تويت
جامعة لكل الدروس في مدرسة الحب الإلهي الأسمى..ومُلهمة النفوس نحو القيم الإسلامية المُمتد نورها من قطب الوجود..والعقل الأول..
واسطة الفيض النبي الأعظم محمد ( صلى الله عليه واله )
إلى خاتمة الحجج ولي الأمر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )
انطلاقاً من الرواية الصادقية الشريفة:
( رحم الله من أحيا أمرنا )
جائنا المحرم ويجب ان نستلهم روح الحسين..
ويجب ان نستقي صوت الحسين..
وان نسترفد أصداء الحسين..
الحسين صرخ وضحى وبذل وجاهد في سبيل رفض المنكر..وفي سبيل رفض الانحراف..
وفي سبيل رفض الفساد..
فإذا كنا نريد ان نستعد لنعيش بذكرى الحسين في ايام عاشوارء علينا البيعة للحسين..!
علينا أن نبايع الحسين..
وعلينا أن نعاهد الحسين في هذه الذكرى الاليمه على أن نكون حسينيين..وعلى أن نكون فاطميين..
وعلى أن نكون علويين..وعلى أن نكون محمديين..
الحسيني المحمدي الفاطمي العلوي هو الذي يرفض الانحراف في أسرته..ويرفض الانحراف في أولاده..الحسيني من أصر على ابنته وعلى زوجته أن تلتزم بالحجاب الشرعي..
الحسين من منع أولاده من مشاهدة القنوات الخليعة والمنحرفة..
الحسيني من منع أولاده من الانزلاق والانحراف..
الحسيني من عاهد الحسين ألا تكون عنده علاقات غير مشروعة..ولا تكون عنده ميول منحرفة..!؟
لا ان نحول الحسين الى واجهه داعائية نتسابق من اجل نشرها هنا وهناك في تغيير صورة شخصية على مواقع التواصل..!
وفي نشر مقطع هنا وهناك ونكتب عليه معجزة او كرامة للامام الحسين دون وعي وادراك وتثبت من حقيقة ماننشره..!؟
نعم الدعاية واعلان الحداد ونشر مظاهر الحزن لواقعة كربلاء هذا امر مطلوب ومندوب اليه وهو من احياء شعائر الحسين عليه السلام..
ولكن يجب ان يكون اعلام هادف اعلام واعي اعلام يتناسب وهذه الذكرى وماتحمله من مبادئ وقيم واهداف نبيله ضحى من اجلها ابوعبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه..