بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تتخيل بعض الفتايات انها ستدخل الجامعة وتُحاط بنظرات الاعجاب وتكون جميلة الجميلات
ويُغرقها الجميع بالاطراء والمدح والثناء
وستكون المتميزة بكل شيء فالجميع يسعى للتميز ولو تطلب الامر التجمل والتزين والتميع والتغنُج ووووو
وحقيقة مجرد هكذا أفكار هي أفكار خطيرة وذات أثر أنحرافي كبير على نفس الفتاة قبل تطبيقها على أرض الواقع
أضافة الى أنها تشير الى فتاة متعطّشة للحب والحنان ولديها نقص بالفكر والوعي
ومتأثرة جدا بالفكر الغربي والمنحرف وقد يكون أستقت سمومها من
أعلام
صور
تربية
مشاكل
صديقة سوء
فهَم خاطئ
وسائل معلومات
وكل هذه المصادر وغيرها كثير متاح بالمجتمع وبكثرة
لتكون كبؤر فساد وأفساد للاخرين
ومن هنا هي لاترى العيب والنقص الذي سيراه بها جّليا من يتعامل معها
وهم على نوعين :
ذئب متعطش وصيّاد ماهر للقلوب والفتيات
وناصح وواعي قد يلجأ لنصحها وقد يبتعد ويذرها مع أمثالها خوفا وحيطة من التلوث بأفكارها وسمعتها وتصرفاتها السيئة
والمشكلة الاكبر أن فتياتنا يبقين نائمات في أحلام اليقضة تلك
قد تتوعى وينتشلها الله بناصح او بظرف مانع مما تخطط له بالحياة الجامعية
او قد تُطبق تلك الافكار وبسهولة وبعفوية على أرض الواقع
وتبدأ خطوات الشيطان وحباله تجّرها شيئا فشيئا
الى حد الوصول لان تكون هي من حباله لتصيّد الاخريات .....!!!!
وهكذا تستمر سلسلة الافكار المسمومة والتي قد تبدأ بانجرار بسيط نحو هوى النفس وحب الظهور والتخفيف من الحجاب
لحين مايصل الامر الى المحذور وشيوع المنكر واللباسه لباس الحق والاعتياد عليه
والاستغراب ممن يتمسك بالمعروف وهو مانراه جلّيا بوقتنا الحاضر
قال النبي صلى الله عليه وآله: كيف بكم اذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر.
فقيل له: ويكون ذاك يارسول الله؟ قال ( صلى الله عليه واله ) :
نعم. فقال: كيف بكم اذا امرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. فقيل له:
يارسول الله ( صلى الله عليه واله ) ويكون ذلك؟ فقال ( صلى الله عليه واله ) :
نعم. وشر من ذلك. كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟.))
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تتخيل بعض الفتايات انها ستدخل الجامعة وتُحاط بنظرات الاعجاب وتكون جميلة الجميلات
ويُغرقها الجميع بالاطراء والمدح والثناء
وستكون المتميزة بكل شيء فالجميع يسعى للتميز ولو تطلب الامر التجمل والتزين والتميع والتغنُج ووووو
وحقيقة مجرد هكذا أفكار هي أفكار خطيرة وذات أثر أنحرافي كبير على نفس الفتاة قبل تطبيقها على أرض الواقع
أضافة الى أنها تشير الى فتاة متعطّشة للحب والحنان ولديها نقص بالفكر والوعي
ومتأثرة جدا بالفكر الغربي والمنحرف وقد يكون أستقت سمومها من
أعلام
صور
تربية
مشاكل
صديقة سوء
فهَم خاطئ
وسائل معلومات
وكل هذه المصادر وغيرها كثير متاح بالمجتمع وبكثرة
لتكون كبؤر فساد وأفساد للاخرين
ومن هنا هي لاترى العيب والنقص الذي سيراه بها جّليا من يتعامل معها
وهم على نوعين :
ذئب متعطش وصيّاد ماهر للقلوب والفتيات
وناصح وواعي قد يلجأ لنصحها وقد يبتعد ويذرها مع أمثالها خوفا وحيطة من التلوث بأفكارها وسمعتها وتصرفاتها السيئة
والمشكلة الاكبر أن فتياتنا يبقين نائمات في أحلام اليقضة تلك
قد تتوعى وينتشلها الله بناصح او بظرف مانع مما تخطط له بالحياة الجامعية
او قد تُطبق تلك الافكار وبسهولة وبعفوية على أرض الواقع
وتبدأ خطوات الشيطان وحباله تجّرها شيئا فشيئا
الى حد الوصول لان تكون هي من حباله لتصيّد الاخريات .....!!!!
وهكذا تستمر سلسلة الافكار المسمومة والتي قد تبدأ بانجرار بسيط نحو هوى النفس وحب الظهور والتخفيف من الحجاب
لحين مايصل الامر الى المحذور وشيوع المنكر واللباسه لباس الحق والاعتياد عليه
والاستغراب ممن يتمسك بالمعروف وهو مانراه جلّيا بوقتنا الحاضر
قال النبي صلى الله عليه وآله: كيف بكم اذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر.
فقيل له: ويكون ذاك يارسول الله؟ قال ( صلى الله عليه واله ) :
نعم. فقال: كيف بكم اذا امرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. فقيل له:
يارسول الله ( صلى الله عليه واله ) ويكون ذلك؟ فقال ( صلى الله عليه واله ) :
نعم. وشر من ذلك. كيف بكم اذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟.))