إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نجعل أدعيتنا مؤثرة و مستجابة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نجعل أدعيتنا مؤثرة و مستجابة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    الدعاء ارتباط روحاني متميَّز بين العبد و ربه الكريم الغفور الرحيم القادر على كل شيء .
    و الدعاء لسان المؤمن و ترجمان فكره و روحه عندما يخاطب ربه العالم بالسرائر و ما تخفي الصدور.
    و هو سلاحه الذي ينتصر به بعون الملك الجبار على الاعداء ، و يدفع عن نفسه و عن من يُحب الشرور و الاخطار .
    و هو مدرسته التي يتربى فيها ليرتقي من خلالها الى أعلى درجات الكمال و المعرفة ، فيحظى بالمنزلة التي تليق بالانسان المؤمن الكامل .

    ثم إن كلمات الدعاء المصحوبة بأدب الداعي و حالته و التزامه بشروط الدعوة المستجابة هي التي تجعل دعاءه نورانياً يخرق الحجب و يرتفع الى السماء ليكون في مظان القبول و الاجابة .
    و لكي تكون أدعيتنا متميزة و أقرب الى الاستجابة من حيث الالتزام بشروط الدعاء المستجاب ، و أعلى و أرفع من حيث المستوى المعنوي و دقة التعبير و إختيار الكلمات ، لا بد لنا من أن نأخذ أموراً كثيرة هامة بعين الاعتبار حتى نصل الى بُغيتنا .

    الإختيار الصحيح لكلمات الدعاء و نصوصه أولاً :
    إن الله عَزَّ و جَلَّ سمح للإنسان بالإبتهال إليه و دعائه و طلب حوائجه منه ، بل أنه جَلَّ جَلاله هو الذي بادر بدعوة عباده إلى ذلك حيث قال :{ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ... } .
    و قال أيضاً : { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ... } .

    نعم رغم أنه عَزَّ و جَلَّ سمح للإنسان أن يناجيه و أجاز له ذلك ، لكن الأمر ليس بالسهل ، ذلك لأن مخاطبة العبد المذنب و الضعيف لخالقه و خالق السماوات و الأرض و كل ما في الوجود تكاد تكون مستحيلة ، فأين مقدرة العبد على اختيار الكلمات اللائقة و المناسبة لمقام رب العالمين و صياغتها ؟
    و من حق سائلٍ أن يسأل و يقول : كيف يستطيع الإنسان إذاً صياغة التعبيرات السليمة من الاخطاء و الزلات و هو في منتهى الجهل بمقام رب العالمين ؟ و ما هو الضمان لأن لا تخونه التعابير عندما يخاطب رب العالمين في دعائه و مناجاته !.
    الدعاء و الأدب العربي:
    يقول الدكتور حسين علي محفوظ و هو يُبَّيِن أهمية إحدى الجوانب المغفولة عنها في الدعاء المأثور عن النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله) و عترته الطاهرة (عليهم السَّلام) و هو الجانب الأدبي : « الدعاء » جانب مهم من الآداب العربية ، نسيه تاريخ الأدب ، و تجاهله الأدباء ، و أغفله النقاد و كادوا يطمسون الإشارة إلى بلاغته ، على الرغم من أنه : نثر فني رائع ، و أسلوب ناصع من أجناس المنثور ، و نمط بديع من أفانين التعبير ، و طريقة بارعة من أنواع البيان ، ومسلك معجب من فنون الكلام .
    و الحق أن ذلك النهج العبقري المعجز ، من بدائع بلاغات النبي (صلى الله عليه و آله) و أهل البيت (عليهم السَّلام) التي لم يرق إليها غير طيرهم ، و لم تسم إليها سوى أقلامهم .
    فالدعاء أدب جميل ، و حديث مبارك ، و لغة غنية و دين قيم ، و بلاغة عبقرية المجاز ، إلهية المسحة ، نبوية العبقة ، تفتر عن إيمان جم الفضائل ، و زهد دثر المحاسن ، و تواضع أبيض المحجة ، و عمل أغر الطريقة ، و تقاة عظيمة القدر .
    الجوانب الأخرى المغفولة عنها في الدعاء المأثور :
    إلا أن الجانب الأدبي _ رغم أهميته _ ليس هو الجانب الوحيد أو الأهم المغفول عنه في الأدعية المأثورة ، حيث أن هناك جوانب كثيرة ذات أهمية كبيرة فيها لا تزال كنوزها مستورة عن عامة الناس بل عن كثير من العلماء ، و كأنهم لم يسمعوا بها حتى الان .
    و من الجوانب المغفولة عنها في الدعاء المأثور عن أئمة أهل البيت (عليهم السَّلام) هو التأثير الإعجازي الذي تتركه الأدعية المأثورة في نفس الداعي بهذه الأدعية ، بسبب أن مصدر هذه الأدعية مرتبط بالعالم العُلوي و كل كلمات هذه الأدعية تُعبر عن حقائق دقيقة تتطابق مع واقع الإنسان الداعي و تراعي ادب التخاطب مع رب العالمين ذلك لأنها مستقاة من علم رباني .
    إن الجانب التربوي و الروحاني و المعنوي الذي يخلقه الدعاء المأثور في نفس الداعي بالأدعية المأثورة عن أئمة الهدى (عليهم السَّلام) يخلق من الداعي انساناً جديداً متغايراً في شخصيته عن الإنسان الذي لم يتعرف على هذا الكنز العظيم ، ذلك لأن دقة التعابير في الادعية المأثورة عن النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله) و أهل بيته الطاهرين (عليهم السَّلام) و تطابقها لواقع الداعي ، لها هذا الأثر الاعجازي الفريد .
    نماذج من أدعية المعصومين (عليهم السَّلام):
    النموذج الأول:
    رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ :
    اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ.
    اللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ.
    اللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جَائِعٍ.
    اللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيَانٍ.
    اللَّهُمَّ اقْضِ‏ دَيْنَ كُلِّ مَدِينٍ.
    اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ.
    اللَّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَرِيبٍ.
    اللَّهُمَّ فُكَّ كُلَّ أَسِيرٍ.
    اللَّهُمَّ أَصْلِحْ كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ.
    اللَّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَرِيضٍ.
    اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنَا بِغِنَاكَ.
    اللَّهُمَّ غَيِّرْ سُوءَ حَالِنَا بِحُسْنِ حَالِكَ.
    اللَّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ " .

    أنظر الى دعاء النبي ( صلى الله عليه و آله ) كيف يربي المسلمين على الوحدة و يعطيهم درساً في كيفيىة الدعاء و طلب الخير للآخرين.
    النموذج الثاني:
    من الأدعية المشهورة و المعروفة جداً لدى أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) الدعاء المعروف بدعاء كميل بن زياد ، و هو دُعاء الخضر ( عليه السَّلام ) و قد عَلَّمه إياه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) يحرصون على قراءته في كل ليلة جمعة ، و في ليلة النصف من شهر شعبان ، تبعاً للروايات الواردة في فضله و أثره البالغ في تربية النفس ، و لما يحتويه من المعاني الرفيعة ، و هو كنزٌ من الكنوز الثمينة جداً ، لأنه يزخر بالدروس العقائدية و التربوية ، و يقوي في الإنسان المؤمن روح العبودية و التوجه إلى الله عَزَّ و جَلَّ ، و إليك مستهله :
    " اَللّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء ، وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَيء ، وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَيء ، وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء ، وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيء ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء ، وَ بِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء ، وَ بِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأَتْ أرْكانَ كُلِّ شَيء ، وَ بِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ ، يا أَوَّلَ الأوَّلِينَ وَ يا آخِرَ الآخِرينَ .
    اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ ، وَ كُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها .
    اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ ، وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ إلى نَفْسِكَ ، وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أن تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ ، وَ أَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ ، وَ أَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ ، اَللّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع أن تُسامِحَني وَ تَرْحَمَني وَ تَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً ، وَ في جَميعِ الأحوال مُتَواضِعاً .
    اَللّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ ، وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ ، وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ ..." .
    النموذج الثالث:
    الدعاء المعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي .
    قال أبو حمزة الثمالي : كان زين العابدين ( عليه السلام ) يصلّي عامّة اللّيل في شهر رمضان فإذا كان في السّحر دعا بهذا الدّعاء :
    " اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ ، وَ لا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ مِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَ لا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ لاَ الَّذي اَساءَ وَ اجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ( حتّى ينقطع النّفس ) ، بِكَ عَرَفْتُكَ وَ اَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَني اِلَيْكَ ، وَ لَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ .
    اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَدْعوُهُ فَيُجيبُني وَ اِنْ كُنْتُ بَطيئاً حينَ يَدْعوُني ، وَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني وَ اِنْ كُنْتُ بَخيلاً حينَ يَسْتَقْرِضُني ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي اُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي ، وَ اَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفيع فَيَقْضى لي حاجَتي ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعائي ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجائي ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي وَكَلَني اِلَيْهِ فَاَكْرَمَني وَ لَمْ يَكِلْني اِلَى النّاسِ فَيُهينُوني ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ اِلَىَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنّي ، وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كَاَنّي لا ذَنْبَ لي ، فَرَبّي اَحْمَدُ شَيْيء عِنْدي وَ اَحَقُّ بِحَمْدي.
    اَللّهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً ، وَ مَناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً ، وَ الاِْسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُباحَةً ، وَ اَبْوابَ الدُّعاءِ اِلَيْكَ لِلصّارِخينَ مَفْتُوحَةً ، وَ اَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرّاجِينَ بِمَوْضِعِ اِجابَة ، وَ لِلْمَلْهُوفينَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة ، وَ اَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَ الرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ اْلباِخلينَ ، وَ مَنْدُوحَةً عَمّا في اَيْدي الْمُسْتَأثِرينَ ، وَ اَنَّ الِراحِلَ اِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ ، وَ اَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَْعمالُ دُونَكَ ، وَ قَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتي ، وَ تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتي ، وَ جَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتي ، وَ بِدُعائِكَ تَوَسُّلي مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقاق لاِسْتِماعِكَ مِنّي ، وَ لاَ اسْتيجاب لِعَفْوِكَ عَنّي ، بَلْ لِثِقَتي بِكَرَمِكَ ، وَ سُكُوني اِلى صِدْقِ وَ عْدِكَ ، وَلَجَائي اِلَى الاْيمانِ بِتَوْحيدِكَ ، وَ يَقيني بِمَعْرِفَتِكَ مِنّي اَنْ لا رَبَّ لي غَيْرُكَ ، وَ لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ..." .
    الى غيرها من الادعية الكثيرة المأثورة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) و التي تشكل كنوزاً فريدة لا يُستغنى عنها أبداً، و هذه الادعية يجدها الباحث في كتب الادعية المعروفة كالصحيفة السجادية، و مصباح المتهجد للطوسي، و مصباح الكفعمي، و جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع للسيد بن طاووس، و مفاتيح الجنان للمُحدِّث الشيخ عباس القُمِّي للمُحدِّث الشيخ عباس القُمِّي ( رحمه الله )، و غيرها.
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    الأخت الكريمة
    ( شجون الزهراء )
    بارك الله تعالى بكم على هذا الموضوع القيم
    وأقول : الدعاء السلام المؤمن وهو مخ العبادة قال تعالى في كتابه العزيز
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، فسمى الدعاء عبادة، وأخبر أن من استكبر عنها سيدخل جهنم داخراً (أي صاغراً) وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X