تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
((يامحسن اتاك المسيء ))
نشب نقاش علمي ساخن بين عالمين كبيرين ، هما المولى خليل القزويني والملا محسن فيض الكاشاني
وكانت النتيجة أن لم يقنع أحدهما برأي الآخر والقناعة ـ كما نعلم ـ ليست بالقوة
فأنقض المجلس من دون أن يحمل أحدهما على الأخر حقداً
او كراهية
مرت أيام قليلة فعرف المولى خليل أنه كان مخطئاً والحق في الموضوع من جانب الملا محسن
فخرج مشياً على قدميه من مدينته (قزوين ) الى مدينة ( كاشان )
جاء وطرق باب الملا محسن الكاشاني ، ورفع صوته من وراء الباب : يامحسن أتاك المسيء ...!!!
عرفه الملا محسن من صوته ، فجاء مسرعاً وفتح الباب فعانقه وأدخله المنزل ،ثم بعد ساعة من الجلوس قام المولى
خليل القزويني وعاد الى مدينة ( قزوين) ...وكلما حاول الملا محسن أن يبقيه
عنده أياماً ،لكن المولى خليل أجابه : إنني جئتك لأعترف لك بخطئي وصحة رأيك لا أكثر
(هذه تمام القصة)
هل لدينا طريقة او اسلوب للحوار الراقي ...؟؟؟؟
هل لدينا شعور الأعتراف بالخطاء امام المقابل ؟؟؟ أم تأخذنا العزة بالنفس ؟؟؟
كم هو جميل من الأول ان يفهم إنه كان مخطأً بالتمسك برأيه وعندما تنكشف له الحقيقة يرجع ويفهم الثاني إنه كان على حق
والجميل أيضاً أن الثاني تقبل اعتراف الأول بخطأه وهو معتزاً بصاحبه
ولاينقص من قدره وإن اعترف بخطئه
والأجمل من هذا وذاك النقاش الذي يدور بين اثنين ـ فبالرغم أنهما لم يقتنعا برأي الأخر ـ ولكن
لم يحمل احدهما حقداً ولاكراهية
على بعضهما مطلقاً
كم لدينا مثل هذه الشخصيات ؟؟؟؟ إن قلتم الكثير !!!!!!
فسأصلي ركعتين شكراً لله على هذه النعمة العظيمة
وإن قلتم القليل !!!
فسأحمد الله تعالى وأشكره أيضاً
وإن قلتم لايوجد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأقول إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
((يامحسن اتاك المسيء ))
نشب نقاش علمي ساخن بين عالمين كبيرين ، هما المولى خليل القزويني والملا محسن فيض الكاشاني
وكانت النتيجة أن لم يقنع أحدهما برأي الآخر والقناعة ـ كما نعلم ـ ليست بالقوة
فأنقض المجلس من دون أن يحمل أحدهما على الأخر حقداً
او كراهية
مرت أيام قليلة فعرف المولى خليل أنه كان مخطئاً والحق في الموضوع من جانب الملا محسن
فخرج مشياً على قدميه من مدينته (قزوين ) الى مدينة ( كاشان )
جاء وطرق باب الملا محسن الكاشاني ، ورفع صوته من وراء الباب : يامحسن أتاك المسيء ...!!!
عرفه الملا محسن من صوته ، فجاء مسرعاً وفتح الباب فعانقه وأدخله المنزل ،ثم بعد ساعة من الجلوس قام المولى
خليل القزويني وعاد الى مدينة ( قزوين) ...وكلما حاول الملا محسن أن يبقيه
عنده أياماً ،لكن المولى خليل أجابه : إنني جئتك لأعترف لك بخطئي وصحة رأيك لا أكثر
(هذه تمام القصة)
هل لدينا طريقة او اسلوب للحوار الراقي ...؟؟؟؟
هل لدينا شعور الأعتراف بالخطاء امام المقابل ؟؟؟ أم تأخذنا العزة بالنفس ؟؟؟
كم هو جميل من الأول ان يفهم إنه كان مخطأً بالتمسك برأيه وعندما تنكشف له الحقيقة يرجع ويفهم الثاني إنه كان على حق
والجميل أيضاً أن الثاني تقبل اعتراف الأول بخطأه وهو معتزاً بصاحبه
ولاينقص من قدره وإن اعترف بخطئه
والأجمل من هذا وذاك النقاش الذي يدور بين اثنين ـ فبالرغم أنهما لم يقتنعا برأي الأخر ـ ولكن
لم يحمل احدهما حقداً ولاكراهية
على بعضهما مطلقاً
كم لدينا مثل هذه الشخصيات ؟؟؟؟ إن قلتم الكثير !!!!!!
فسأصلي ركعتين شكراً لله على هذه النعمة العظيمة
وإن قلتم القليل !!!
فسأحمد الله تعالى وأشكره أيضاً
وإن قلتم لايوجد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأقول إنا لله وإنا اليه راجعون