تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى برنامج صباح الكفيل
بعد ايام سيطرق بابنا ضيف عزيز يحل علينا من عام لاخر وكما قيل لكل قادم كرامة.
فاليك سيدتي اوجه سؤالي؟ هل عرفتيه؟ اقول لك انه العيد ، فلو جعلت له تفسير او عرفته لقلت هو الفرح وعند ذكرنا لمفردته نشعر بالسعادة والفرح هو الحياة ، والنفس التي لاتعرف ان الفرح جزءا منها نفس مريضه وذلك لكونهامر طبيعي لكل نفس صحيحة وسليمة .
مااكثر الامهات اللواتي يحسبن ان الفرح من الامور التافه والتي لا يليق الاهتمام به وبوسائله لانهن عاقلات كبيرات ، ما ابعدهن عن الحقيقة و جعلها بايديهن يصورنها كيفما شئن ، لا يعلمن بان الفرح هو الذي سيبني جيلا قويا صحيحا نشيطا لا يعرف السأم و لا يهوى الملل يحيا الحياة و يقدر هبتها الثمينة .
فاسألكي سيدتي ماذا اعددتي لطفلك في العيد ؟ هل اعددتي له ثيابا و لعب جديدة ؟ فان قلت نعم قمتي ببعض الواجب و ان لم تفعلي فقد قصرت في حقه ، و هل اعددتي له يوما مسليا سعيدا من الصباح الى المساء يمضيه بسعادة و سرور ؟
لان العيد فرصة من فرص الحياة ينسى فيها كل شيء و يشاركه في فرحه كل انسان ، علميه سيدتي ان يذوق الفرح المشترك ، يفرح و يساعد و يساعد على افراح الاخرين ، علميه كيف يتصدق على غيره من الاطفال البائسين بما ينير نفوسهم الحزينة و ينعش في صدورهم امالا طال عليها النوم .
و الطفل الذي لا يفرح في العيد كثيرا و لا يود ان يفيض فرحه على غيره و لا يسعى ليشاركه الجميع في فرحه طفل مريض !
عليك ان تبحثي عن علاجه ، و الام التي لا تعرف كيف تفرح في العيد فرحا ينسيها كل شيء فهي ام مريضة ، ام لا تنسى نفسها لاجل اطفالها ، ام غير طبيعية لا تعرف كيف تدفن الماضي ولو ايام معدودات في العام .
فافرحي سيدتي ما استطعتي من الفرح و فرحي اطفالك ولا تنسي ان تفيضي من هذا الفرح و وسائله على كل من حولك ولا تنسي ان تمهدي لمن لا تساعده الايام وسائل الفرح ومسبباته ، و اخيرا سيدتي لك مني اماني العيد السعيدة و تحياته الفرحة و كل عام و انت بالف الف خير.
الى برنامج صباح الكفيل
بعد ايام سيطرق بابنا ضيف عزيز يحل علينا من عام لاخر وكما قيل لكل قادم كرامة.
فاليك سيدتي اوجه سؤالي؟ هل عرفتيه؟ اقول لك انه العيد ، فلو جعلت له تفسير او عرفته لقلت هو الفرح وعند ذكرنا لمفردته نشعر بالسعادة والفرح هو الحياة ، والنفس التي لاتعرف ان الفرح جزءا منها نفس مريضه وذلك لكونهامر طبيعي لكل نفس صحيحة وسليمة .
مااكثر الامهات اللواتي يحسبن ان الفرح من الامور التافه والتي لا يليق الاهتمام به وبوسائله لانهن عاقلات كبيرات ، ما ابعدهن عن الحقيقة و جعلها بايديهن يصورنها كيفما شئن ، لا يعلمن بان الفرح هو الذي سيبني جيلا قويا صحيحا نشيطا لا يعرف السأم و لا يهوى الملل يحيا الحياة و يقدر هبتها الثمينة .
فاسألكي سيدتي ماذا اعددتي لطفلك في العيد ؟ هل اعددتي له ثيابا و لعب جديدة ؟ فان قلت نعم قمتي ببعض الواجب و ان لم تفعلي فقد قصرت في حقه ، و هل اعددتي له يوما مسليا سعيدا من الصباح الى المساء يمضيه بسعادة و سرور ؟
لان العيد فرصة من فرص الحياة ينسى فيها كل شيء و يشاركه في فرحه كل انسان ، علميه سيدتي ان يذوق الفرح المشترك ، يفرح و يساعد و يساعد على افراح الاخرين ، علميه كيف يتصدق على غيره من الاطفال البائسين بما ينير نفوسهم الحزينة و ينعش في صدورهم امالا طال عليها النوم .
و الطفل الذي لا يفرح في العيد كثيرا و لا يود ان يفيض فرحه على غيره و لا يسعى ليشاركه الجميع في فرحه طفل مريض !
عليك ان تبحثي عن علاجه ، و الام التي لا تعرف كيف تفرح في العيد فرحا ينسيها كل شيء فهي ام مريضة ، ام لا تنسى نفسها لاجل اطفالها ، ام غير طبيعية لا تعرف كيف تدفن الماضي ولو ايام معدودات في العام .
فافرحي سيدتي ما استطعتي من الفرح و فرحي اطفالك ولا تنسي ان تفيضي من هذا الفرح و وسائله على كل من حولك ولا تنسي ان تمهدي لمن لا تساعده الايام وسائل الفرح ومسبباته ، و اخيرا سيدتي لك مني اماني العيد السعيدة و تحياته الفرحة و كل عام و انت بالف الف خير.