إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🌞🌅 صباح الكفيل ( من وحي النبوة ) 🌅🌞 الأخلاص في العمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🌞🌅 صباح الكفيل ( من وحي النبوة ) 🌅🌞 الأخلاص في العمل

    بي بي شطيطه رضوانالله عليها


    إن ( بيبي شطيطة) كانت امرأة مؤمنة بنيسابور (نيشابور) كانت تعيش فيزمان الإمام الصادق عليه السلام ، ولما بعثت شيعة نيسابور الأموال إلى الإمامالصادق عليه السلام أرسلوا شخصاً من نيسابور (نيشابور) اسمه ابو جعفر النيشابوري،وقد بعثت (بيبي شطيطة) إلى الإمام درهما وقطعة خام من غزل يدها تساوى أربعة دراهمإلا أن ابوجعفر النيشابوري رفض أن يوصلها إلى الإمام وقال: أستحي أن أرسل إلىالإمام درهما وقطعة قماش، فقالت: ولم لا تفعل ؟! إن الله لا يستحي منالحق.
    فلما وصلى النيشابوري إلى الكوفة وهو في طريقه إلىالمدينة سمع بوفاة الإمام الصادق عليه السلام فاحتار ماذا يفعل، فأكمل طريقه حتىوصل إلى المدينة وسكن في احد بيوتها وأخذ يسأل الناس : من أوصى إليه الإمام الصادقعليه السلام ؟ فقيل له: إلى ابن عبد الله الأفطح، فذهب إليه واختبره بعدة مسائلفعرف أنه ليس هو الإمام ثم ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله يشتكي حاله قائلا: يارسول الله بأبي أنت وأمي إلى من أمضي في هذه المسائل التي معي ؟ إلى اليهود ، أمإلى النصارى ، أم إلى المجوس ، أم إلى فقهاء النواصب ؟ فما زال يببكي ويستغيث به ،إلى أن جاءه شخص وحرك النيشابوري فقال له: يقول لك مولاك موسى الكاظم لا إلى اليهود، ولا إلى النصارى ، ولا إلى المجوس ، ولا إلى أعدائنا من النواصب ، إلي فأنا حجةالله ، قد أجبتك عما ما تحتاج إليه ، وجئني بدرهم شطيطة و قطعة خامها . فنذهلالنيشابوري ثم لما أخذ الإمام الكاظم ما بعثته ( بيبي شطيطة) قال: اقرأ عليهاالسلام كثيرا ، وقل لها : قد جعلت قماشك في أكفاني ، وبعثت إليك بهذه من أكفاننا ،فاجعليها في كفنك .وأعطاه لها أربعين درهم ثم قال عليه السلام: ستعيشين تسع عشرةليلة من وصول هذا الكفن إليك .
    فلما رجع انيشابوريإلى نيسابور، فاستقبلني الناس ، و( بيبي شطيطة) من جملتهم ، فسلموا علي ، فأقبلتعليها من بينهم وأخبرتها بحضرتهم بما جرى ، ودفعت إليها ما وصى به الإمام لها وكادتتنشق مرارتها من الفرح ، ثم بقيت وأقامت شطيطة تسعة عشر يوما ، وماتت تزاحمت الناسعليها كل يريد أن يصلي عليها فجاء الامام عليه السلام ووقف وصلى عليها وانزلهاالقبر واهال على قبرها التراب ثم توجه إلى ابو جعفر النيشابوري وقال له : عرفأصحابك وأقرأهم عني السلام ، وقل لهم : إنني ومن جرى مجراي من أهل البيت لا بد لنامن حضور جنائزكم في أي بلد كنتم ، فاتقوا الله في أنفسكم ، وأحسنوا الأعماللتعينونا على خلاصكم وفك رقابكم من النار .


    من مصادر هذهالقصة (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 73 - 75 -- الشيخ عباس القمي )

  • #2
    بيبي شطيطه رضوان الله عليها
    إن ( بيبي شطيطة) كانت امرأة مؤمنة بنيسابور (نيشابور) كانت تعيش في زمان الإمام الصادق عليه السلام ، ولما بعثت شيعة نيسابور الأموال إلى الإمام الصادق عليه السلام أرسلوا شخصاً من نيسابور (نيشابور) اسمه ابو جعفر النيشابوري،وقد بعثت (بيبي شطيطة) إلى الإمام درهما وقطعة خام من غزل يدها تساوى أربعة دراهم إلا أن ابوجعفر النيشابوري رفض أن يوصلها إلى الإمام وقال: أستحي أن أرسل إلى الإمام درهما وقطعة قماش، فقالت: ولم لا تفعل ؟! إن الله لا يستحي من الحق.
    فلما وصل النيشابوري إلى الكوفة وهو في طريقه إلى المدينة سمع بوفاة الإمام الصادق عليه السلام فاحتار ماذا يفعل، فأكمل طريقه حتى وصل إلى المدينة وسكن في احد بيوتها وأخذ يسأل الناس : من أوصى إليه الإمام الصادق عليه السلام ؟ فقيل له: إلى ابن عبد الله الأفطح، فذهب إليه واختبره بعدة مسائل فعرف أنه ليس هو الإمام ثم ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله يشتكي حاله قائلا: يارسول الله بأبي أنت وأمي إلى من أمضي في هذه المسائل التي معي ؟ إلى اليهود ، أم إلى النصارى ، أم إلى المجوس ، أم إلى فقهاء النواصب ؟ فما زال يببكي ويستغيث به ،إلى أن جاءه شخص وحرك النيشابوري فقال له: يقول لك مولاك موسى الكاظم لا إلى اليهود، ولا إلى النصارى ، ولا إلى المجوس ، ولا إلى أعدائنا من النواصب ، إلي فأنا حجة الله ، قد أجبتك عما ما تحتاج إليه ، وجئني بدرهم شطيطة و قطعة خامها . فنذهل النيشابوري ثم لما أخذ الإمام الكاظم ما بعثته ( بيبي شطيطة) قال: اقرأ عليها السلام كثيرا ، وقل لها : قد جعلت قماشك في أكفاني ، وبعثت إليك بهذه من أكفاننا ،فاجعليها في كفنك .وأعطاه لها أربعين درهم ثم قال عليه السلام: ستعيشين تسع عشرة ليلة من وصول هذا الكفن إليك .
    فلما رجع النيشابوري إلى نيسابور، فاستقبلني الناس ، و( بيبي شطيطة) من جملتهم ، فسلموا علي ، فأقبلت عليها من بينهم وأخبرتها بحضرتهم بما جرى ، ودفعت إليها ما وصى به الإمام لها وكادت تنشق مرارتها من الفرح ، ثم بقيت وأقامت شطيطة تسعة عشر يوما ، وماتت تزاحمت الناس عليها كل يريد أن يصلي عليها فجاء الامام عليه السلام ووقف وصلى عليها وانزلها القبر واهال على قبرها التراب ثم توجه إلى ابو جعفر النيشابوري وقال له : عرف أصحابك وأقرأهم عني السلام ، وقل لهم : إنني ومن جرى مجراي من أهل البيت لا بد لنا من حضور جنائزكم في أي بلد كنتم ، فاتقوا الله في أنفسكم ، وأحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم وفك رقابكم من النار .
    من مصادر هذه القصة (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 73 - 75 -- الشيخ عباس القمي )
    ************************************************** **************
    وفقكم الله لكل خير نشر مبارك جعله الله في ميزان حسناتكم
    لكم مودتي واحترامي



    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 07-08-2016, 10:31 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X