إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المهدي ع ذكره سكن وهدوء للملائكة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهدي ع ذكره سكن وهدوء للملائكة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    أشارت بعض الروايات الى ان المهدي عجل الله فرجه يمثل سكنا وهدوءا للملائكة…
    وذلك في قضية قتل الامام الحسين عليه السلام.

    سـكنُ الـمـلائـكـة

    في الرواية عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال:
    سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ... فقلت: يا بن رسول الله فلستم كلكم قائمين بالحق؟
    قال: بلى
    قلت فلم سمي القائم قائما؟
    قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجّت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا:
    إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك،
    فأوحى الله عز وجل إليهم:
    قروا ملائكتي، فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين،
    ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين (عليهم السلام) للملائكة فسُرت الملائكة بذلك
    فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم انتقم منهم.

    في هذه الرواية دلالات كثيرة، ومنها ما يهمنا في عنوان هذه الكلمة.

    إن الملائكة ضجّوا، وتألموا، وطالبوا رب العزة والجلال أن ينتقم ممن قتل الحسين (عليه السلام)، فأجابهم الله تعالى بما ذكرته الرواية.

    وهذا معناه التالي:

    إن وجود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) كان ولا يزال يمثل سكناً نفسياً وهدوءاً عميقاً عاشه الملائكة، رغم الألم الذي أصابهم من هتك حرمة الإمام الحسين (عليه السلام) والتعدي على دمه وعيالاته.

    وهذا الأمر يوضّح لنا المفردات التالية:

    المفردة الأولى:
    إن معرفة الإمام تمثل الخطوة الأولى والأهم للحصول على السكن النفسي، وتحقيق مفهوم الانتظار البنّـاء.

    عن زرارة، قال:
    قال أبو عبد الله (عليه السلام):
    اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر.

    المفردة الثانية:
    إن نفس انتظار الإمام هو من الفرج، لأنه إذا كان بالصورة الصحيحة فإنه سيضفي من الهدوء والسكن على المنتظر ما عاشه ويعيشه ملائكة السماء.

    المفردة الثالثة:
    إن وجوده الواقعي يمثل أماناً لأهل الأرض فضلاً عن ذلك السكن الذي يعيشه خصوص المؤمنين.

    وعن هاتين المفردتين يقول (عجل الله تعالى فرجه) فيما ورد عنه من توقيع:
    وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء...
    وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.

    ===============
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X