تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(( الثقة العمياء ))
لن اروي لكم قصة من الكتب او ضرب من الخيال ...ولكنني سأروي لكم واقعاً عايشته في مجتمعي
قصة جارتي وصويحبتها ...جارتي انسانة مؤمنة خلوقة لها من صفات الجمال التي تغنيها عن وضع الألوان والأصباغ
ملكة في بيتها وعالمها الوردي الذي ترسمه بريشة اخلاقها وتعاملها مع زوجها واطفالها
طيبة مع كل جيرانها لها مكانة في قلوب الجميع ...وزوجها يعيش معها حياة ملئها الأحترام والمحبة
عائلة مثالية بمعنى الكلمة ....يلف بيتهم الهانئ سعادة مابعدها سعادة
تعرفت في يوم من الأيام على صويحبة باتت لاتفارقها وتشاركها همومها واحزانها ومشاكلها فتصبرها
وتهدء من روعها ...لأن صويحبتها كانت كثيرة المشاكل مع زوجها
ودائمة الخلاف معه وهي دائما ساخطة عل حظها وتندبه ليل نهار
تحدثني جارتي : والحديث لها ....استمرت صويحبتي على هذا المنوال ..كل يوم زيارة ...كل يوم شكوى
إلى ان انفصلت عن زوجها
وهنا بدأت حكايتي ...كثرت زيارة صويحبتي الى بيتي ...وانا طبعاً من باب مواساتها ولكي تغير حياتها وتستسلم لواقعها
صويحبتي والتي كانت إذا عرفت ان زوجي في البيت تنحرج وتعتذر وتخجل وووووووو
بدأت تستأنس بوجود زوجي بالمنزل وتتحدث معه
وترفع الكلفة ومرة تمازحه واخرى تلاطفه بالكلام
بدات اشعر ان هناك خطأ ما بالموضوع ...ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان
ومع الأسف
وبدأ زوجي يغير معاملته معي وكانني لا اعرفه ... وصار بيتي جحيماً لايطاق
وفي يوم من الأيام حظرت صويحبتي الى المنزل وكان وقد الظهيرة ...وجاءت لكي تطلب شيئاً
ولكن زوجي قام من مكانه واستلحفها ان تجلس معنا على الغداء ...وكنت ارمق خلسة نظرات زوجي الغير بريئة اتجاهها
ونظراتها هي ايضاً ....وتبرجها امامه ومن غير عفة او احتشام
لقد احسست شيئاً في داخلي يجعلني اشك ان هناك علاقة بينهما ...ولكنني اكذب نفسي الف مرة
إنه زوجي وهي صويحبتي التي فتحت باب قلبي لها قبل باب بيتي
نعم لقد اقترنت بزوجي سراً
بعد ان اكملت عدتها ....وأنا كنت غافلة طول هذه المدة
لقد اصبحت حياتي بكاءاً ونحيب
على زوجي المخلص المحب الذي باعني ...وعلى صويحبتي التي اعطيتها ثقة عمياء فخانتها
( التوقيع جارتي الطيبة ))
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(( الثقة العمياء ))
لن اروي لكم قصة من الكتب او ضرب من الخيال ...ولكنني سأروي لكم واقعاً عايشته في مجتمعي
قصة جارتي وصويحبتها ...جارتي انسانة مؤمنة خلوقة لها من صفات الجمال التي تغنيها عن وضع الألوان والأصباغ
ملكة في بيتها وعالمها الوردي الذي ترسمه بريشة اخلاقها وتعاملها مع زوجها واطفالها
طيبة مع كل جيرانها لها مكانة في قلوب الجميع ...وزوجها يعيش معها حياة ملئها الأحترام والمحبة
عائلة مثالية بمعنى الكلمة ....يلف بيتهم الهانئ سعادة مابعدها سعادة
تعرفت في يوم من الأيام على صويحبة باتت لاتفارقها وتشاركها همومها واحزانها ومشاكلها فتصبرها
وتهدء من روعها ...لأن صويحبتها كانت كثيرة المشاكل مع زوجها
ودائمة الخلاف معه وهي دائما ساخطة عل حظها وتندبه ليل نهار
تحدثني جارتي : والحديث لها ....استمرت صويحبتي على هذا المنوال ..كل يوم زيارة ...كل يوم شكوى
إلى ان انفصلت عن زوجها
وهنا بدأت حكايتي ...كثرت زيارة صويحبتي الى بيتي ...وانا طبعاً من باب مواساتها ولكي تغير حياتها وتستسلم لواقعها
صويحبتي والتي كانت إذا عرفت ان زوجي في البيت تنحرج وتعتذر وتخجل وووووووو
بدأت تستأنس بوجود زوجي بالمنزل وتتحدث معه
وترفع الكلفة ومرة تمازحه واخرى تلاطفه بالكلام
بدات اشعر ان هناك خطأ ما بالموضوع ...ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان
ومع الأسف
وبدأ زوجي يغير معاملته معي وكانني لا اعرفه ... وصار بيتي جحيماً لايطاق
وفي يوم من الأيام حظرت صويحبتي الى المنزل وكان وقد الظهيرة ...وجاءت لكي تطلب شيئاً
ولكن زوجي قام من مكانه واستلحفها ان تجلس معنا على الغداء ...وكنت ارمق خلسة نظرات زوجي الغير بريئة اتجاهها
ونظراتها هي ايضاً ....وتبرجها امامه ومن غير عفة او احتشام
لقد احسست شيئاً في داخلي يجعلني اشك ان هناك علاقة بينهما ...ولكنني اكذب نفسي الف مرة
إنه زوجي وهي صويحبتي التي فتحت باب قلبي لها قبل باب بيتي
نعم لقد اقترنت بزوجي سراً
بعد ان اكملت عدتها ....وأنا كنت غافلة طول هذه المدة
لقد اصبحت حياتي بكاءاً ونحيب
على زوجي المخلص المحب الذي باعني ...وعلى صويحبتي التي اعطيتها ثقة عمياء فخانتها
( التوقيع جارتي الطيبة ))