حسن شاب له من العمر ( 26 ) عاماً ..
يعيش في قرية صغيرة في اطراف مدينة ( الناصرية ) ..
ترك الدراسة مبكراً ليعين والده في العمل ويساعد اخوته في الاستمرار في الدراسة ..
( ابو الغيرة )
هكذا كان يحلو لاصدقائه ان يسموه ..
فقد كان حسن شغوفاً بفعل الخير وتقديم المساعدة قدر ما يستطيع ..
الى ان جاءت فتوى الجهاد المقدس ..
اراد حسن المشاركة والالتحاق بصفوف الحشد الشعبي ..
لم يوافق الاب للوهلة الاولى لان ام حسن كانت مريضة وكان الاب يخاف ان يؤثر ذهاب حسن عليها ..
وبعد الالحاح من قبل حسن وافق الاب ولكن بشرط ..
الشرط ان توافق امه على ذهابه ..
كان الاب يعتقد ان عاطفة الامومة ستغلب عليها لتمنع حسن من الذهاب ..
وجاء حسن لامه ليخبرها انه عازمٌ على الالتحاق في صفوف الحشد المقدس ..
وان له رغبة بالجهاد تحت قيادة وفتوى المرجع الاعلى ..
تأملته امّه لتقول له :
رغم انك يا حسن فلذة كبدي وعيني التي ابصر بها ..
لكني لا استطيع منعك من الذهاب ..
والسبب في ذلك اريد ان افعل كما فعلت ام وهب في يوم عاشوراء ..
اريد ان تقرَّ عيني عند الزهراء ( عليها السلام ) ..
ادعو لك يا ولدي انت ومن معك بالنصر والسلامة ..
توكل على الله وكن مثل انصار الحسين ( عليه السلام ) ..
وفعلاً التحق حسن ولا زال يقاتل في صفوف الحشد المقدس ..
ولا زلت امه تبارك له وتشجعه وتدعو له ..
يعيش في قرية صغيرة في اطراف مدينة ( الناصرية ) ..
ترك الدراسة مبكراً ليعين والده في العمل ويساعد اخوته في الاستمرار في الدراسة ..
( ابو الغيرة )
هكذا كان يحلو لاصدقائه ان يسموه ..
فقد كان حسن شغوفاً بفعل الخير وتقديم المساعدة قدر ما يستطيع ..
الى ان جاءت فتوى الجهاد المقدس ..
اراد حسن المشاركة والالتحاق بصفوف الحشد الشعبي ..
لم يوافق الاب للوهلة الاولى لان ام حسن كانت مريضة وكان الاب يخاف ان يؤثر ذهاب حسن عليها ..
وبعد الالحاح من قبل حسن وافق الاب ولكن بشرط ..
الشرط ان توافق امه على ذهابه ..
كان الاب يعتقد ان عاطفة الامومة ستغلب عليها لتمنع حسن من الذهاب ..
وجاء حسن لامه ليخبرها انه عازمٌ على الالتحاق في صفوف الحشد المقدس ..
وان له رغبة بالجهاد تحت قيادة وفتوى المرجع الاعلى ..
تأملته امّه لتقول له :
رغم انك يا حسن فلذة كبدي وعيني التي ابصر بها ..
لكني لا استطيع منعك من الذهاب ..
والسبب في ذلك اريد ان افعل كما فعلت ام وهب في يوم عاشوراء ..
اريد ان تقرَّ عيني عند الزهراء ( عليها السلام ) ..
ادعو لك يا ولدي انت ومن معك بالنصر والسلامة ..
توكل على الله وكن مثل انصار الحسين ( عليه السلام ) ..
وفعلاً التحق حسن ولا زال يقاتل في صفوف الحشد المقدس ..
ولا زلت امه تبارك له وتشجعه وتدعو له ..
تعليق