إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علماء بلا عمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علماء بلا عمل


    قال الله سبحانه وتعالى
    (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلوا التّورَاة ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً
    بِئسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بآياتِ اللهِ واللهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ).


    الآية تحدَّثت عن اليهود الذين لم يؤمنوا برسالة محمّد (صلى الله عليه وآله)
    رغم أن التوراة بشَّرت بها، لكنهم تجاهلوا البشارة، وبتعبير أدق: الآية
    تضرب مثلاً للعلماء غير العاملين بعلمهم وتشبّههم بالحمار الذي حُمّل كتباً
    لكن لا يمكنه أن يستفيد منها.


    شأن النزول

    عندما نزلت الآية الثانية من سورة الجمعة التي قالت بأن الله بعث الرسول
    (صلى الله عليه وآله) في مجتمع اُمّي، قال متعصبو اليهود: عدم إيماننا
    بالاسلام بسبب أن الاسلام دين غير شمولي ويخصُّ المجتمع الاُمي المذكور
    في الآية، التي هي بمثابة الاعتراف بعدم شمولية الاسلام
    غالباً ما يبحث اللجوجون والمغرورون عن الذرائع، واليهود اللجوجون
    غير خارجين عن هذه القاعدة، والآية جواب لما تشبّث به هؤلاء من ذريعة.



    الشرح والتفسير

    (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلوا التوراة ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أسْفَاراً).
    وهب الله تعالى نعمة إلهية كبرى لليهود، وهي كتاب التوراة السماوي، لكنَّهم
    لم يؤدوا حق هذا الكتاب، وكأنهم لم يُوهبوا هذه الموهبة الكبرى، ومثل هؤلاء
    كمثل الحمار الذي يحمّلوه كتباً لا يفيد من مضمونها ومحتواها.
    التوراة بشَّرت بالرسول وذكرت علائم ومواصفات الرسول بنحو دقيق
    بحيث أصبحت معرفتهم الرسول كمعرفتهم أولادهم، رغم ذلك أنكروا
    الرسول أو تنكروه، لماذا؟ ألم يهاجروا من بلدانهم الأصلية إلى الحجاز
    شوقاً لرؤية خاتم الرسل؟ إذن، لماذا أدبروا عن بشارات التوراة ولم يؤمنوا
    بالرسول وبدينه، بل حاربوه؟
    مثل هؤلاء الذين لا يعملون بعلمهم كمثل الحمار الذي لا يفيد من مضامين
    الكتب التي يحملها.
    (بِئسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بآياتِ اللهِ)
    كيف لا يُشبَّه هؤلاء اليهود العنودون بالحمار مع أنهم أنكروا آيات الله تعالى
    لا في العمل فحسب بل أنكروها بألسنتهم كذلك؟ وهذا الموقف الذي صدر
    من اليهود لم يختص بيهود صدر الاسلام، بل اليهود ـ طبقاً لما ورد في الآية
    87 من سورة البقرة ـ استكبروا أمام كل رسول جاءهم بما يخالف
    أهواءهم النفسية، فقتلوا بعضاً من الرسل وكذَّبوا بعضاً آخر، وهذه سيرتهم
    على طول التاريخ.
    (واللهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ).
    رغم أن ذات الله هي منبع الهداية ومصدرها إلاَّ أن قابلية الانسان شرط
    في ذلك، والله لا يهدي إلاَّ من توفّرت فيه هذه الأرضية، وهدايته لا تشمل
    من اتَّخذ العناد واللجاجة كمنهج له وظلم نفسه.


    خطابات الآية

    1 ـ المثل عام

    معنى العبارة: (حُمِّلوا... ثُمَّ لَمْ يَحْمِلوا) هو أن الله منح اليهود نعمة كبرى
    دون أن يريدوها، والنعمة هي التوراة،لكنَّهم لم يفيدوا منها وهذا أمر
    لايختص باليهود، بل تشمل كل انسان وكل نعمة منحها الله للانسان ولم
    يفد منها شيئاً.
    العقل من النعم التي لا بديل لها وقد منحها الله الانسان دون إرادة منه
    لكن كثيراً من الناس لم يستفد من هذه النعمة بنحو صحيح ومناسب.
    السلامة نعمة كبرى مجهولة،منحها الله للانسان دون إرادة واختيار منه
    لكن يا تُرى هل نفيد منها بنحو صحيح ومناسب، أم أنها من مصاديق
    (حُمِّلوا... لَمْ يَحْمِلوا
    يا ترى هل استفدنا من المعارف الدينية والقرآن وسنة الرسول والائمة وأقوال
    العلماء والمراجع، التي هي نِعَم كثيرة منحها الله إيَّانا دون إرادة منا، لغرض
    هداية أنفسنا والمجتمع؟


    2 ـ لماذا الحمار؟

    الحيوانات التي تستخدم للحمل كثيرة، لكن لماذا الله مثَّل العلماء غير
    العاملين واليهود المتعصّبين بالحمار دون غيره من الحيوانات؟
    الجواب: يبدو أن ذلك لاشتهار الحمار بالحماقة والجهل، ولهذا يُضرب
    به المثل في حق الأحمق من الناس. ويكفي في حماقة هذا الحيوان أنَّه لو اُمر
    بالعبور من طريق وعر ومفعم بالأخطار عشر مرَّات لفعل ذلك دون أن
    يحاول تغييره.



    لأجل أن يبيّن الله حماقة اليهود ولجاجتهم وكذا العلماء غير العاملين شبَّههم
    بالحمار الذي لا يفيد من الكتب التي يحملها على ظهره، ولا يعرف عنها غير
    إحساسه بالثقل والتعب. وهل يمكن تصوّر حماقة أكثر من حماقة الشخص
    الذي يحمل علوماً دون أن يفيد منها طول عمره؟

    3 ـ سبب التعبير بالأسفار لا الكتب

    الأسفار من مادة سِفر، ويعني الكشف عن شيء، ويُطلق على النساء غير
    المحجبات سافرات; باعتبار كشفهنَّ عمَّا يجب ستره، كما استخدمت هذه
    المادة في السفر (أي التنقل من مكان إلى آخر); باعتبار أن الانسان يكشف
    عن نفسه في السفر عكس ما كان عليه في الحضر حيث يكون مستوراً
    في محلته وبيته وبنايته التي يعيش فيها أو في السيارة التي يتنقل بها أو في
    دائرته أو معمله الذي يعمل فيه.
    كما يُطلق على الكتاب سفر; بإعتبار كشفه عن الحقائق والواقعيات
    والمعارف الانسانية.
    الكتاب السماوي سبب لهداية الانسان نحو الحقيقة ويكشف له عن الواقع
    لكن الكثير من البشر لا نصيب له من هذا الكتاب إلاَّ عناء حمله ونقله دون
    أن يفيد منه شيئاً.

    4 ـ الهداية تستدعي قابلية

    كما تقدَّم، فإنَّ الأنوار الإلهية تقدم من الله، أمَّا القابليات فنحن نوجدها.
    لا خلاف في طبع الغيث اللطيف، لكنه لا يُنبت الزهور أينما هطل، بل الأمر
    يتوقّف على نوعية الأرض، فاذا كانت سبخة فلا تنبت الإَّ الأعلاف
    وتنبت الزهور قطعاً إذا كانت خصبة.
    لأجل ذلك قد يهتدي الانسان ويبلغ قلّة الكمال إثر سماعه كلمه صدرت
    من الرسول (صلى الله عليه وآله)قبل أكثر من ألف سنة، فإن انساناً
    من هذا القبيل يحمل قابلية الهداية. لكن أشخاصاً من قبيل أبي سفيان
    وأبي جهل قضوا عمراً إلى جنب الرسول (صلى الله عليه وآله) وسمعوا منه
    مباشرة آيات كثيرة وبلغتهم مواعظه العديدة، ولم يخطوا ادنى خطوة باتجاه
    الانسانية، بل كانوا يبتعدون عن الانسانية شيئاً فشيئاً ليصبحوا كالأنعام
    بل أضل سبيلاً
    وذلك لأجل انعدام القابلية فيهم.



    5 ـ الآية شاملة لكلِّ عالم غير عامل

    كما تقدَّم، فإن الآية رغم نزولها في اليهود إلاَّ أنها دون شك شاملة لكل
    عالم لم يعمل بعلمه.
    يقول المفسر الكبير المرحوم العلامة الطبرسي في ذيل هذه الآية:
    «قال ابن عباس: فسواء حمل على ظهره أو جحده إذا لم يعمل به
    وعلى هذا فمن تلا القرآن ولم يفهم معناه وأعرض عنه إعراض من لا
    يحتاج إليه كان هذا المثل لاحقاً به وإن حفظه وهو طالب لمعناه فليس
    من أهل هذا المثل».
    إذن، الآية تحذير للمسلمين جميعاً بأن لا يبتلوا بالمصير الذي ابتلى به اليهود
    وقد شملهم فضل الله بتنزيل القرآن عليهم، على أن لا يترك على الرفوف
    يتراكم عليه الغبار أو يعلّق على الجدران لدفع العيون أو ليُهدى للعرائس
    أو ليُقرأ في مجالس الفاتحة فقط، أو لتجويد آياته وتلاوتها بصوت حسن
    وحفظه على أقصى تقدير دون أن تنعكس تعاليمه في سلوكنا الفردي
    والاجتماعي، ودون أن نجد له أثراً على عقائدنا وأعمالنا.


    العلماء غير العاملين في الروايات

    للعلم والعالم قيمة عالية في الثقافة الاسلامية، حيث وصفت الروايات العلم بما
    يلي: رأس الفضائل، ووراثة كريمة، وأفضل غنية، ومصباح العقل ونعم
    دليل، وأفضل هداية، وجمال لايحظى، وأفضل الأنيسين، وأفضل شرف
    وأشرف الأحساب
    كما وصفت العالم بما يلي: العلماء ورثة الأنبياء، ومصابيح الأرض
    وخلفاء الأنبياء.
    ومن الواضح أن هذه الفضائل والقيم خاصة بالعلم الذي يُجسّد في الخارج
    ويُترجم إلى واقع وللعالم الذي يعمل بعلمه، وإلاَّ فالعلم الذي يخلو من
    العمل لا أنه لا يسبب الهداية ولا يضييء الدرب للآخرين بل لا يهدي
    حامله كذلك.
    ورد في رواية يقشعر لها البدن عن الرسول (صلى الله عليه وآله):

    «مَن ازداد علماً ولم يزدد هدىً لم يزدد من الله إلاَّ بُعداً».
    ممَّا يبعث إلى التأمُّل في هذه الرواية هو أن الرسول (صلى الله عليه وآله)
    لم يقل من لم يزدد هدى بعلمه لم يقترب إلى الله بل قال: يزداد من الله بُعداً
    وذلك لأن عذر الانسان مقبول عند الله ما دام جاهلاً، لكنه عندما يزداد
    علماً فلا يقبل الله له عذراً، ولهذا يتراجع ويتخلَّف أكثر من ذي قبل
    النتيجة: ينبغي السعي لكسب العلم وينبغي تحمّل جميع المتاعب التي تواجهنا
    في هذا الطريق، كما ينبغي العمل بالعلم وجعل هذا العلم وسيلة لهداية أنفسنا
    وهداية الآخرين، لكي لا تصدق علينا الرواية والآية السالفتان.

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد

    مأجورين على الطرح المميز

    قال تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة : 82]


    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد و ال محمد
      مشكوره اختنا الكريمه رياحين العراق على هذا الطرح المفيد
      جزاك الله خير الجزاء
      الـلـهـم صـل عـلـى
      مـحـمـد و ال مـحـمـد

      تعليق


      • #4
        موضوع يستحق الثناء والقدير جعله الله في ميزان حسناتك ومزيد من المواضيع الشيقة والمفيدة شكرا لكي اختي الفاضله

        تعليق


        • #5
          العقل زينة البشر ...

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


          المشاركة الأصلية بواسطة رياحين العراق مشاهدة المشاركة

          (حُمِّلوا... ثُمَّ لَمْ يَحْمِلوا) هو أن الله منح اليهود نعمة كبرى
          دون أن يريدوها، والنعمة هي التوراة،لكنَّهم لم يفيدوا منها وهذا أمر
          لايختص باليهود، بل تشمل كل انسان وكل نعمة منحها الله للانسان ولم
          يفد منها شيئاً.
          العقل من النعم التي لا بديل لها وقد منحها الله الانسان دون إرادة منه
          لكن كثيراً من الناس لم يستفد من هذه النعمة بنحو صحيح ومناسب.
          السلامة نعمة كبرى مجهولة،منحها الله للانسان دون إرادة واختيار منه
          لكن يا تُرى هل نفيد منها بنحو صحيح ومناسب، أم أنها من مصاديق
          (حُمِّلوا... لَمْ يَحْمِلوا
          يا ترى هل استفدنا من المعارف الدينية والقرآن وسنة الرسول والائمة وأقوال
          العلماء والمراجع، التي هي نِعَم كثيرة منحها الله إيَّانا دون إرادة منا، لغرض
          هداية أنفسنا والمجتمع؟


          ..............................


          لأجل أن يبيّن الله حماقة اليهود ولجاجتهم وكذا العلماء غير العاملين شبَّههم
          بالحمار الذي لا يفيد من الكتب التي يحملها على ظهره، ولا يعرف عنها غير
          إحساسه بالثقل والتعب. وهل يمكن تصوّر حماقة أكثر من حماقة الشخص
          الذي يحمل علوماً دون أن يفيد منها طول عمره؟

          ...............................

          كما تقدَّم، فإن الآية رغم نزولها في اليهود إلاَّ أنها دون شك شاملة لكل
          عالم لم يعمل بعلمه.

          ...............................
          إذن، الآية تحذير للمسلمين جميعاً بأن لا يبتلوا بالمصير الذي ابتلى به اليهود
          وقد شملهم فضل الله بتنزيل القرآن عليهم، على أن لا يترك على الرفوف
          يتراكم عليه الغبار أو يعلّق على الجدران لدفع العيون أو ليُهدى للعرائس
          أو ليُقرأ في مجالس الفاتحة فقط، أو لتجويد آياته وتلاوتها بصوت حسن
          وحفظه على أقصى تقدير دون أن تنعكس تعاليمه في سلوكنا الفردي
          والاجتماعي، ودون أن نجد له أثراً على عقائدنا وأعمالنا.


          ...............................
          «مَن ازداد علماً ولم يزدد هدىً لم يزدد من الله إلاَّ بُعداً».

          ...............................
          النتيجة: ينبغي السعي لكسب العلم وينبغي تحمّل جميع المتاعب التي تواجهنا
          في هذا الطريق، كما ينبغي العمل بالعلم وجعل هذا العلم وسيلة لهداية أنفسنا
          وهداية الآخرين، لكي لا تصدق علينا الرواية والآية السالفتان.


          لقد فضّل الله الانسان على بقية المخلوقات بالعقل ، فهو جوهرة الانسان فبه يبصر النور من العمى ..
          فالذي لم يسخّر عقله إلا لِلَهْوه ولعبه وشروره فنتيجته جهنم ، ولن يضر الله شيئاً ..

          فبالعقل يستطيع أن يستفيد كل ماسخّره الله تبارك وتعالى له ..

          وبه يهتدي ويهدي فينال رضا الله سبحانه وتعالى والقرب منه ..
          ................
          وإنّ كثيراً من الناس يحمل علوماً جمة ولكن لاتزيده إلا ضلالاً فيزداد بعداً من الله سبحانه وتعالى فيكونوا كالأنعام بل هم أضلّ ..
          .................
          إنّ الفرق بيننا وبين بقية الأديان هو إتّباع القرآن الكريم الذي أنزله الله على رسوله الكريم صلّى الله عليه وآله ، وإلاّ أصبحنا مثلهم ..
          ....................
          أما مسألة العلم فكل إنسان يمتلك علماً بقدر ماأتخذه وتعلّمه ، فهو محاسب أمام الله على ماعلمه ، وينبغي السعي في التعلّم ويحاسب

          من يقصّر عنه (إطلب العلم ولو كان في الصين) .. إذن فخطاب العلماء يشمل الكل ، وكلٌّ بحسبه ، فلا يقول أحد بأني غي مشمول بالآية .
          ......................


          سلمت أختي الكريمة (رياحين العراق) على طرحك الرائع والمميّز .. زاد الله في علمك وجعلك من العاملين به .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محب عمار بن ياسر مشاهدة المشاركة
            اللهم صلي على محمد وال محمد


            مأجورين على الطرح المميز

            قال تعالى
            بسم الله الرحمن الرحيم
            {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة : 82]

            اشكرك اخي جزيل الشكر والحمد لله على هدايته لنا
            تحياااااتي لشخصك الكريم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن علي مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد و ال محمد

              مشكوره اختنا الكريمه رياحين العراق على هذا الطرح المفيد
              جزاك الله خير الجزاء

              الشكر لك اخي على تواجدك الدائم وحضوك المميز
              تحياااتي لك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اختي الفاضله وجعلنا واياك من الثابتين على الولايه


                عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الخزاعي مشاهدة المشاركة
                  موضوع يستحق الثناء والقدير جعله الله في ميزان حسناتك ومزيد من المواضيع الشيقة والمفيدة شكرا لكي اختي الفاضله
                  شكرا لك اخي الخزاعي على تواجدك هنا
                  لك مني كل الود والاحترام

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...






                    لقد فضّل الله الانسان على بقية المخلوقات بالعقل ، فهو جوهرة الانسان فبه يبصر النور من العمى ..
                    فالذي لم يسخّر عقله إلا لِلَهْوه ولعبه وشروره فنتيجته جهنم ، ولن يضر الله شيئاً ..

                    فبالعقل يستطيع أن يستفيد كل ماسخّره الله تبارك وتعالى له ..

                    وبه يهتدي ويهدي فينال رضا الله سبحانه وتعالى والقرب منه ..
                    ................
                    وإنّ كثيراً من الناس يحمل علوماً جمة ولكن لاتزيده إلا ضلالاً فيزداد بعداً من الله سبحانه وتعالى فيكونوا كالأنعام بل هم أضلّ ..
                    .................
                    إنّ الفرق بيننا وبين بقية الأديان هو إتّباع القرآن الكريم الذي أنزله الله على رسوله الكريم صلّى الله عليه وآله ، وإلاّ أصبحنا مثلهم ..
                    ....................
                    أما مسألة العلم فكل إنسان يمتلك علماً بقدر ماأتخذه وتعلّمه ، فهو محاسب أمام الله على ماعلمه ، وينبغي السعي في التعلّم ويحاسب

                    من يقصّر عنه (إطلب العلم ولو كان في الصين) .. إذن فخطاب العلماء يشمل الكل ، وكلٌّ بحسبه ، فلا يقول أحد بأني غي مشمول بالآية .
                    ......................


                    سلمت أختي الكريمة (رياحين العراق) على طرحك الرائع والمميّز .. زاد الله في علمك وجعلك من العاملين به .

                    الله يسلمك اخي الكريم
                    وزاد الله في نورك ايضاً وادامك الله لنا

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X