زيارة الحسين في النصف من رجب
يقول السيد بن طاوس :
اعلم أننا قد أردنا تقديمها في أول وظائف هذا اليوم السعيد لأننا رأينا موسمها مهملا عند كثير من العبيد فأردنا الدلالة و التنبيه عليها و الحث على المبادرة إليها فروينا ( عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا (ع ) في أي شهر نزور الحسين ع قال : في النصف من رجب و النصف من شعبان ).
و روينا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن الرضا ( ع ) أي الأوقات أفضل أن نزور فيه الحسين ع قال النصف من رجب و النصف من شعبان ) .
أقول و حسبك تنبيها على تعظيم زيارة النصف من رجب أنها تضاف إلى زيارة النصف من شعبان و سيأتي في ثواب زيارة النصف من شعبان ما يدلك على أن زيارة النصف من رجب على غاية من علو الشأن
أقول و أما ما يزار به الحسين ( ع) في هذا النصف من رجب المشار إليه فإنني لم أقف على لفظ متعين له إلى الآن فيزار بالزيارة المختصة بشهر رجب التي قدمناها في عمل أول ليلة منه ففيها بلاغ لهذا الميقات و الأوان و إن شاء فيزوره بالزيارات المروية لكل زمان أو لكل إمام حيث كان .
( رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي ره فيما ذكره عن ابن عباس [أبي عباس] قال حدثني خير [جبير] بن عبد الله عن مولانا [مولاه] يعني أبي القاسم [الحسين] بن روح رضي الله عنه قال زر أي المشاهد كنت بحضرتها [تحضر بها] في رجب تقول :
( الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب و أوجب علينا من حقهم ما قد وجب و صلى الله على محمد المنتجب و على أوصيائه الحجب اللهم فكما أشهدتنا مشاهدهم [مشهدهم] فأنجز لنا موعدهم و أوردنا موردهم غير محلئين عن ورد في دار المقامة و الخلد و السلام عليكم إني قد قصدتكم و اعتمدتكم بمسألتي و حاجتي و هي فكاك رقبتي من النار و المقر معكم في دار القرار مع شيعتكم الأبرار و السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار أنا سائلكم و آملكم فيما آتيكم [إليكم] التفويض و عليكم التعويض فبكم يجبر المهيض و يشفي المريض و ما تزداد الأرحام و ما تغيض إني لسركم موقن [بسركم مؤمن] و لقولكم مسلم و على الله بكم مقسم في رجعي [رجعتي] بحوائجي و قضائها و إنجاحها [و إمضائها] و إبراحها و بشئوني لديكم و صلاحها و السلام عليكم سلام مودع و لكم حوائجه مودع يسأل الله إليكم المرجع و سعيه إليكم غير منقطع و أن يرجعني من حضرتكم خير مرجع إلى جناب ممرع و خفض عيش موسع و دعة و مهل إلى حين الأجل و خير مصير و محل في النعيم الأزل و العيش المقتبل و دوام الأكل و شرب الرحيق و السلسل و عل و نهل لا سأم منه و لا ملل و رحمة الله و بركاته و تحياته عليكم حتى العود إلى حضرتكم و الفوز في كرتكم و الحشر في زمرتكم و رحمة الله و بركاته عليكم و صلواته و تحياته و هو حسبنا و نعم الوكيل )
اعلم أننا قد أردنا تقديمها في أول وظائف هذا اليوم السعيد لأننا رأينا موسمها مهملا عند كثير من العبيد فأردنا الدلالة و التنبيه عليها و الحث على المبادرة إليها فروينا ( عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا (ع ) في أي شهر نزور الحسين ع قال : في النصف من رجب و النصف من شعبان ).
و روينا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن الرضا ( ع ) أي الأوقات أفضل أن نزور فيه الحسين ع قال النصف من رجب و النصف من شعبان ) .
أقول و حسبك تنبيها على تعظيم زيارة النصف من رجب أنها تضاف إلى زيارة النصف من شعبان و سيأتي في ثواب زيارة النصف من شعبان ما يدلك على أن زيارة النصف من رجب على غاية من علو الشأن
أقول و أما ما يزار به الحسين ( ع) في هذا النصف من رجب المشار إليه فإنني لم أقف على لفظ متعين له إلى الآن فيزار بالزيارة المختصة بشهر رجب التي قدمناها في عمل أول ليلة منه ففيها بلاغ لهذا الميقات و الأوان و إن شاء فيزوره بالزيارات المروية لكل زمان أو لكل إمام حيث كان .
( رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي ره فيما ذكره عن ابن عباس [أبي عباس] قال حدثني خير [جبير] بن عبد الله عن مولانا [مولاه] يعني أبي القاسم [الحسين] بن روح رضي الله عنه قال زر أي المشاهد كنت بحضرتها [تحضر بها] في رجب تقول :
( الحمد لله الذي أشهدنا مشهد أوليائه في رجب و أوجب علينا من حقهم ما قد وجب و صلى الله على محمد المنتجب و على أوصيائه الحجب اللهم فكما أشهدتنا مشاهدهم [مشهدهم] فأنجز لنا موعدهم و أوردنا موردهم غير محلئين عن ورد في دار المقامة و الخلد و السلام عليكم إني قد قصدتكم و اعتمدتكم بمسألتي و حاجتي و هي فكاك رقبتي من النار و المقر معكم في دار القرار مع شيعتكم الأبرار و السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار أنا سائلكم و آملكم فيما آتيكم [إليكم] التفويض و عليكم التعويض فبكم يجبر المهيض و يشفي المريض و ما تزداد الأرحام و ما تغيض إني لسركم موقن [بسركم مؤمن] و لقولكم مسلم و على الله بكم مقسم في رجعي [رجعتي] بحوائجي و قضائها و إنجاحها [و إمضائها] و إبراحها و بشئوني لديكم و صلاحها و السلام عليكم سلام مودع و لكم حوائجه مودع يسأل الله إليكم المرجع و سعيه إليكم غير منقطع و أن يرجعني من حضرتكم خير مرجع إلى جناب ممرع و خفض عيش موسع و دعة و مهل إلى حين الأجل و خير مصير و محل في النعيم الأزل و العيش المقتبل و دوام الأكل و شرب الرحيق و السلسل و عل و نهل لا سأم منه و لا ملل و رحمة الله و بركاته و تحياته عليكم حتى العود إلى حضرتكم و الفوز في كرتكم و الحشر في زمرتكم و رحمة الله و بركاته عليكم و صلواته و تحياته و هو حسبنا و نعم الوكيل )
إقبال الأعمال ص : 632
تعليق