تويت
...............قولُ..........
.........لااله الا الله..........
.....بين الامتثال والاقرار....
....فقولك......( لااله إلا الله).....
. تعني..عند التشهد
لا...وهي حرف نفي
والنفي هنا نفيان..ولنعبر عنهما ب(نفي امتثالي ونفي اقراري)
والاول نفي وقع لامتثال امر موجه منه سبحانه لك بان تنطق بكلمة النفي هذه وهي اي انك مأمور بالنفي وغير مخير..وهو
نفي امتثال..
والثاني نفي وقع من الذات وعن الذات اي من نفس العبد اقراراً بذاك النفي، فضلا عن كونه امتثالا..وهذا نفي اقراري
اي انه يقر في داخله وفي نفسه بذلك النفي التي توجهت نفسه تلقاءه..
...اله...
وكذا الحال بالنسبة لكلمة اله...
نفي بوجود ذلك الاله وقع امتثالا وطاعة لامر منه سبحانه وهو نفي امتثالي
ونفي بوجود ذالك الاله نابع من ذاتك ولما توجهت اليه نفسك وهو نفي اقراري...
...إلا....
وهناانقلب الكلام من نفي امتثالي ونفي اقراري الى اثبات امتثالي واثبات اقراري (للمثبت اليه) بواسطة اداة الاستثناء....
فمن الجهة الامتثاليه
الممتثَل بنفيه هو
وجود اله
والممتثَل باثباته( هوالمستثنى امتثالا)باداة الاستثناء الامتثاليه
وهو الله..
وبالقصد الامتثالي يكون المعنى الامتثالي
(لا غيري إله- انا الله)
ومن الجهة النفسيه الذاتيه.
الاقرار بنفي
وجود اله
والاقرار باثبات (بالاستثناء الاقراري) باداة الاستثناء الاقراريه
هو الله ...
وبالقصد الاقراري يكون المعنى الاقراري
(لاغير الله إله).
ثم ان المعنيان الامتثالي والاقراري يكونان عند الالتقاء في ساحة الصدور معنا امتثاليا اقراريا في آن واحد وهو قولك.
لااله الاالله....امتثالا واقرارا..
ومنها يستخلص المعنى الاتم وهو
نفي الوجود بغير واجب الموجود
وما يميز تلك الكلمه العظيمه عن غيرها ان فيها قد اجتمع النفيان والثبوتان، الامتثالي والاقراري...
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين...
نسالكم الدعاء .
خادمكم
احمد مهدي الحمداني
1437?
.........لااله الا الله..........
.....بين الامتثال والاقرار....
....فقولك......( لااله إلا الله).....
. تعني..عند التشهد
لا...وهي حرف نفي
والنفي هنا نفيان..ولنعبر عنهما ب(نفي امتثالي ونفي اقراري)
والاول نفي وقع لامتثال امر موجه منه سبحانه لك بان تنطق بكلمة النفي هذه وهي اي انك مأمور بالنفي وغير مخير..وهو
نفي امتثال..
والثاني نفي وقع من الذات وعن الذات اي من نفس العبد اقراراً بذاك النفي، فضلا عن كونه امتثالا..وهذا نفي اقراري
اي انه يقر في داخله وفي نفسه بذلك النفي التي توجهت نفسه تلقاءه..
...اله...
وكذا الحال بالنسبة لكلمة اله...
نفي بوجود ذلك الاله وقع امتثالا وطاعة لامر منه سبحانه وهو نفي امتثالي
ونفي بوجود ذالك الاله نابع من ذاتك ولما توجهت اليه نفسك وهو نفي اقراري...
...إلا....
وهناانقلب الكلام من نفي امتثالي ونفي اقراري الى اثبات امتثالي واثبات اقراري (للمثبت اليه) بواسطة اداة الاستثناء....
فمن الجهة الامتثاليه
الممتثَل بنفيه هو
وجود اله
والممتثَل باثباته( هوالمستثنى امتثالا)باداة الاستثناء الامتثاليه
وهو الله..
وبالقصد الامتثالي يكون المعنى الامتثالي
(لا غيري إله- انا الله)
ومن الجهة النفسيه الذاتيه.
الاقرار بنفي
وجود اله
والاقرار باثبات (بالاستثناء الاقراري) باداة الاستثناء الاقراريه
هو الله ...
وبالقصد الاقراري يكون المعنى الاقراري
(لاغير الله إله).
ثم ان المعنيان الامتثالي والاقراري يكونان عند الالتقاء في ساحة الصدور معنا امتثاليا اقراريا في آن واحد وهو قولك.
لااله الاالله....امتثالا واقرارا..
ومنها يستخلص المعنى الاتم وهو
نفي الوجود بغير واجب الموجود
وما يميز تلك الكلمه العظيمه عن غيرها ان فيها قد اجتمع النفيان والثبوتان، الامتثالي والاقراري...
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين...
نسالكم الدعاء .
خادمكم
احمد مهدي الحمداني
1437?