تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف ستكون المرأة في زمن الظهور
ذكرت الروايات الشريفة بعض الإشارات عن ذلك، والتي تشير إلى أنها ستتكامل بصورة غير مسبوقة النظير.
ومن تلك الإشارات التالي:
أولاً: إنها ستصل إلى مراحل عالية من الكمال العلمي، بحيث يمكنها أن تفهم القرآن الكريم وتحكم به.
فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
...وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله).
ثانياً: إنه سيكون لها دور في عملية تطهير الأرض من براثن الظلم والجور، وأنها ستكون مع جيش الإمام الفاتح، ومع الكادر الإداري لإدارة الدولة، حسب المهام التي يحددها الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
عن المفضل بن عمر، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
يكر مع القائم (عليه السلام) ثلاث عشرة امرأة.
قلت: وما يصنع بهن؟
قال: يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى، كما كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قلت: فسمهن لي.
فقال: القنواء بنت رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد الجهنية.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام):
ويجيئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا
وهي الآية التي قال الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شيء قدير.)
ثالثاً: إنها ستنعم بالأمان في ذلك الزمان، بحيث يتاح لها السفر عبر البلدان من دون أن تخاف ذئباً بشرياً أو حيوانياً.
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام):
حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات وعل رأسها زينتها لايهيجها سبع ولايخيفها .
==============
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف ستكون المرأة في زمن الظهور
ذكرت الروايات الشريفة بعض الإشارات عن ذلك، والتي تشير إلى أنها ستتكامل بصورة غير مسبوقة النظير.
ومن تلك الإشارات التالي:
أولاً: إنها ستصل إلى مراحل عالية من الكمال العلمي، بحيث يمكنها أن تفهم القرآن الكريم وتحكم به.
فعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
...وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله).
ثانياً: إنه سيكون لها دور في عملية تطهير الأرض من براثن الظلم والجور، وأنها ستكون مع جيش الإمام الفاتح، ومع الكادر الإداري لإدارة الدولة، حسب المهام التي يحددها الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
عن المفضل بن عمر، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
يكر مع القائم (عليه السلام) ثلاث عشرة امرأة.
قلت: وما يصنع بهن؟
قال: يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى، كما كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قلت: فسمهن لي.
فقال: القنواء بنت رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد الجهنية.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام):
ويجيئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا
وهي الآية التي قال الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شيء قدير.)
ثالثاً: إنها ستنعم بالأمان في ذلك الزمان، بحيث يتاح لها السفر عبر البلدان من دون أن تخاف ذئباً بشرياً أو حيوانياً.
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام):
حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات وعل رأسها زينتها لايهيجها سبع ولايخيفها .
==============