إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما معنى العيد ، و ما هي فلسفة تشريع الاعياد ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى العيد ، و ما هي فلسفة تشريع الاعياد ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    يطلق العيد على كل يوم يجمع الناس عامة ، و أصله من العود لأنه يعود كل عام و يتكرر ، و قيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح و السرور.



    ولقد كانت الاعياد متداولة بين الامم السابقة فقد قال الله عزَّ وّ جَلَّ و هو يذكر تحاور السحرة مع فرعون : ﴿ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى * قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾ 1 و المقصود من يوم الزينة هو يوم العيد ، فيوم العيد هو يوم الاجتماع العام الشامل .
    يوم العيد يوم الاجتماع و رمز الوحدة

    الاسلام ينظر الى الاعياد بنظرة متميزة، فيرى أن العيد فرصة للاجتماع الايماني الكبير بهدف ذكر الله و إحياء السنن و ذكر الله و التوجه اليه بالدعاء و الابتهال اليه فعَنِ الامام علي بن موسى الرِّضَا (عليه السلام)‏ : "أَنَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ يَوْمُ الْفِطْرِ الْعِيدَ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ مُجْتَمَعاً يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَ يَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُمَجِّدُونَهُ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ فَيَكُونُ يَوْمَ عِيدٍ وَ يَوْمَ اجْتِمَاعٍ وَ يَوْمَ فِطْرٍ وَ يَوْمَ زَكَاةٍ وَ يَوْمَ رَغْبَةٍ وَ يَوْمَ تَضَرُّعٍ وَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ يَحِلُّ فِيهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ ، لِأَنَّ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَجْمَعٌ يَحْمَدُونَهُ فِيهِ وَ يُقَدِّسُونَهُ . . ." 2 .
    و لقد صرَّح الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأن يوم العيد هو يوم الذكر و الدعاء في خطبته التي أوردها في يوم الجمعة بإعتباره يوم عيد قائلاً: "... أَلَا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ‏ عِيداً، وَ هُوَ سَيِّدُ أَيَّامِكُمْ وَ أَفْضَلُ أَعْيَادِكُمْ، وَ قَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِالسَّعْيِ فِيهِ إِلَى ذِكْرِهِ فَلْتَعْظُمْ رَغْبَتُكُمْ فِيهِ وَ لْتَخْلُصْ نِيَّتُكُمْ فِيهِ، وَ أَكْثِرُوا فِيهِ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ وَ مَسْأَلَةَ الرَّحْمَةِ وَ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْتَجِيبُ لِكُلِّ مَنْ دَعَاهُ وَ يُورِدُ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ كُلَّ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ 3 ، وَ فِيهِ سَاعَةٌ مُبَارَكَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ فِيهَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ..." 4
    ما هي النظرة القرآنية إلى العيد ؟

    القرآن الكريم ينظر إلى الاعياد التي يعترف بها على أنها من أيام الله و أنها من أبرز مظاهر العبودية حيث يجتمع فيها الناس على طاعة الله و مرضاته ، و لذا نجد أن القرآن عندما يذكر العيد يهتم ببيان موضع الخطأ في فهم الناس ليوم العيد فيصحح الخطأ .
    قال تعالى : ﴿ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ ... ﴾ 5 ؟
    ﴿ ... قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ 5 .
    ﴿ قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ 6 .
    ﴿ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ 7 .
    ﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ 8 .
    نلاحظ كيف أن الحواريين رغم قربهم للنبي عيسى ( عليه السلام ) كانوا بعيديين عن روح الديانة الالهية ، ذلك لأن الله سبحانه و تعالى ينزل من السماء الآيات و الكتب لتكون دستوراً للناس يضمن لهم سعادة الدنيا و الاخرة ، إلا أن الحواريين طلبوا من المسيح أن ينزل عليهم مائدة من السماء ، و جعلوا القصد من ذلك الأكل منها ، و لاطمئنان قلوبهم بصدق النبي عيسى و الحال أنهم كانوا يدعون الناس إلى اتباع المسيح !
    هذا مضافاً إلى ملاحظات أخرى منها أن تعبيرهم لم يكن مناسباً بل فيه دلالة على عدم ايمانهم الكامل بالمسيح و برسالته ، حيث أنهم يخاطبون المسيح بكلمة " ربك " بدل " ربنا "! فلذلك نهرهم النبي عيسى و أمرهم بالتقوى ، ثم صحح أخطاءهم و لبى طلبهم لكن بقصد آخر ، فطلب من الله تعالى ، أن ينزل عليهم مائدة من السماء لتكون هذه المائدة عيداً لأولهم وآخرهم ، ﴿ ... تَكُونُ لَنَا عِيدًا ... ﴾ 7 أي تكون ذكرى معنوية تعود عليهم بالخير و البركة كلما تتجد هذه الذكرى في كل عام ، لانها حركة رسالية و آية من آيات الله عز و جل .
    هل يوم العيد يوم فرح و زينة و ابتهاج ؟

    مما يؤسف له أن الاعياد الإسلامية تحولت في مجتمعنا الاسلامي من مناسبات روحانية و عبادية تجمع الناس بعضهم إلى بعض و ترص صفوفهم لمواجهة مشاكل الامة الواحدة بروح الاخوة و الكرامة و التعاون إلى مناسبات تطغى عليها مظاهر الزينة و التفاخر و الأكل و الشرب و الاسراف و الترف ، بل إلى مناسبات لهوية لفعل المنكرات خلافاً لفلسفة تشريع الاعياد.
    إن الإمام علي ( عليه السلام ) قال في بعض الاعياد : "إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ ، وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ" 9 .
    يوم عيد الفطر يوم توزيع الجوائز

    إنما يفرح في يوم العيد من غُفر له فيعيش حلاوة المغفرة الإلهية ، و يستلم جوائز الرحمن الرحيم .
    قال العلامة المجلسي : فَإِذَا صَارَتْ لَيْلَةُ عِيدِ الْفِطْرِ وَ تُسَمَّى لَيْلَةَ مَنْحِ الْجَوَائِزِ ، يُكَافِئُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَامِلِينَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ بِلَا حِسَاب‏ .
    وَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 10 ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ يَوْمِ‏ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ 11 .
    أما من لم يُغفر له فأنى له أن يفرح و يمرح ، و قد قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في خطبته المعروفة التي أدلى بها في الجمعة التي سبقت شهر رمضان : " فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ" 12 .
    اذن فمن لم يغفر له و لم يستلم الجائزة كيف يفرح !
    كيف كان ائمة اهل البيت (ع) في مناسبة العيد ؟

    عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 10 عَنْ أَبِيهِ ( عليهما السلام ) قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ 13 ( عليهما السلام ) يُحْيِي لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطَرِ بِصَلَاةٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَبِيتُ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ يَا بُنَيَّ مَا هِيَ بِدُونِ لَيْلَةٍ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ 14 .
    و قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) "مَن أحیا لَیلةَ العِیدِ ولَیلةَ النِّصفِ مِن‏ شَعبانَ ، لَم یَمُتْ قَلبُهُ یَومَ تَموتُ القُلوبُ" 15 .
    خطبة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في عيد الفطر

    عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (عليهم السلام) قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) لِلنَّاسِ يَوْمَ الْفِطْرِ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ‏ يُثَابُ‏ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخْسرُ فِيهِ الْمُسِيئُونَ، وَ هُوَ أَشْبَهُ يَوْمٍ بِيَوْمِ قِيَامَتِكُمْ، فَاذْكُرُوا بِخُرُوجِكُمْ مِنْ مَنَازِلِكُمْ إِلَى مُصَلَّاكُمْ خُرُوجَكُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِوُقُوفِكُمْ فِي مُصَلَّاكُمْ وُقُوفَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِرُجُوعِكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ رُجُوعَكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ.
    وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ أَدْنَى مَا لِلصَّائِمِينَ وَ الصَّائِمَاتِ أَنْ يُنَادِيَهُمْ مَلَكٌ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ غُفِرَ لَكُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ فِيمَا تَسْتَأْنِفُون"‏ 16.


    المصادر
    1. القران الكريم: سورة طه (20)، الآية: 58 و 59، الصفحة: 315.

    2. من لا يحضره الفقيه : 1 / 522 ، للشيخ الصدوق

    3. القران الكريم: سورة غافر (40)، الآية: 60، الصفحة: 474.

    4. من لا يحضره الفقيه: 1/431.

    5. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 112، الصفحة: 126.

    6. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 113، الصفحة: 126.

    7. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 114، الصفحة: 127.

    8. القران الكريم: سورة المائدة (5)، الآية: 115، الصفحة: 127.

    9. نهج البلاغة : 551 ، طبعة صبحي الصالح .

    10. أي الامام جعفر بن محمد الصادق ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

    11. الكافي : 4 / 168 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ،

    12. وسائل الشيعة : 10 / 313 ، حديث رقم : 13494 ،

    13. أي الامام علي بن الحسين السجاد ، رابع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

    14. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 88 / 119 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة دار إحياء التراث ،

    15. ثواب الاعمال و عقاب الاعمال : 76 ، للشيخ الصدوق

    16. الأمالي: 100، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    الأخت الكريمة
    ( شجون الزهراء )
    أحسنتم
    على الموضوع القيم
    جزاكم الله خيرا وفي ميزان حسناتكم
    وحشركم الله مع محمد وآل محمد
    تقبل الله أعمالكم بأحسن القبول


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      الاخ الفاضل الرضا الشكر الجزيل لك على المرور المبارك
      وجزاك الله خيرا
      السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

      تعليق


      • #4
        اختنا الفاضلة

        احسنتم واجدتم بارك الله بكم ولكم وجعل ايامكم اعياداً ومسرات ..



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X