تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد شاهدت السيّدة زينب الكبرى (ع) في مجلس يزيد مشاهد وقضايا، وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشدّ أنواع الإهانة والاستخفاف بالمقدّسات، وأقبح أشكال الاستهزاء بالمعتقدات الدينيّة، وأبشع مظاهر الدناءة واللؤم في تصرفاته الحاقدة. مظاهر وكلمات ينكشف منها إلحاد يزيد وزندقته، وإنكاره لأهمّ المعتقدات الإسلاميّة.
مضافاً إلى ذلك: أنّ يزيد قام بجريمة كبرى، وهي أنّه وضع رأس الإمام الحسين (ع) أمامه، وبدأ يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه، وهو حينذاك يشرب الخمر!
فهل يصح ويجوز للسيّدة زينب أن تسكت وهي ابنة صاحب الشريعة الإسلاميّة ؛ الرسول الأقدس سيّدنا محمّد (ص) ؟!
كيف تسكت وهي تعلم أن بإمكانها أن تزيّف تلك الدعاوى، وتفنّد تلك الأباطيل؛ لأنّها مسلّحة بسلاح المنطق المفحم، والدليل القاطع، وقدرة البيان وقوّة الحجّة؟!
تكشف الغطاء عن الحقائق المخفيّة عن الحاضرين في ذلك المجلس؛ لأنّ المجلس كان يحتوي على شخصيّات عسكريّة ومدنيّة وعلى شتى طبقات الناس. فقد كان يزيد قد أذن للناس إذناً عامّاً لدخول ذلك المجلس، فمن الطبيعي أن تموج الجماهير في ذلك المكان وحول ذلك المكان، وقد خدعتهم الدعايات الاُمويّة، وجعلت على أعينهم أنواعاً من الغشاوة، فصاروا لا يعرفون الحقّ من الباطل منذ أربعين سنة؛ طيلة أيّام حكم معاوية بن أبي سفيان على تلك البلاد.
فبالرغم من أنّها كانت أجلّ شأناً، وأرفع قدراً من أن تخطب في مجلس ملوّث لا يليق بها؛ لأنّها سيّدة المخدّرات والمحجّبات، ولكنّ الضرورة أباحت لها أن توقظ تلك الضمائر التي عاشت في سبات، وتعيد الحياة إلى القلوب التي أماتتها الشهوات، وغمرتها أنواع الفجور والانحراف عن الفطرة.
لقد شاهدت السيّدة زينب الكبرى (ع) في مجلس يزيد مشاهد وقضايا، وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشدّ أنواع الإهانة والاستخفاف بالمقدّسات، وأقبح أشكال الاستهزاء بالمعتقدات الدينيّة، وأبشع مظاهر الدناءة واللؤم في تصرفاته الحاقدة. مظاهر وكلمات ينكشف منها إلحاد يزيد وزندقته، وإنكاره لأهمّ المعتقدات الإسلاميّة.
مضافاً إلى ذلك: أنّ يزيد قام بجريمة كبرى، وهي أنّه وضع رأس الإمام الحسين (ع) أمامه، وبدأ يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه، وهو حينذاك يشرب الخمر!
فهل يصح ويجوز للسيّدة زينب أن تسكت وهي ابنة صاحب الشريعة الإسلاميّة ؛ الرسول الأقدس سيّدنا محمّد (ص) ؟!
كيف تسكت وهي تعلم أن بإمكانها أن تزيّف تلك الدعاوى، وتفنّد تلك الأباطيل؛ لأنّها مسلّحة بسلاح المنطق المفحم، والدليل القاطع، وقدرة البيان وقوّة الحجّة؟!
تكشف الغطاء عن الحقائق المخفيّة عن الحاضرين في ذلك المجلس؛ لأنّ المجلس كان يحتوي على شخصيّات عسكريّة ومدنيّة وعلى شتى طبقات الناس. فقد كان يزيد قد أذن للناس إذناً عامّاً لدخول ذلك المجلس، فمن الطبيعي أن تموج الجماهير في ذلك المكان وحول ذلك المكان، وقد خدعتهم الدعايات الاُمويّة، وجعلت على أعينهم أنواعاً من الغشاوة، فصاروا لا يعرفون الحقّ من الباطل منذ أربعين سنة؛ طيلة أيّام حكم معاوية بن أبي سفيان على تلك البلاد.
فبالرغم من أنّها كانت أجلّ شأناً، وأرفع قدراً من أن تخطب في مجلس ملوّث لا يليق بها؛ لأنّها سيّدة المخدّرات والمحجّبات، ولكنّ الضرورة أباحت لها أن توقظ تلك الضمائر التي عاشت في سبات، وتعيد الحياة إلى القلوب التي أماتتها الشهوات، وغمرتها أنواع الفجور والانحراف عن الفطرة.