاتحة ولا غيرها ، إلا من سورة النمل في أثنائها .
أقول :
وأما الشيعة الإمامية فهم متسالمون على جزئية البسملة من كل سورة غير سورة التوبه . طبقاً الروايات اهل البيت عليهم السلام الصحيحة والصريحة في هذا الباب ،
فقد روي عن أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام ) انه
قال: سرقوا أكرم آية في كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم .
وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام ) عن السبع المثاني والقرآن العظيم هي الفاتحة
قال: نعم: قلت: بسم الله الرحيم الرحيم من السبع المثاني، قال: نعم هي أفضلهن .